❞ كتاب النهضة.. من الصحوة إلى اليقظة ❝  ⏤ جاسم سلطان

❞ كتاب النهضة.. من الصحوة إلى اليقظة ❝ ⏤ جاسم سلطان

في أربعة كتب تناولت قوانين النهضة من الصحوة إلى اليقظة، يضع أمامنا الأكاديمي والباحث القطري جاسم سلطان مشروعه الفكري الذي صاغ فيه نظرية معرفية متكاملة، قدم فيها مشروعه النهضوي لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الأمة الإسلامية، وسماها بالتحديات الثلاثية، تخلف يحتاج إلى نهضة، واستعمار يتطلب تحريراً، وتفتت يحتاج إلى وحدة. ومن أجل ذلك بدأ كتابه الأول الذي عنونه بـ: "إستراتيجية الإدراك للحراك - من الصحوة إلى اليقظة".
أما الكتاب الثاني فجاء مكملاً للأول، وهو " نحو وعي إستراتيجي بالتاريخ - الذاكرة التاريخية" أما الكتاب الثالث من المشروع فهو: "الفكر الإستراتيجي في فهم التاريخ - فلسفة التاريخ". وبعد الذاكرة والفلسفة التاريخية، ينتقل الدكتور جاسم إلى المحور الثاني من مشروعه النهضوي؛ إذ جاء الكتاب الأخير بعنوان : "القواعد الإستراتيجية في الصراع والتدافع الحضاري - قوانين النهضة".
الدكتور جاسم عمل مستشاراً للتخطيط الإستراتيجي لسلسلة من المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة أنه مستشار في المجموعة القطرية للتعليم والتدريب. ورئيس مجلس إدارة بيت الخبرة للتدريب والتطوير، ومتخصص في تدريس فن الإستراتيجية ونماذج التخطيط الإستراتيجي للمستويات العليا من الإدارة.
حصل على بكالوريوس الطب من مصر، والزمالة البريطانية الأولى من بريطانيا.
وهو مدير الخدمات الطبية بمؤسسة قطر للبترول.
وهنا نقدم لمحة سريعة لمشروع النهضة الذي يراه الدكتور جاسم سلطان الذي قال: فإننا نتقدم بمشروع النهضة، لنجيب عن التساؤلات، ونحدّد الاحتياجات، ونبعث الأمل.
وقبل الدخول في عرض سريع لمشروع النهضة الذي يقدمه الدكتور جاسم سلطان لابد أن نقدم تعريفاً موجزاً للنهضة؛ إذ يقول المؤلف: إن الكثيرين ممن يتحدثون عن النهضة، لا يمتلكون إطاراً يحددون به معنًى للنهضة. فهي كلمة دخلت على اللغة العربية للتماهي مع مصطلح النهضة الذي ورد في التراث الأوربي بمعنى تدفق من الحيوية أثار البشرية الأوروبية، فتبدلت على إثره حضارة أوروبا بكاملها.. إنها دافع داخلي جدّد حياة العقل والحواس والمعرفة والفن أكثر منها مذهباً أو نظاماً.
إن عصر النهضة الأوروبية أو القرن السادس عشر شهد حوادث عظيمة، وتبدّلات عميقة في أنظمة الدول الداخلية، وفي سيماء أوروبا العامة، وتتجلى مظاهر التجديد في أوروبا عصر النهضة، بحوادث كبرى، وتطورات عظيمة، أشبه ما تكون بثورات؛ فكرية، ودينية، وأخلاقية، وسياسية، وتجديدية، في الاقتصاد الجديد. وبدا القرن السادس عشر وكأنه التفاتة نحو الماضي أكثر منها نحو المستقبل، فمفهوم النهضة في الفكر الأوروبي لم يكن قطيعة مع الماضي؛ بل هو تواصل معه، واستجلاب للخيرية التي كانت فيه، ثم انطلاقٌ إلى المستقبل لمحاولة البحث عن فُرَصه، وما يمكن اقتناصه منه.
هذه قضية في غاية الأهمية؛ إذ يدّعي بعضنا بأننا يجب أن نترك الماضي بخيره وشره، وأن نتبنى ما عند الآخر بخيره وشره، وننطلق إلى المستقبل، وهذا أمر لم يحدث حتى في الحضارة التي يقوم البعض بتقليدها والإعجاب بها. فروّاد النهضة الذين تفاخر بهم الحضارة الأوروبية في تلك الفترة، هم القلة التي حملت المشاعل، وبدأت تكشف للناس عن جمال الماضي، وعن إمكانية الفعل في المستقبل، ولم تكن الفئة التي دعت إلى القطيعة مع الماضي، واليأس من المستقبل.
وإذا درسنا رجال الفكر في هذا العصر، رأينا عندهم مفهوماً جديداً للعلم والطبيعة والدين والأخلاق الفردية و الاجتماعية. ومما يجدر ذكره أن هؤلاء الأبطال يشعرون بأنهم في عصر حديث، فالناظر في أعمال هؤلاء المجدّدين في هذا العصر يرى أنهم متقدمون على عصورهم، مما جعلهم عرضة لاضطهاد معاصريهم ممن لا يفهمون آراءهم.
ويعرف الدكتور جاسم النهضة بأنها: حركة فكرية عامة، حية منتشرة، تتقدم باستمرار في فضاء القرن، وتطرح الجديد دون قطيعة مع الماضي. فهي نشاط عقلي فكري في المقام الأول، يحدث في مجتمع من المجتمعات، ويقود إلى الانطلاق في مجالات العمل في شتى جوانب الحياة واكتشاف آفاقها.
وهذه الحياة الجديدة وهذا التصور الجديد لإمكانية الفعل التاريخي، ولإمكانية النظر للكون بمنظار جديد، هي السمة الأساسية لما يسمى بعصر النهضة، وهي في الوقت نفسه ليست حركة في أرض منسابة سهلة، بل هي حركة تقودها النخب؛ فتتعرض للاضطهاد والتنكيل والمقاومة كجزء من ضريبة هذا الوضع النهضوي الذي يتحرك فيه المجتمع. كما أنها تشمل مجالات العلم والدين والسياسية والاقتصاد والاجتماع والتعليم.

ـ لماذا مشروع النهضة؟
يجيب الدكتور جاسم عن هذا السؤال قائلاً: إن المرحلة التاريخية المقبلة للأمة تشهد تحولات كبيرة وجذرية، وعملية الانتقال إلى وعي مكافئ للمرحلة يقتضي عملاً جاداً يمكن أن نطلق عليه الانتقال من طور الصحوة إلى طور اليقظة، وهذا هو جوهر هذا المشروع الذي يعالج قضايا الفكر الرئيسة التي تثيرها التحوّلات الكبيرة الجارية، وذلك بغرض خلق مرجعية ذات وزن في الأمة، ويعالج أيضاً تنظيم الخارطة المعرفية عند المهتمين بمصير الأمة ومآلها.. بغرض تنظيم قراءة الواقع واتخاذ قرارات بشأنه.
إن إيجاد المرجعية الفكرية للأمة وحده لا يكفي؛ بل لابد أن يلازمه تنظيم الخارطة العقلية للمتلقين لمشروع النهضة حتى يحسنوا العمل، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره.
وانطلاقاً من هذه المتطلبات اللازمة لعملية الانتقال لزم العمل على محورين: أولهما: ينصب على القضايا المحورية التي تشغب على مشروع النهضة.
وثانيهما: ينصب على ما يتلقاه الأفراد من معارف تعينهم على التعاطي مع مشروع النهضة.

ـ لمن هذا المشروع؟
ويرى الدكتور جاسم أن الهدف من الحديث عن النهضة هو أن تستعيد الأمة مكانتها الحضارية، وأن تحقق التنمية الحقيقية المأمولة، وأن تصبح جماهير الأمة مواطنين من الدرجة الأولى في الأسرة العالمية.
وعلى هذا الأساس يقول الدكتور جاسم: ولمّا كان واقع الأمة يمكن النظر إليه من زاوية النخب الفكرية وقوى المجتمعات الحية، كما يمكن النظر إليه من زاوية الدولة القطرية والحكومات والمؤسسات الرسمية، فإن التكامل بين دور المفكرين والدول يصبح ضرورة قصوى للنهضة، وعلى ذلك فالمشروع موجه لهذين العنصرين الحيويين في أي مجتمع.

ـ القيادة الطبيعية:
ويعتقد جاسم سلطان أن الحكومات هي القيادة الطبيعية لهذا المشروع الاحتشادي في عالم التطبيق، بينما تمثل النخب الفكرية القيادة الطبيعية لهذا المشروع في عالم الأفكار والتنظير والبعث والتنوير والتحضير.
ويضيف: لا شك أن المشروع في بداياته سيحتاج إلى قيادة النخب الفكرية المؤثرة لينتظم بعد ذلك في المشروع كل جهد نافع لأي تيار أو حزب أو مؤسسة أو أفراد مستقلين، فمرحلة اليقظة وتنظيم الخارطة المعرفية هي دور أهل الفكر والنظر.
ونحن نؤمن بأن النهضة المرجوّة لا تستطيع أن تقوم بها الشعوب منفردة؛ بل لا تكون إلا بمشروع تتبناه الحكومات فتحشد قوى الشعب من أجل النجاح في تحقيق النهضة ومواجهة التحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، تماماً مثلما فعلت اليابان وماليزيا. ومن ثم فإننا نرى أن قيادة الحكومات للمشروع تبدأ من المرحلة الانتقالية من اليقظة إلى النهضة، وتستمر حتى صناعة الحضارة، لتنطلق به من الفكرة إلى التطبيق، ومن عالم الأفكار إلى عالمي العلاقات والأشياء، ومن الأحلام والخيال إلى أرض التنفيذ.
كما يضم المشروع كل جهد نافع لأي تيار أو حزب أو مؤسسة أو حكومة أو أفراد مستقلين.
جاسم سلطان - الدكتور جاسم سلطان مفكر قطري من مواليد 1953 كاتب ومحاضر. يرأس حاليا مركز الوجدان الحضاري. كما يعمل الدكتور جاسم مستشار إستراتيجي لعدد من المؤسسات فهو خبير استراتيجي لمؤسسات حكومية وخاصة، عكف على دراسة قضية النهضة قرابة عشرين عاماً، ثم أطلق مشروع إعداد القادة، الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل كي يفهم الواقع، ويحسن اتخاذ القرارات.، كما أن له العديد من المؤلفات المنشورة والتي تعكس إسهامه الفكري، مثل: من الصحوة إلى اليقظة. قوانين النهضة. فلسفة التاريخ. الذاكرة التاريخية. التفكير الإستراتيجي. قواعد في الممارسة السياسية. خطوتك الأولى نحو الاقتصاد. بداية جديدة. الجيوبولتيك ..عندما تتحدث الجغرافيا. تساؤلات المرحلة ولحظة الإقلاع الحضاري. أنا والقرآن ..سورة البقرة. أنا والقرآن..سورة آل عمران التراث وإشكالياته الكبرى ..نحو وعي جديد بأزمتنا الحضارية. أزمة التنظيمات الإسلامية ..الإخوان نموذجا. الفلسفة علم الاجتماع وكتب وبحوث أخرى متنوعة.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ خطوتك الأولى نحو فهم الإقتصاد ❝ ❞ سؤال القدر بين الجبر والتخيير ❝ ❞ الذاكرة التاريخية نحو وعي إستراتيجي بالتاريخ مشروع النهضة سلسلة أدوات القادة دكتور جاسم سلطان ❝ ❞ فلسفة التاريخ الفكر الإستراتيجي في فهم التاريخ مشروع النهضة سلسلة أدوات القادة دكتور جاسم سلطان ❝ ❞ التراث وإشكالياته الكبرى نحو وعي جديد بأزمتنا الحضارية Pdf ❝ ❞ بداية جديدة ❝ ❞ مشروع النهضة سلسلة أدوات القادة (3) فلسفة التاريخ الفكر الإستراتيجي في فهم التاريخ ❝ ❞ مشروع النهضة سلسلة أدوات القادة (4) الذاكرة التاريخية نحو وعي استراتيجي بالتاريخ ❝ ❞ النهضة.. من الصحوة إلى اليقظة ❝ الناشرين : ❞ جامعة أم القرى ❝ ❞ الشبكة العربية للأبحاث والنشر ❝ ❞ مكتبه الشرق ❝ ❞ ام القرى للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة أم القرى للترجمة والنشر و التوزيع ❝ ❱
من فكر وثقافة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.


اقتباسات من كتاب النهضة.. من الصحوة إلى اليقظة

نبذة عن الكتاب:
النهضة.. من الصحوة إلى اليقظة

2010م - 1446هـ
في أربعة كتب تناولت قوانين النهضة من الصحوة إلى اليقظة، يضع أمامنا الأكاديمي والباحث القطري جاسم سلطان مشروعه الفكري الذي صاغ فيه نظرية معرفية متكاملة، قدم فيها مشروعه النهضوي لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الأمة الإسلامية، وسماها بالتحديات الثلاثية، تخلف يحتاج إلى نهضة، واستعمار يتطلب تحريراً، وتفتت يحتاج إلى وحدة. ومن أجل ذلك بدأ كتابه الأول الذي عنونه بـ: "إستراتيجية الإدراك للحراك - من الصحوة إلى اليقظة".
أما الكتاب الثاني فجاء مكملاً للأول، وهو " نحو وعي إستراتيجي بالتاريخ - الذاكرة التاريخية" أما الكتاب الثالث من المشروع فهو: "الفكر الإستراتيجي في فهم التاريخ - فلسفة التاريخ". وبعد الذاكرة والفلسفة التاريخية، ينتقل الدكتور جاسم إلى المحور الثاني من مشروعه النهضوي؛ إذ جاء الكتاب الأخير بعنوان : "القواعد الإستراتيجية في الصراع والتدافع الحضاري - قوانين النهضة".
الدكتور جاسم عمل مستشاراً للتخطيط الإستراتيجي لسلسلة من المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة أنه مستشار في المجموعة القطرية للتعليم والتدريب. ورئيس مجلس إدارة بيت الخبرة للتدريب والتطوير، ومتخصص في تدريس فن الإستراتيجية ونماذج التخطيط الإستراتيجي للمستويات العليا من الإدارة.
حصل على بكالوريوس الطب من مصر، والزمالة البريطانية الأولى من بريطانيا.
وهو مدير الخدمات الطبية بمؤسسة قطر للبترول.
وهنا نقدم لمحة سريعة لمشروع النهضة الذي يراه الدكتور جاسم سلطان الذي قال: فإننا نتقدم بمشروع النهضة، لنجيب عن التساؤلات، ونحدّد الاحتياجات، ونبعث الأمل.
وقبل الدخول في عرض سريع لمشروع النهضة الذي يقدمه الدكتور جاسم سلطان لابد أن نقدم تعريفاً موجزاً للنهضة؛ إذ يقول المؤلف: إن الكثيرين ممن يتحدثون عن النهضة، لا يمتلكون إطاراً يحددون به معنًى للنهضة. فهي كلمة دخلت على اللغة العربية للتماهي مع مصطلح النهضة الذي ورد في التراث الأوربي بمعنى تدفق من الحيوية أثار البشرية الأوروبية، فتبدلت على إثره حضارة أوروبا بكاملها.. إنها دافع داخلي جدّد حياة العقل والحواس والمعرفة والفن أكثر منها مذهباً أو نظاماً.
إن عصر النهضة الأوروبية أو القرن السادس عشر شهد حوادث عظيمة، وتبدّلات عميقة في أنظمة الدول الداخلية، وفي سيماء أوروبا العامة، وتتجلى مظاهر التجديد في أوروبا عصر النهضة، بحوادث كبرى، وتطورات عظيمة، أشبه ما تكون بثورات؛ فكرية، ودينية، وأخلاقية، وسياسية، وتجديدية، في الاقتصاد الجديد. وبدا القرن السادس عشر وكأنه التفاتة نحو الماضي أكثر منها نحو المستقبل، فمفهوم النهضة في الفكر الأوروبي لم يكن قطيعة مع الماضي؛ بل هو تواصل معه، واستجلاب للخيرية التي كانت فيه، ثم انطلاقٌ إلى المستقبل لمحاولة البحث عن فُرَصه، وما يمكن اقتناصه منه.
هذه قضية في غاية الأهمية؛ إذ يدّعي بعضنا بأننا يجب أن نترك الماضي بخيره وشره، وأن نتبنى ما عند الآخر بخيره وشره، وننطلق إلى المستقبل، وهذا أمر لم يحدث حتى في الحضارة التي يقوم البعض بتقليدها والإعجاب بها. فروّاد النهضة الذين تفاخر بهم الحضارة الأوروبية في تلك الفترة، هم القلة التي حملت المشاعل، وبدأت تكشف للناس عن جمال الماضي، وعن إمكانية الفعل في المستقبل، ولم تكن الفئة التي دعت إلى القطيعة مع الماضي، واليأس من المستقبل.
وإذا درسنا رجال الفكر في هذا العصر، رأينا عندهم مفهوماً جديداً للعلم والطبيعة والدين والأخلاق الفردية و الاجتماعية. ومما يجدر ذكره أن هؤلاء الأبطال يشعرون بأنهم في عصر حديث، فالناظر في أعمال هؤلاء المجدّدين في هذا العصر يرى أنهم متقدمون على عصورهم، مما جعلهم عرضة لاضطهاد معاصريهم ممن لا يفهمون آراءهم.
ويعرف الدكتور جاسم النهضة بأنها: حركة فكرية عامة، حية منتشرة، تتقدم باستمرار في فضاء القرن، وتطرح الجديد دون قطيعة مع الماضي. فهي نشاط عقلي فكري في المقام الأول، يحدث في مجتمع من المجتمعات، ويقود إلى الانطلاق في مجالات العمل في شتى جوانب الحياة واكتشاف آفاقها.
وهذه الحياة الجديدة وهذا التصور الجديد لإمكانية الفعل التاريخي، ولإمكانية النظر للكون بمنظار جديد، هي السمة الأساسية لما يسمى بعصر النهضة، وهي في الوقت نفسه ليست حركة في أرض منسابة سهلة، بل هي حركة تقودها النخب؛ فتتعرض للاضطهاد والتنكيل والمقاومة كجزء من ضريبة هذا الوضع النهضوي الذي يتحرك فيه المجتمع. كما أنها تشمل مجالات العلم والدين والسياسية والاقتصاد والاجتماع والتعليم.

ـ لماذا مشروع النهضة؟
يجيب الدكتور جاسم عن هذا السؤال قائلاً: إن المرحلة التاريخية المقبلة للأمة تشهد تحولات كبيرة وجذرية، وعملية الانتقال إلى وعي مكافئ للمرحلة يقتضي عملاً جاداً يمكن أن نطلق عليه الانتقال من طور الصحوة إلى طور اليقظة، وهذا هو جوهر هذا المشروع الذي يعالج قضايا الفكر الرئيسة التي تثيرها التحوّلات الكبيرة الجارية، وذلك بغرض خلق مرجعية ذات وزن في الأمة، ويعالج أيضاً تنظيم الخارطة المعرفية عند المهتمين بمصير الأمة ومآلها.. بغرض تنظيم قراءة الواقع واتخاذ قرارات بشأنه.
إن إيجاد المرجعية الفكرية للأمة وحده لا يكفي؛ بل لابد أن يلازمه تنظيم الخارطة العقلية للمتلقين لمشروع النهضة حتى يحسنوا العمل، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره.
وانطلاقاً من هذه المتطلبات اللازمة لعملية الانتقال لزم العمل على محورين: أولهما: ينصب على القضايا المحورية التي تشغب على مشروع النهضة.
وثانيهما: ينصب على ما يتلقاه الأفراد من معارف تعينهم على التعاطي مع مشروع النهضة.

ـ لمن هذا المشروع؟
ويرى الدكتور جاسم أن الهدف من الحديث عن النهضة هو أن تستعيد الأمة مكانتها الحضارية، وأن تحقق التنمية الحقيقية المأمولة، وأن تصبح جماهير الأمة مواطنين من الدرجة الأولى في الأسرة العالمية.
وعلى هذا الأساس يقول الدكتور جاسم: ولمّا كان واقع الأمة يمكن النظر إليه من زاوية النخب الفكرية وقوى المجتمعات الحية، كما يمكن النظر إليه من زاوية الدولة القطرية والحكومات والمؤسسات الرسمية، فإن التكامل بين دور المفكرين والدول يصبح ضرورة قصوى للنهضة، وعلى ذلك فالمشروع موجه لهذين العنصرين الحيويين في أي مجتمع.

ـ القيادة الطبيعية:
ويعتقد جاسم سلطان أن الحكومات هي القيادة الطبيعية لهذا المشروع الاحتشادي في عالم التطبيق، بينما تمثل النخب الفكرية القيادة الطبيعية لهذا المشروع في عالم الأفكار والتنظير والبعث والتنوير والتحضير.
ويضيف: لا شك أن المشروع في بداياته سيحتاج إلى قيادة النخب الفكرية المؤثرة لينتظم بعد ذلك في المشروع كل جهد نافع لأي تيار أو حزب أو مؤسسة أو أفراد مستقلين، فمرحلة اليقظة وتنظيم الخارطة المعرفية هي دور أهل الفكر والنظر.
ونحن نؤمن بأن النهضة المرجوّة لا تستطيع أن تقوم بها الشعوب منفردة؛ بل لا تكون إلا بمشروع تتبناه الحكومات فتحشد قوى الشعب من أجل النجاح في تحقيق النهضة ومواجهة التحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، تماماً مثلما فعلت اليابان وماليزيا. ومن ثم فإننا نرى أن قيادة الحكومات للمشروع تبدأ من المرحلة الانتقالية من اليقظة إلى النهضة، وتستمر حتى صناعة الحضارة، لتنطلق به من الفكرة إلى التطبيق، ومن عالم الأفكار إلى عالمي العلاقات والأشياء، ومن الأحلام والخيال إلى أرض التنفيذ.
كما يضم المشروع كل جهد نافع لأي تيار أو حزب أو مؤسسة أو حكومة أو أفراد مستقلين. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

في أربعة كتب تناولت قوانين النهضة من الصحوة إلى اليقظة، يضع أمامنا الأكاديمي والباحث القطري جاسم سلطان مشروعه الفكري الذي صاغ فيه نظرية معرفية متكاملة، قدم فيها مشروعه النهضوي لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الأمة الإسلامية، وسماها بالتحديات الثلاثية، تخلف يحتاج إلى نهضة، واستعمار يتطلب تحريراً، وتفتت يحتاج إلى وحدة. ومن أجل ذلك بدأ كتابه الأول الذي عنونه بـ: "إستراتيجية الإدراك للحراك - من الصحوة إلى اليقظة".
أما الكتاب الثاني فجاء مكملاً للأول، وهو " نحو وعي إستراتيجي بالتاريخ - الذاكرة التاريخية" أما الكتاب الثالث من المشروع فهو: "الفكر الإستراتيجي في فهم التاريخ - فلسفة التاريخ". وبعد الذاكرة والفلسفة التاريخية، ينتقل الدكتور جاسم إلى المحور الثاني من مشروعه النهضوي؛ إذ جاء الكتاب الأخير بعنوان : "القواعد الإستراتيجية في الصراع والتدافع الحضاري - قوانين النهضة".
الدكتور جاسم عمل مستشاراً للتخطيط الإستراتيجي لسلسلة من المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة أنه مستشار في المجموعة القطرية للتعليم والتدريب. ورئيس مجلس إدارة بيت الخبرة للتدريب والتطوير، ومتخصص في تدريس فن الإستراتيجية ونماذج التخطيط الإستراتيجي للمستويات العليا من الإدارة.
حصل على بكالوريوس الطب من مصر، والزمالة البريطانية الأولى من بريطانيا.
وهو مدير الخدمات الطبية بمؤسسة قطر للبترول.
وهنا نقدم لمحة سريعة لمشروع النهضة الذي يراه الدكتور جاسم سلطان الذي قال: فإننا نتقدم بمشروع النهضة، لنجيب عن التساؤلات، ونحدّد الاحتياجات، ونبعث الأمل.
وقبل الدخول في عرض سريع لمشروع النهضة الذي يقدمه الدكتور جاسم سلطان لابد أن نقدم تعريفاً موجزاً للنهضة؛ إذ يقول المؤلف: إن الكثيرين ممن يتحدثون عن النهضة، لا يمتلكون إطاراً يحددون به معنًى للنهضة. فهي كلمة دخلت على اللغة العربية للتماهي مع مصطلح النهضة الذي ورد في التراث الأوربي بمعنى تدفق من الحيوية أثار البشرية الأوروبية، فتبدلت على إثره حضارة أوروبا بكاملها.. إنها دافع داخلي جدّد حياة العقل والحواس والمعرفة والفن أكثر منها مذهباً أو نظاماً.
إن عصر النهضة الأوروبية أو القرن السادس عشر شهد حوادث عظيمة، وتبدّلات عميقة في أنظمة الدول الداخلية، وفي سيماء أوروبا العامة، وتتجلى مظاهر التجديد في أوروبا عصر النهضة، بحوادث كبرى، وتطورات عظيمة، أشبه ما تكون بثورات؛ فكرية، ودينية، وأخلاقية، وسياسية، وتجديدية، في الاقتصاد الجديد. وبدا القرن السادس عشر وكأنه التفاتة نحو الماضي أكثر منها نحو المستقبل، فمفهوم النهضة في الفكر الأوروبي لم يكن قطيعة مع الماضي؛ بل هو تواصل معه، واستجلاب للخيرية التي كانت فيه، ثم انطلاقٌ إلى المستقبل لمحاولة البحث عن فُرَصه، وما يمكن اقتناصه منه.
هذه قضية في غاية الأهمية؛ إذ يدّعي بعضنا بأننا يجب أن نترك الماضي بخيره وشره، وأن نتبنى ما عند الآخر بخيره وشره، وننطلق إلى المستقبل، وهذا أمر لم يحدث حتى في الحضارة التي يقوم البعض بتقليدها والإعجاب بها. فروّاد النهضة الذين تفاخر بهم الحضارة الأوروبية في تلك الفترة، هم القلة التي حملت المشاعل، وبدأت تكشف للناس عن جمال الماضي، وعن إمكانية الفعل في المستقبل، ولم تكن الفئة التي دعت إلى القطيعة مع الماضي، واليأس من المستقبل.
وإذا درسنا رجال الفكر في هذا العصر، رأينا عندهم مفهوماً جديداً للعلم والطبيعة والدين والأخلاق الفردية و الاجتماعية. ومما يجدر ذكره أن هؤلاء الأبطال يشعرون بأنهم في عصر حديث، فالناظر في أعمال هؤلاء المجدّدين في هذا العصر يرى أنهم متقدمون على عصورهم، مما جعلهم عرضة لاضطهاد معاصريهم ممن لا يفهمون آراءهم.
ويعرف الدكتور جاسم النهضة بأنها: حركة فكرية عامة، حية منتشرة، تتقدم باستمرار في فضاء القرن، وتطرح الجديد دون قطيعة مع الماضي. فهي نشاط عقلي فكري في المقام الأول، يحدث في مجتمع من المجتمعات، ويقود إلى الانطلاق في مجالات العمل في شتى جوانب الحياة واكتشاف آفاقها.
وهذه الحياة الجديدة وهذا التصور الجديد لإمكانية الفعل التاريخي، ولإمكانية النظر للكون بمنظار جديد، هي السمة الأساسية لما يسمى بعصر النهضة، وهي في الوقت نفسه ليست حركة في أرض منسابة سهلة، بل هي حركة تقودها النخب؛ فتتعرض للاضطهاد والتنكيل والمقاومة كجزء من ضريبة هذا الوضع النهضوي الذي يتحرك فيه المجتمع. كما أنها تشمل مجالات العلم والدين والسياسية والاقتصاد والاجتماع والتعليم.

ـ لماذا مشروع النهضة؟
يجيب الدكتور جاسم عن هذا السؤال قائلاً: إن المرحلة التاريخية المقبلة للأمة تشهد تحولات كبيرة وجذرية، وعملية الانتقال إلى وعي مكافئ للمرحلة يقتضي عملاً جاداً يمكن أن نطلق عليه الانتقال من طور الصحوة إلى طور اليقظة، وهذا هو جوهر هذا المشروع الذي يعالج قضايا الفكر الرئيسة التي تثيرها التحوّلات الكبيرة الجارية، وذلك بغرض خلق مرجعية ذات وزن في الأمة، ويعالج أيضاً تنظيم الخارطة المعرفية عند المهتمين بمصير الأمة ومآلها.. بغرض تنظيم قراءة الواقع واتخاذ قرارات بشأنه.
إن إيجاد المرجعية الفكرية للأمة وحده لا يكفي؛ بل لابد أن يلازمه تنظيم الخارطة العقلية للمتلقين لمشروع النهضة حتى يحسنوا العمل، فالحكم على الشيء فرع عن تصوره.
وانطلاقاً من هذه المتطلبات اللازمة لعملية الانتقال لزم العمل على محورين: أولهما: ينصب على القضايا المحورية التي تشغب على مشروع النهضة.
وثانيهما: ينصب على ما يتلقاه الأفراد من معارف تعينهم على التعاطي مع مشروع النهضة.

ـ لمن هذا المشروع؟
ويرى الدكتور جاسم أن الهدف من الحديث عن النهضة هو أن تستعيد الأمة مكانتها الحضارية، وأن تحقق التنمية الحقيقية المأمولة، وأن تصبح جماهير الأمة مواطنين من الدرجة الأولى في الأسرة العالمية.
وعلى هذا الأساس يقول الدكتور جاسم: ولمّا كان واقع الأمة يمكن النظر إليه من زاوية النخب الفكرية وقوى المجتمعات الحية، كما يمكن النظر إليه من زاوية الدولة القطرية والحكومات والمؤسسات الرسمية، فإن التكامل بين دور المفكرين والدول يصبح ضرورة قصوى للنهضة، وعلى ذلك فالمشروع موجه لهذين العنصرين الحيويين في أي مجتمع.

ـ القيادة الطبيعية:
ويعتقد جاسم سلطان أن الحكومات هي القيادة الطبيعية لهذا المشروع الاحتشادي في عالم التطبيق، بينما تمثل النخب الفكرية القيادة الطبيعية لهذا المشروع في عالم الأفكار والتنظير والبعث والتنوير والتحضير.
ويضيف: لا شك أن المشروع في بداياته سيحتاج إلى قيادة النخب الفكرية المؤثرة لينتظم بعد ذلك في المشروع كل جهد نافع لأي تيار أو حزب أو مؤسسة أو أفراد مستقلين، فمرحلة اليقظة وتنظيم الخارطة المعرفية هي دور أهل الفكر والنظر.
ونحن نؤمن بأن النهضة المرجوّة لا تستطيع أن تقوم بها الشعوب منفردة؛ بل لا تكون إلا بمشروع تتبناه الحكومات فتحشد قوى الشعب من أجل النجاح في تحقيق النهضة ومواجهة التحديات على الصعيدين الداخلي والخارجي، تماماً مثلما فعلت اليابان وماليزيا. ومن ثم فإننا نرى أن قيادة الحكومات للمشروع تبدأ من المرحلة الانتقالية من اليقظة إلى النهضة، وتستمر حتى صناعة الحضارة، لتنطلق به من الفكرة إلى التطبيق، ومن عالم الأفكار إلى عالمي العلاقات والأشياء، ومن الأحلام والخيال إلى أرض التنفيذ.
كما يضم المشروع كل جهد نافع لأي تيار أو حزب أو مؤسسة أو حكومة أو أفراد مستقلين.



سنة النشر : 2010م / 1431هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 1.3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة النهضة.. من الصحوة إلى اليقظة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل النهضة.. من الصحوة إلى اليقظة
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
جاسم سلطان - Jassim Sultan

كتب جاسم سلطان الدكتور جاسم سلطان مفكر قطري من مواليد 1953 كاتب ومحاضر. يرأس حاليا مركز الوجدان الحضاري. كما يعمل الدكتور جاسم مستشار إستراتيجي لعدد من المؤسسات فهو خبير استراتيجي لمؤسسات حكومية وخاصة، عكف على دراسة قضية النهضة قرابة عشرين عاماً، ثم أطلق مشروع إعداد القادة، الذي يهتم بإعادة ترتيب العقل كي يفهم الواقع، ويحسن اتخاذ القرارات.، كما أن له العديد من المؤلفات المنشورة والتي تعكس إسهامه الفكري، مثل: من الصحوة إلى اليقظة. قوانين النهضة. فلسفة التاريخ. الذاكرة التاريخية. التفكير الإستراتيجي. قواعد في الممارسة السياسية. خطوتك الأولى نحو الاقتصاد. بداية جديدة. الجيوبولتيك ..عندما تتحدث الجغرافيا. تساؤلات المرحلة ولحظة الإقلاع الحضاري. أنا والقرآن ..سورة البقرة. أنا والقرآن..سورة آل عمران التراث وإشكالياته الكبرى ..نحو وعي جديد بأزمتنا الحضارية. أزمة التنظيمات الإسلامية ..الإخوان نموذجا. الفلسفة علم الاجتماع وكتب وبحوث أخرى متنوعة.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ خطوتك الأولى نحو فهم الإقتصاد ❝ ❞ سؤال القدر بين الجبر والتخيير ❝ ❞ الذاكرة التاريخية نحو وعي إستراتيجي بالتاريخ مشروع النهضة سلسلة أدوات القادة دكتور جاسم سلطان ❝ ❞ فلسفة التاريخ الفكر الإستراتيجي في فهم التاريخ مشروع النهضة سلسلة أدوات القادة دكتور جاسم سلطان ❝ ❞ التراث وإشكالياته الكبرى نحو وعي جديد بأزمتنا الحضارية Pdf ❝ ❞ بداية جديدة ❝ ❞ مشروع النهضة سلسلة أدوات القادة (3) فلسفة التاريخ الفكر الإستراتيجي في فهم التاريخ ❝ ❞ مشروع النهضة سلسلة أدوات القادة (4) الذاكرة التاريخية نحو وعي استراتيجي بالتاريخ ❝ ❞ النهضة.. من الصحوة إلى اليقظة ❝ الناشرين : ❞ جامعة أم القرى ❝ ❞ الشبكة العربية للأبحاث والنشر ❝ ❞ مكتبه الشرق ❝ ❞ ام القرى للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة أم القرى للترجمة والنشر و التوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب جاسم سلطان
الناشر:
جامعة أم القرى
كتب  جامعة أم القرى جامعة أم القرى جامعة حكومية سعودية تقع في مكة المكرمة. تأسست في العام 1950 تحت مسمى كلية الشريعة في مكة لتصبح أولى المؤسسات التعليمية الجامعية في البلاد، وهي نواة هذه الجامعة، جامعة أم القرى، والكلية الأم فيها. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ مفهوم الذات ❝ ❞ غسـل الأمــوال ❝ ❞ الخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدة النفسية ❝ ❞ مداخل تعليم اللغة العربية ❝ ❞ صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم ❝ ❞ فقه السيرة النبوية ❝ ❞ تطوير برامج محو الامية وتعليم الكبار في المملكة العربية السعودية - الرسالة العلمية ❝ ❞ البديع في علم العربية الجزء الأول ❝ ❞ المتشابه اللفظي في القرآن الكريم وأسراره البلاغية ❝ ❞ المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية (ت: العثيمين) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ ابن الأثير ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ جاسم سلطان ❝ ❞ منير محمد الغضبان ❝ ❞ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي ❝ ❞ محمد نبيل غنايم ❝ ❞ أحمد بن حنبل عبد الله بن أحمد بن حنبل ❝ ❞ محمد رواس قلعه جي ❝ ❞ محمد الشريف ❝ ❞ سلطان مسفر الصاعدي ❝ ❞ يسري مصطفى ❝ ❞ حمد بن محمد الخطابي البستي أبو سليمان ❝ ❞ محمد مصطفى الزحيلي ❝ ❞ د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي ❝ ❞ عادل بن على الشدي ❝ ❞ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ❝ ❞ أحمد عبده عوض ❝ ❞ قحطان صالح الفلاح ❝ ❞ د.عبدالرحمن بن سليمان العثيمين ❝ ❞ سميرة عدلي محمد رزق ❝ ❞ عبد المجيد يوسف الشاذلي ❝ ❞ د. أمیره طه بخش ❝ ❞ د.أحمد بن سعد حمدان الغامدي ❝ ❞ ثريا عبد الله عثمان إدريس ❝ ❞ عبدالله بن عيسى الأحمدي ❝ ❞ الكتب الدين علي بن عبد الله السمهودي ❝ ❞ محمد بن عبد الغني البغدادي الحنبلي ابن نقطة ❝ ❞ حنان بنت اسعد محمد خوج ❝ ❞ ام هانى عبد الخالق ❝ ❞ ياسين رشدي ❝ ❞ علاء الدين مغلطاي أبو عبد الله ❝ ❞ حسان بن عبد الله الغنيمان ❝ ❞ د. خلف بن دبلان بن خضر الوذيناني ❝ ❞ محمد محمد أمين ❝ ❞ هدى محمد سعيد ❝ ❞ أبو الخطاب الكلوذاني ❝ ❞ جوهرة عبدالله بن حميد ❝ ❞ إبراهيم بن إسحاق الحربي أبو إسحاق ❝ ❞ سلطان بن عبدالرحمن العميري ❝ ❞ أيمن بن عبد العزيز أبانمي ❝ ❞ علي بن جاسر سليمان الشايع ❝ ❞ محمد بن سلامة القضاعي أبو عبد الله ❝ ❞ الباحثة: هيفاء عثمان فدا ❝ ❞ الباحثة: نجاح أحمد عبد الكريم الظهار ❝ ❞ مظفر الدين أحمد بن علي بن الساعاتي ❝ ❞ د.عبدالله نذير أحمد ❝ ❞ عبدالله بن عويض المطرفي ❝ ❞ علي بن الحسين الهنائي كراع النمل أبو الحسن ❝ ❞ عبد الحكيم عبد الله غالب جهيلان ❝ ❞ صارم الدين إبراهيم بن محمد بن ايدمر العلائي الملقب بابن دقماق ❝ ❞ أبو جعفر الرعيني ❝ ❞ أحمد بن إدريس القرافي شهاب الدين أبو العباس ❝ ❞ سعود بن حميد الليحانى ❝ ❞ سعد بن عبدالله بن سعد القعود ❝ ❞ المؤلف: صالح عبد الله محمد الشثري ❝ ❞ ثنوى بنت عبدالله العمري ❝ ❞ ابن نقطة الحنبلي البغدادي ❝ ❞ الباحثة: فاطمة سعيد أحمد محمود ❝ ❞ الباحثة: وداد بنت أحمد القحطاني ❝ ❞ الباحث: عبد الرحمن محمد الشهراني ❝ ❞ مسعودة حسين بوعد لاوي ❝ ❞ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد ❝ ❞ عواطف حمزة خياط ❝ ❞ نجوى عبد العزيز عبد السلام بناني ❝ ❞ د.محمد مظهر بقا ❝ ❞ سعد بن مقبل العنزي ❝ ❞ الباحث: محمد بن عقيل موسى ❝ ❞ محمد بن جابر الوادي آيشي التونسي ❝ ❞ يوسف بن سليمان بن عيسى الأعلم الشنتمري أبو الحجاج ❝ ❞ إيمان بنت سعد الطويرقي ❝ ❞ إبراهيم بن عبد الله بن جمهور الغامدي ❝ ❞ شاهر عوض ❝ ❞ محمد بن جابر الوادي أشي التونسي شمس الدين ❝ ❞ الباحث: علي محمد الالكتبي ❝ ❞ الباحث: ناصر بن دخيل الله السعيدي ❝ ❞ عبدالهادي بن فاضل العمري ❝ ❞ الباحث: يسري محمد ياسين الغباني ❝ ❞ د / سعود بن حميد اللحياني ❝ ❞ عواطف أمين يوسف البساطي ❝ ❞ د.سالم أحمد سلامة ❝ ❞ خالد بن محمد التوجيري ❝ ❞ الباحثة: منال بنت مبطي المسعودي ❝ ❞ سالم أحمد سلامة ❝ ❞ جمعان عبد الكريم الغامدى ❝ ❞ محمد حمود الفوزان ❝ ❞ حمد بن محمد الخطابي أبو سليمان ❝ ❞ د. ابتسام بنت أحمد جمال ❝ ❞ خديجة عبد الله الصبان ❝ ❞ الباحث: محمد عبد الرحمن الزامل ❝ ❞ الباحثة: ليلى يوسف محمد نجار ❝ ❞ محمد بن علي آل عمر ❝ ❞ حسن بن أحمد بن يحي المسعودي ❝ ❞ منصور بن غلام بن عبد الستار الدهلوي ❝ ❞ سمر بنت عبد الله الأحمدي ❝ ❞ محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى المدينى الأصفهاني أبو موسى ❝ ❞ علي بن عبده أبو حميدي ❝ ❞ أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي ❝ ❞ عبير بنت سالم بن مطلق الحربي ❝ ❞ محمد بن مكرم بن شعبان الكرماني أبو منصور ❝ ❞ عبدالهادي محمد حمدان البرغوثي ❝ ❞ جمال بن حمد الحمداء ❝ ❞ مريم بنت أحمد بن زنان الزهراني ❝ ❞ إعداد المهندس يوسف بن نايف الشريف ❝ ❞ محمد عبد الله بن ناصر بن ظافر ❝ ❞ منصور بن سعد بن محمد الصبحي ❝ ❞ تركي بن سليمان بن حمد المحيسني ❝ ❞ عداب بن محمود الحمس ❝ ❞ ياسر عبد ربه محمد أبو قوطة ❝ ❞ عبد الله عمر رشيد بارشيد ❝ ❞ عبد الرحمن بن مقبل الشمري ❝ ❞ شاكر ذيب فياض ❝ ❞ على عبد الله على القرنى ❝ ❞ الباحثة/ هيفاء عثمان فدا ❝ ❞ محمد سالم بن محمد بن جمعان العبادي ❝ ❱.المزيد.. كتب جامعة أم القرى