❞ كتاب تحفة المودود بأحكام المولود (ت: الأرناؤوط) ❝  ⏤ محمد ابن قيم الجوزية

❞ كتاب تحفة المودود بأحكام المولود (ت: الأرناؤوط) ❝ ⏤ محمد ابن قيم الجوزية

تحفة المودود بأحكام المولود هو كتاب للشيخ ابن قيم الجوزية المتوفى عام 751 هـ.

نبذة تعريفية
قال ابن القيم رحمه الله في المقدمة:"وهذا كتاب قصدنا فيه ذكر أحكام المولود المتعلقة به بعد ولادته ما دام صغيرا من عقيقته وأحكامها وحلق رأسه وتسميته و ختانه وبوله وثقب أذنه وأحكام تربيته وأطواره من حين كونه نطفة إلى مستقره في الجنة أو النار فجاء كتابا نافعا في معناه مشتملا من الفوائد على ما لا يكاد يوجد بسواه من نكت بديعة من التفسير وأحاديث تدعو الحاجة إلى معرفتها وعللها والجمع بين مختلفها ومسائل فقهية لا يكاد الطالب يظفر بها وفوائد حكمية تشتد الحاجة إلى العلم بها فهو كتاب ممتع لقارئه معجب للناظر فيه يصلح للمعاش والمعاد ويحتاج إلى مضمونه كل من وهب له شيء من الأولاد ومن الله أستمد السداد وأسأله التوفيق لسبل الرشاد انه كريم جواد وسميته تحفة المودود بأحكام المولود"

وكان سبب تأليف ابن القيم لهذا الكتاب هو أن ابنه برهان الدين رزق مولودا ولم يكن عند ابن القيم في ذلك الوقت مايقدمه لولده من متاع الدنيا فصنف هذا الكتاب وأعطاه إياه.

منهج المؤلف في الكتاب
سلك المؤلف عدة مناهج في تأليف وعرض مسائل الكتاب، منها:

المنهج الوصفي: يستند فيه إلى التحليل باستقراء الجزئيات وتصنيفها وترتيبها، مع التوثق والتأكد من صحة نسبة الأقوال لقائليها، ومناقشتها وشرحها. مثل الاستوثاق من بعض الأحاديث التي رويت عن الأوزاعي. ومثل السنن التي ذكرها من ولادة ولد لأبي رافع.

المنهج الاستنباطي: وفيه يستند على القواعد الأصولية والفقهية واللغوية، فيأخذ بالجزئيات وينطلق منها لمعرفة أجوبة مسائل أخرى. ومن ذلك قوله في الختان استنادًا إلى الآية الكريمة Ra bracket.png قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ Aya-95.png La bracket.png. لفعل إبراهيم عليه السلام له.

المنهج المقارن: ففيه يقارن بين الأقوال والآراء التي بين يديه، ويرى دعائم قوتها، وإلى ماذا تستند، ويرجح ما يراه الأصح منها تبعًا لذلك. وذلك مثل الحديث عن الصلاة على الطفل، بذكر الأحاديث التي تذكر صلاة رسول الله ﷺ على ولده إبراهيم، والأحاديث التي تذكر عدم صلاته عليه.

الانتقال من الحكم الأصل، إلى أحكام فرعية مستندًا لمنهجه الاستنباطي، وكذلك قد يخرج بعد ذلك بفوائد تربوية منها.

الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم وبأحاديث النبي ﷺ لدعم ما يكتبه، من صحةٍ وقوة. وقد استشهد من ذلك بالكثير، منها قوله تعالى: Ra bracket.png وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ Aya-233.png La bracket.png. وآيات خلق الجنين، وآيات ذم شعور السوء بعد ولادة الأنثى، وغير ذلك الكثير.

الاستعانة بالآثار المروية والإجماع والقياس لإظهار الحكم في المسألة المطروحة. حتى أنه يرى أقوال الصحابة حجة يُعمل بها. وأنَّ الأئمة الأربعة صرحوا بهذا، وأنَّ الشافعي جعل مخالفتها بدعة. وضرب في ذلك بقولٍ لابن عباس رضي الله عنه حول الختان.

إدراج تعليل الحكم عند الحاجة لذلك. ومن ذلك ذكره لخمسة عشر وجهًا وعلة لوجوب الختان عند الحديث عن اختلاف العلماء عليه.

تقديم النصائح والحض على زرع الصلاح، فعقد فصولًا حول تأديب الأبناء، والعدل بينهم، حتى في القُبَل، وكذلك الاعتناء بأخلاقهم، وغير ذلك.

عدم التعصب لمذهبه الحنبلي رغم التزامه به. فيعرض الآراء والأقوال بحيادية بعيدًا عن التعصب.

الاستطراد في الكتاب. وهو أمرٌ هام في الكتب التربوية. فمثلًا بعد استطراده في فصل تسمية المولود ذكر جملة: (وهذا فصلٌ معترض يتعلق بوقت تسمية المولود، ذكرناه استطرادًا، فلنرجع إلى مقصود الباب).

مضمون الكتاب
ذكر ابن القيم أنَّه جعل كتابه على 17 بابًا، وعددها في بدايته، وهي:

الباب الأول: في استحباب طلب الأولاد.

الباب الثاني: في كراهة تسخط ما وهب الله له من البنات.

الباب الثالث: في استحباب بشارة من ولد له ولدٌ وتهنئته.

الباب الرابع: في استحباب الأذان والإقامة في أذنه.

الباب الخامس: في استحباب تحنيكه.

الباب السادس: في العقيقة عنه، وأحكامها، وذكر الاختلاف في وجوبها، وحجة الطائفتين.

الباب السابع: في حلق رأسه والتصدق بزنة شعره.

الباب الثامن: في ذكر تسميته، ووقتها وأحكامها.

الباب التاسع: في ختان المولود وأحكامه.

الباب العاشر: في ثقب أذن الذكر والأنثى، وحكمه.

الباب الحادي عشر: في حكم بول الغلام والجارية قبل أكلهما الطعام.

الباب الثاني عشر: في حكم ريق الرضيع ولعابه، وهل هو طاهر أو نجس، لأنه لا يُغسل فمه مع كثرة قيئه.

الباب الثالث عشر: في جواز حمل الأطفال في الصلاة وإن لم تُعلم حال ثيابهم.

الباب الرابع عشر: في استحباب تقبيل الأطفال.

الباب الخامس عشر: في وجوب تأديب الأولاد، وتعليمهم، والعدل بينهم.

الباب السادس عشر: في ذكر فصولٍ نافعة في تربية الأطفال.

الباب السابع عشر: في أطوار الطفل من حين كونه نطفة إلى وقت دخول الجنة أو النار.

مصادر الكتاب
لجأ ابن القيم في كتابة كتابه لعددٍ كبير من المصادر، تتميز بتنوعها ليشمل كل النواحي المتعلقة بهذه المسائل، ولما لها من فائدة في الفوائد والاستطرادات التي يكتبها، فشملت الفقه والحديث والسيرة والتاريخ والتراجم والأدب واللغة، وحتى الطب. بعضها كتب مكتوبة، وبعضها نقلها سماعًا من شيوخه، مثل نقله عن ابن تيمية والمزي وغيرهما. ولكن أهم المصادر التي نقل منها:

الأجنة، لبقراط.
الأدب، لحميد بن زنجويه.

الإرشاد إلى سبيل الرشاد، لابن أبي موسى.

الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار، لابن عبد البر.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لابن عبد البر.

أسماء رسول الله ﷺ ومعانيها، لابن فارس.

الإشراف على مذاهب العلماء، لابن المنذر النيسابوري.

أعلام الحديث، للخطابي.

الأوسط، لابن المنذر.

البسيط في التفسير، للواحدي.

تاريخ ابن أبي خيثمة.

التاريخ الكبير، للبخاري.

تاريخ بغداد، للخطيب.

تاريخ نيسابور، للحاكم.

تفسير ابن جرير الطبري.

تفسير القرآن العظيم، لعبد الرزاق.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لابن عبد البر.

تهذيب اللغة، للأزهري.

الجامع للخلال.

جامع ابن وهب.

الجامع لمعمر بن راشد.

الحاوي الكبير، للماوردي.

الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم الرازي.

شرح صحيح مسلم، للقاضي عياض.

الصحاح، للجوهري.

صحيح مسلم.

صحيح البخاري.

المستدرك، للحاكم.
وغيرها الكثير.

كُتب كتبت عن الكتاب

نظرًا لأهمية الكتاب وشموليته، إضافة للاستطرادات فيه فقد أُلفت كتب عن الكتاب يهدف بعضها للتعليق عليه، والبعض الآخر لاختصاره، وأهم تلك الكتب:

"المقصود من تحفة المودود لابن قيم الجوزية": وهو اختصار كتبه تقي الدين يحيى بن محمد البغدادي الشافعي (ابن الكرماني).

تعليقات كتبها أبو تراب عبد التواب بن قمر الدين الملتاني الهندي.

كتاب "مختصر تحفة المودود لابن القيم: اختصار وتخريج" لمحمد ناصر الدين الألباني.

مخطوطات الكتاب
من المخطوطات المعتمدة في طبعة دار عالم الفوائد في مكة مخطوطة كتبت سنة 770 هـ بخط عبد الله بن أحمد بن عبد الله المقدسي الحنبلي وهي محفوظة في المكتبة المحمودية التي آلت إلى مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة.
محمد ابن قيم الجوزية - ابن قيّم الجوزية (691 هـ - 751 هـ / 1292م - 1349م) من علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة، عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 هـ.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ مدارج السالكين (ط. العلمية) ❝ ❞ الطب النبوي لابن القيم (ت. عبد الخالق) ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع ❝ ❞ أسماء الله الحسنى لابن القيم ❝ ❞ إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (ت. كيلاني) ❝ ❞ القول القيم مما يرويه ابن تيمية وابن القيم ❝ ❞ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (المجلد الأول) ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار المعرفة للطباعة والنشر ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ دار الإسلام للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار إحياء التراث العربي ❝ ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❞ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار اليقين للنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتبة التوفيقية ❝ ❞ دار مكتبة الحياة ❝ ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ دار الحديث - القاهرة ❝ ❞ دار الصميعي للنشر والتوزيع ❝ ❞ مطبعة مصطفى البابي الحلبي ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ مكتبة دار التراث للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ دار ابن القيم ❝ ❞ مكتبة الإيمان ❝ ❞ دار الكتاب الجديد المتحدة ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ مجمع الفقه الاسلامي _بجدة ❝ ❞ مؤسسة المختار للنشر والتوزيع ❝ ❞ مجمع الفقهة الإسلامي - جدة ❝ ❞ مكتب المطبوعات الاسلامية ❝ ❞ مكتبة غراس للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار علم الفوائد للنشر و التوزيع ❝ ❞ مكتبة الحرمين بالرياض ❝ ❞ دار المأمون للثقافة والتراث ❝ ❞ دار البيان ❝ ❞ دار العروبة بالكويت ❝ ❞ مجمع الفقه الإسلامي ❝ ❞ مطبعة التقدم ❝ ❞ مطابع الفرزدق التجارية ❝ ❞ دار العطاء ❝ ❞ مكتبة عباد الرحمن ❝ ❱
من كتب الفقه العام الفقه الإسلامي - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
تحفة المودود بأحكام المولود (ت: الأرناؤوط)

1971م - 1446هـ
تحفة المودود بأحكام المولود هو كتاب للشيخ ابن قيم الجوزية المتوفى عام 751 هـ.

نبذة تعريفية
قال ابن القيم رحمه الله في المقدمة:"وهذا كتاب قصدنا فيه ذكر أحكام المولود المتعلقة به بعد ولادته ما دام صغيرا من عقيقته وأحكامها وحلق رأسه وتسميته و ختانه وبوله وثقب أذنه وأحكام تربيته وأطواره من حين كونه نطفة إلى مستقره في الجنة أو النار فجاء كتابا نافعا في معناه مشتملا من الفوائد على ما لا يكاد يوجد بسواه من نكت بديعة من التفسير وأحاديث تدعو الحاجة إلى معرفتها وعللها والجمع بين مختلفها ومسائل فقهية لا يكاد الطالب يظفر بها وفوائد حكمية تشتد الحاجة إلى العلم بها فهو كتاب ممتع لقارئه معجب للناظر فيه يصلح للمعاش والمعاد ويحتاج إلى مضمونه كل من وهب له شيء من الأولاد ومن الله أستمد السداد وأسأله التوفيق لسبل الرشاد انه كريم جواد وسميته تحفة المودود بأحكام المولود"

وكان سبب تأليف ابن القيم لهذا الكتاب هو أن ابنه برهان الدين رزق مولودا ولم يكن عند ابن القيم في ذلك الوقت مايقدمه لولده من متاع الدنيا فصنف هذا الكتاب وأعطاه إياه.

منهج المؤلف في الكتاب
سلك المؤلف عدة مناهج في تأليف وعرض مسائل الكتاب، منها:

المنهج الوصفي: يستند فيه إلى التحليل باستقراء الجزئيات وتصنيفها وترتيبها، مع التوثق والتأكد من صحة نسبة الأقوال لقائليها، ومناقشتها وشرحها. مثل الاستوثاق من بعض الأحاديث التي رويت عن الأوزاعي. ومثل السنن التي ذكرها من ولادة ولد لأبي رافع.

المنهج الاستنباطي: وفيه يستند على القواعد الأصولية والفقهية واللغوية، فيأخذ بالجزئيات وينطلق منها لمعرفة أجوبة مسائل أخرى. ومن ذلك قوله في الختان استنادًا إلى الآية الكريمة Ra bracket.png قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ Aya-95.png La bracket.png. لفعل إبراهيم عليه السلام له.

المنهج المقارن: ففيه يقارن بين الأقوال والآراء التي بين يديه، ويرى دعائم قوتها، وإلى ماذا تستند، ويرجح ما يراه الأصح منها تبعًا لذلك. وذلك مثل الحديث عن الصلاة على الطفل، بذكر الأحاديث التي تذكر صلاة رسول الله ﷺ على ولده إبراهيم، والأحاديث التي تذكر عدم صلاته عليه.

الانتقال من الحكم الأصل، إلى أحكام فرعية مستندًا لمنهجه الاستنباطي، وكذلك قد يخرج بعد ذلك بفوائد تربوية منها.

الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم وبأحاديث النبي ﷺ لدعم ما يكتبه، من صحةٍ وقوة. وقد استشهد من ذلك بالكثير، منها قوله تعالى: Ra bracket.png وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ Aya-233.png La bracket.png. وآيات خلق الجنين، وآيات ذم شعور السوء بعد ولادة الأنثى، وغير ذلك الكثير.

الاستعانة بالآثار المروية والإجماع والقياس لإظهار الحكم في المسألة المطروحة. حتى أنه يرى أقوال الصحابة حجة يُعمل بها. وأنَّ الأئمة الأربعة صرحوا بهذا، وأنَّ الشافعي جعل مخالفتها بدعة. وضرب في ذلك بقولٍ لابن عباس رضي الله عنه حول الختان.

إدراج تعليل الحكم عند الحاجة لذلك. ومن ذلك ذكره لخمسة عشر وجهًا وعلة لوجوب الختان عند الحديث عن اختلاف العلماء عليه.

تقديم النصائح والحض على زرع الصلاح، فعقد فصولًا حول تأديب الأبناء، والعدل بينهم، حتى في القُبَل، وكذلك الاعتناء بأخلاقهم، وغير ذلك.

عدم التعصب لمذهبه الحنبلي رغم التزامه به. فيعرض الآراء والأقوال بحيادية بعيدًا عن التعصب.

الاستطراد في الكتاب. وهو أمرٌ هام في الكتب التربوية. فمثلًا بعد استطراده في فصل تسمية المولود ذكر جملة: (وهذا فصلٌ معترض يتعلق بوقت تسمية المولود، ذكرناه استطرادًا، فلنرجع إلى مقصود الباب).

مضمون الكتاب
ذكر ابن القيم أنَّه جعل كتابه على 17 بابًا، وعددها في بدايته، وهي:

الباب الأول: في استحباب طلب الأولاد.

الباب الثاني: في كراهة تسخط ما وهب الله له من البنات.

الباب الثالث: في استحباب بشارة من ولد له ولدٌ وتهنئته.

الباب الرابع: في استحباب الأذان والإقامة في أذنه.

الباب الخامس: في استحباب تحنيكه.

الباب السادس: في العقيقة عنه، وأحكامها، وذكر الاختلاف في وجوبها، وحجة الطائفتين.

الباب السابع: في حلق رأسه والتصدق بزنة شعره.

الباب الثامن: في ذكر تسميته، ووقتها وأحكامها.

الباب التاسع: في ختان المولود وأحكامه.

الباب العاشر: في ثقب أذن الذكر والأنثى، وحكمه.

الباب الحادي عشر: في حكم بول الغلام والجارية قبل أكلهما الطعام.

الباب الثاني عشر: في حكم ريق الرضيع ولعابه، وهل هو طاهر أو نجس، لأنه لا يُغسل فمه مع كثرة قيئه.

الباب الثالث عشر: في جواز حمل الأطفال في الصلاة وإن لم تُعلم حال ثيابهم.

الباب الرابع عشر: في استحباب تقبيل الأطفال.

الباب الخامس عشر: في وجوب تأديب الأولاد، وتعليمهم، والعدل بينهم.

الباب السادس عشر: في ذكر فصولٍ نافعة في تربية الأطفال.

الباب السابع عشر: في أطوار الطفل من حين كونه نطفة إلى وقت دخول الجنة أو النار.

مصادر الكتاب
لجأ ابن القيم في كتابة كتابه لعددٍ كبير من المصادر، تتميز بتنوعها ليشمل كل النواحي المتعلقة بهذه المسائل، ولما لها من فائدة في الفوائد والاستطرادات التي يكتبها، فشملت الفقه والحديث والسيرة والتاريخ والتراجم والأدب واللغة، وحتى الطب. بعضها كتب مكتوبة، وبعضها نقلها سماعًا من شيوخه، مثل نقله عن ابن تيمية والمزي وغيرهما. ولكن أهم المصادر التي نقل منها:

الأجنة، لبقراط.
الأدب، لحميد بن زنجويه.

الإرشاد إلى سبيل الرشاد، لابن أبي موسى.

الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار، لابن عبد البر.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لابن عبد البر.

أسماء رسول الله ﷺ ومعانيها، لابن فارس.

الإشراف على مذاهب العلماء، لابن المنذر النيسابوري.

أعلام الحديث، للخطابي.

الأوسط، لابن المنذر.

البسيط في التفسير، للواحدي.

تاريخ ابن أبي خيثمة.

التاريخ الكبير، للبخاري.

تاريخ بغداد، للخطيب.

تاريخ نيسابور، للحاكم.

تفسير ابن جرير الطبري.

تفسير القرآن العظيم، لعبد الرزاق.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لابن عبد البر.

تهذيب اللغة، للأزهري.

الجامع للخلال.

جامع ابن وهب.

الجامع لمعمر بن راشد.

الحاوي الكبير، للماوردي.

الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم الرازي.

شرح صحيح مسلم، للقاضي عياض.

الصحاح، للجوهري.

صحيح مسلم.

صحيح البخاري.

المستدرك، للحاكم.
وغيرها الكثير.

كُتب كتبت عن الكتاب

نظرًا لأهمية الكتاب وشموليته، إضافة للاستطرادات فيه فقد أُلفت كتب عن الكتاب يهدف بعضها للتعليق عليه، والبعض الآخر لاختصاره، وأهم تلك الكتب:

"المقصود من تحفة المودود لابن قيم الجوزية": وهو اختصار كتبه تقي الدين يحيى بن محمد البغدادي الشافعي (ابن الكرماني).

تعليقات كتبها أبو تراب عبد التواب بن قمر الدين الملتاني الهندي.

كتاب "مختصر تحفة المودود لابن القيم: اختصار وتخريج" لمحمد ناصر الدين الألباني.

مخطوطات الكتاب
من المخطوطات المعتمدة في طبعة دار عالم الفوائد في مكة مخطوطة كتبت سنة 770 هـ بخط عبد الله بن أحمد بن عبد الله المقدسي الحنبلي وهي محفوظة في المكتبة المحمودية التي آلت إلى مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

تحفة المودود بأحكام المولود هو كتاب للشيخ ابن قيم الجوزية المتوفى عام 751 هـ.

نبذة تعريفية
قال ابن القيم رحمه الله في المقدمة:"وهذا كتاب قصدنا فيه ذكر أحكام المولود المتعلقة به بعد ولادته ما دام صغيرا من عقيقته وأحكامها وحلق رأسه وتسميته و ختانه وبوله وثقب أذنه وأحكام تربيته وأطواره من حين كونه نطفة إلى مستقره في الجنة أو النار فجاء كتابا نافعا في معناه مشتملا من الفوائد على ما لا يكاد يوجد بسواه من نكت بديعة من التفسير وأحاديث تدعو الحاجة إلى معرفتها وعللها والجمع بين مختلفها ومسائل فقهية لا يكاد الطالب يظفر بها وفوائد حكمية تشتد الحاجة إلى العلم بها فهو كتاب ممتع لقارئه معجب للناظر فيه يصلح للمعاش والمعاد ويحتاج إلى مضمونه كل من وهب له شيء من الأولاد ومن الله أستمد السداد وأسأله التوفيق لسبل الرشاد انه كريم جواد وسميته تحفة المودود بأحكام المولود"

وكان سبب تأليف ابن القيم لهذا الكتاب هو أن ابنه برهان الدين رزق مولودا ولم يكن عند ابن القيم في ذلك الوقت مايقدمه لولده من متاع الدنيا فصنف هذا الكتاب وأعطاه إياه.

منهج المؤلف في الكتاب
سلك المؤلف عدة مناهج في تأليف وعرض مسائل الكتاب، منها:

المنهج الوصفي: يستند فيه إلى التحليل باستقراء الجزئيات وتصنيفها وترتيبها، مع التوثق والتأكد من صحة نسبة الأقوال لقائليها، ومناقشتها وشرحها. مثل الاستوثاق من بعض الأحاديث التي رويت عن الأوزاعي. ومثل السنن التي ذكرها من ولادة ولد لأبي رافع.

المنهج الاستنباطي: وفيه يستند على القواعد الأصولية والفقهية واللغوية، فيأخذ بالجزئيات وينطلق منها لمعرفة أجوبة مسائل أخرى. ومن ذلك قوله في الختان استنادًا إلى الآية الكريمة Ra bracket.png قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ Aya-95.png La bracket.png. لفعل إبراهيم عليه السلام له.

المنهج المقارن: ففيه يقارن بين الأقوال والآراء التي بين يديه، ويرى دعائم قوتها، وإلى ماذا تستند، ويرجح ما يراه الأصح منها تبعًا لذلك. وذلك مثل الحديث عن الصلاة على الطفل، بذكر الأحاديث التي تذكر صلاة رسول الله ﷺ على ولده إبراهيم، والأحاديث التي تذكر عدم صلاته عليه.

الانتقال من الحكم الأصل، إلى أحكام فرعية مستندًا لمنهجه الاستنباطي، وكذلك قد يخرج بعد ذلك بفوائد تربوية منها.

الاستشهاد بآيات من القرآن الكريم وبأحاديث النبي ﷺ لدعم ما يكتبه، من صحةٍ وقوة. وقد استشهد من ذلك بالكثير، منها قوله تعالى: Ra bracket.png وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ Aya-233.png La bracket.png. وآيات خلق الجنين، وآيات ذم شعور السوء بعد ولادة الأنثى، وغير ذلك الكثير.

الاستعانة بالآثار المروية والإجماع والقياس لإظهار الحكم في المسألة المطروحة. حتى أنه يرى أقوال الصحابة حجة يُعمل بها. وأنَّ الأئمة الأربعة صرحوا بهذا، وأنَّ الشافعي جعل مخالفتها بدعة. وضرب في ذلك بقولٍ لابن عباس رضي الله عنه حول الختان.

إدراج تعليل الحكم عند الحاجة لذلك. ومن ذلك ذكره لخمسة عشر وجهًا وعلة لوجوب الختان عند الحديث عن اختلاف العلماء عليه.

تقديم النصائح والحض على زرع الصلاح، فعقد فصولًا حول تأديب الأبناء، والعدل بينهم، حتى في القُبَل، وكذلك الاعتناء بأخلاقهم، وغير ذلك.

عدم التعصب لمذهبه الحنبلي رغم التزامه به. فيعرض الآراء والأقوال بحيادية بعيدًا عن التعصب.

الاستطراد في الكتاب. وهو أمرٌ هام في الكتب التربوية. فمثلًا بعد استطراده في فصل تسمية المولود ذكر جملة: (وهذا فصلٌ معترض يتعلق بوقت تسمية المولود، ذكرناه استطرادًا، فلنرجع إلى مقصود الباب).

مضمون الكتاب
ذكر ابن القيم أنَّه جعل كتابه على 17 بابًا، وعددها في بدايته، وهي:

الباب الأول: في استحباب طلب الأولاد.

الباب الثاني: في كراهة تسخط ما وهب الله له من البنات.

الباب الثالث: في استحباب بشارة من ولد له ولدٌ وتهنئته.

الباب الرابع: في استحباب الأذان والإقامة في أذنه.

الباب الخامس: في استحباب تحنيكه.

الباب السادس: في العقيقة عنه، وأحكامها، وذكر الاختلاف في وجوبها، وحجة الطائفتين.

الباب السابع: في حلق رأسه والتصدق بزنة شعره.

الباب الثامن: في ذكر تسميته، ووقتها وأحكامها.

الباب التاسع: في ختان المولود وأحكامه.

الباب العاشر: في ثقب أذن الذكر والأنثى، وحكمه.

الباب الحادي عشر: في حكم بول الغلام والجارية قبل أكلهما الطعام.

الباب الثاني عشر: في حكم ريق الرضيع ولعابه، وهل هو طاهر أو نجس، لأنه لا يُغسل فمه مع كثرة قيئه.

الباب الثالث عشر: في جواز حمل الأطفال في الصلاة وإن لم تُعلم حال ثيابهم.

الباب الرابع عشر: في استحباب تقبيل الأطفال.

الباب الخامس عشر: في وجوب تأديب الأولاد، وتعليمهم، والعدل بينهم.

الباب السادس عشر: في ذكر فصولٍ نافعة في تربية الأطفال.

الباب السابع عشر: في أطوار الطفل من حين كونه نطفة إلى وقت دخول الجنة أو النار.

مصادر الكتاب
لجأ ابن القيم في كتابة كتابه لعددٍ كبير من المصادر، تتميز بتنوعها ليشمل كل النواحي المتعلقة بهذه المسائل، ولما لها من فائدة في الفوائد والاستطرادات التي يكتبها، فشملت الفقه والحديث والسيرة والتاريخ والتراجم والأدب واللغة، وحتى الطب. بعضها كتب مكتوبة، وبعضها نقلها سماعًا من شيوخه، مثل نقله عن ابن تيمية والمزي وغيرهما. ولكن أهم المصادر التي نقل منها:

الأجنة، لبقراط.
الأدب، لحميد بن زنجويه.

الإرشاد إلى سبيل الرشاد، لابن أبي موسى.

الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار، لابن عبد البر.

الاستيعاب في معرفة الأصحاب، لابن عبد البر.

أسماء رسول الله ﷺ ومعانيها، لابن فارس.

الإشراف على مذاهب العلماء، لابن المنذر النيسابوري.

أعلام الحديث، للخطابي.

الأوسط، لابن المنذر.

البسيط في التفسير، للواحدي.

تاريخ ابن أبي خيثمة.

التاريخ الكبير، للبخاري.

تاريخ بغداد، للخطيب.

تاريخ نيسابور، للحاكم.

تفسير ابن جرير الطبري.

تفسير القرآن العظيم، لعبد الرزاق.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد، لابن عبد البر.

تهذيب اللغة، للأزهري.

الجامع للخلال.

جامع ابن وهب.

الجامع لمعمر بن راشد.

الحاوي الكبير، للماوردي.

الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم الرازي.

شرح صحيح مسلم، للقاضي عياض.

الصحاح، للجوهري.

صحيح مسلم.

صحيح البخاري.

المستدرك، للحاكم.
وغيرها الكثير.

كُتب كتبت عن الكتاب

نظرًا لأهمية الكتاب وشموليته، إضافة للاستطرادات فيه فقد أُلفت كتب عن الكتاب يهدف بعضها للتعليق عليه، والبعض الآخر لاختصاره، وأهم تلك الكتب:

"المقصود من تحفة المودود لابن قيم الجوزية": وهو اختصار كتبه تقي الدين يحيى بن محمد البغدادي الشافعي (ابن الكرماني).

تعليقات كتبها أبو تراب عبد التواب بن قمر الدين الملتاني الهندي.

كتاب "مختصر تحفة المودود لابن القيم: اختصار وتخريج" لمحمد ناصر الدين الألباني.

مخطوطات الكتاب
من المخطوطات المعتمدة في طبعة دار عالم الفوائد في مكة مخطوطة كتبت سنة 770 هـ بخط عبد الله بن أحمد بن عبد الله المقدسي الحنبلي وهي محفوظة في المكتبة المحمودية التي آلت إلى مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة.

نبذه عن الكتاب:
الباب الأول في استحباب طلب الولد
الباب الثاني في كراهة تسخط البنات
الباب الثالث في استحباب بشارة من ولد له ولد وتهنئته
الباب الرابع في استحباب التأذين في أذنه اليمنى والإقامة في أذنه اليسرى
الباب الخامس في استحباب تحنيكه
الباب السادس في العقيقة وأحكامها
 الفصل الأول في بيان مشروعيتها
 الفصل الثاني في ذكر حجج من كرهها
 الفصل الثالث _ في أدلة الاستحباب
 الفصل الرابع في الجواب عن حجج من كرهها
 الفصل الخامس في اشتقاقها ومن أي شيء أخذت
 الفصل السادس هل تكره تسميتها عقيقة
 الفصل السابع في ذكر الخلاف في وجوبها واستحبابها وحجج الطائفتين
 الفصل الثامن في الوقت الذي تستحب فيه العقيقة
 الفصل التاسع في بيان أن العقيقة افضل من التصدق بثمنها ولو زاد
 الفصل العاشر في تفاضل الذكر والأنثى فيها واختلاف الناس في ذلك
 الفصل الحادي عشر في ذكر الغرض من العقيقة وحكمها وفوائدها
 الفصل الثاني عشر في استحباب طبخها دون إخراج لحمها نيئا
 الفصل الثالث عشر في كراهة كسر عظامها
 الفصل الرابع عشر في السن المجزىء فيها
 الفصل الخامس عشر أنه لا يصح الاشتراك فيها ولا يجزىء الرأس إلا عن رأس هذا مما تخالف فيه العقيقة الهدي والأضحية
 الفصل السادس عشر هل تشرع العقيقة بغير الغنم كالإبل والبقر أم لا
 الفصل السابع عشر في بيان مصرفها
 الفصل الثامن عشر في حكم اجتماع العقيقة والأضحية
 الفصل التاسع عشر في حكم من لم يعق عنه أبواه هل يعق عن نفسه إذا بلغ
 الفصل العشرون في حكم جلدها وسواقطها
 الفصل الحادي والعشرون فيما يقال عند ذبحها
 الفصل الثاني والعشرون في حكم اختصاصها بالأسابيع
الباب السابع في حلق رأسه والتصدق بوزن شعره
الباب الثامن في ذكر تسميته وأحكامها ووقتها وفيه عشرة فصول
 الفصل الأول في وقت التسمية
 الفصل الثاني فيما يستحب من الأسماء وما يكره منها
 الفصل الثالث في تغيير الاسم باسم آخر لمصلحة تقتضيه
 الفصل الرابع في جواز تكنية المولود بأبي فلان
 الفصل الخامس في أن التسمية حق للأب لا للأم
 الفصل السادس في الفرق بين الاسم والكنية واللقب
 الفصل السابع في حكم التسمية باسم نبينا صلى الله عليه وسلم والتكني بكنيته إفرادا وجمعا
 الفصل الثامن في جواز التسمية بأكثر من اسم واحد
 الفصل التاسع في بيان ارتباط معنى الاسم بالمسمى
 الفصل العاشر في بيان أن الخلق يدعون يوم القيامة بآبائهم لا بأمهاتهم
الباب التاسع في ختان المولود وأحكامه وفيه أربعة عشر فصلا
 الفصل الأول في بيان معناه واشتقاقه
 الفصل الثاني في ذكر ختان إبراهيم الخليل والأنبياء بعده صلى الله عليهم أجميعن
 الفصل الثالث في مشروعيته وأنه من خصال الفطرة
 الفصل الرابع في الاختلاف في وجوبه واستحبابه
 الفصل الخامس في وقت وجوبه
 الفصل السادس في الاختلاف في كراهية يوم السابع
 الفصل السابع في حكمة الختان وفوائده
 الفصل الثامن في بيان القدر الذي يؤخذ من الختان
 الفصل التاسع في أن حكمه يعم الذكر والأنثى
 الفصل العاشر في حكم جناية الخاتن وسراية الختان
 الفصل الحادي عشر في أحكام الأقلف من طهارته وصلاته وذبيحته وشهادته وغير ذلك
 الفصل الثاني عشر في المسقطات لوجوبه
 الفصل الثالث عشر في ختان النبي صلى الله عليه وسلم
 الفصل الرابع عشر في الحكمة التي لأجلها يعاد بنو آدم غرلا
الباب العاشر في ثقب أذن الصبي والبنت
الباب الحادي عشر في حكم بول الغلام والجارية قبل أن يأكلا الطعام
الباب الثاني عشر في حكم ريقه ولعابه
الباب الثالث عشر في جواز حمل الأطفال في الصلاة وإن لم يعلم حال ثيابهم
الباب الرابع عشر في استحباب تقبيل الأطفال
الباب الخامس عشر في وجوب تأديب الأولاد وتعليمهم والعدل بينهم
الباب السادس عشر في فصول نافعة في تربية الأطفال تحمد عواقبها عند الكبر
الباب السابع عشر في أطوار ابن آدم من وقت كونه نطفة إلى استقراره في الجنة أو النار


علم الفقه وأصوله
مقدشمة عن الفقه
تعريف الفقه عند الأصوليين
نشأة علم الفقه
الفقه الاسلامي pdf
بحث عن الفقه doc
تعريف الفقه الاسلامي وبيان خصائصه
تعريف الفقه وموضوعه واقسامه ومشاهير العلماء فيه

 



سنة النشر : 1971م / 1391هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة تحفة المودود بأحكام المولود (ت: الأرناؤوط)

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل تحفة المودود بأحكام المولود (ت: الأرناؤوط)
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد ابن قيم الجوزية - Muhammad ibn kaiem Elgozaia

كتب محمد ابن قيم الجوزية ابن قيّم الجوزية (691 هـ - 751 هـ / 1292م - 1349م) من علماء المسلمين في القرن الثامن الهجري وصاحب المؤلفات العديدة، عاش في دمشق ودرس على يد ابن تيمية الدمشقي ولازمه قرابة 16 عاما وتأثر به. وسجن في قلعة دمشق في أيام سجن ابن تيمية وخرج بعد أن توفى شيخه عام 728 هـ. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ❝ ❞ مدارج السالكين (ط. العلمية) ❝ ❞ الطب النبوي لابن القيم (ت. عبد الخالق) ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي (الداء والدواء) ت: المجمع ❝ ❞ أسماء الله الحسنى لابن القيم ❝ ❞ إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان (ت. كيلاني) ❝ ❞ القول القيم مما يرويه ابن تيمية وابن القيم ❝ ❞ حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح (المجلد الأول) ❝ الناشرين : ❞ دار المعارف ❝ ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ دار المعرفة للطباعة والنشر ❝ ❞ موقع دار الإسلام ❝ ❞ دار الفكر للطباعة والنشر بسوريا ❝ ❞ دار الكتاب العربي ❝ ❞ دار الإسلام للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار الهلال ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ دار ابن الجوزي ❝ ❞ دار إحياء التراث العربي ❝ ❞ دار النفائس للنشر والتوزيع ❝ ❞ مكتبة الرشد ❝ ❞ دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة ❝ ❞ دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار العاصمة للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار اليقين للنشر والتوزيع ❝ ❞ المكتبة التوفيقية ❝ ❞ دار مكتبة الحياة ❝ ❞ دار الصحابة للتراث بطنطا ❝ ❞ دار الحديث - القاهرة ❝ ❞ دار الصميعي للنشر والتوزيع ❝ ❞ مطبعة مصطفى البابي الحلبي ❝ ❞ مكتبة ابن تيمية ❝ ❞ مكتبة دار التراث للطباعة والنشر والتوزيع ❝ ❞ دار أضواء السلف ❝ ❞ مكتبة دار البيان ❝ ❞ دار ابن القيم ❝ ❞ مكتبة الإيمان ❝ ❞ دار الكتاب الجديد المتحدة ❝ ❞ دار الوطن ❝ ❞ مجمع الفقه الاسلامي _بجدة ❝ ❞ مؤسسة المختار للنشر والتوزيع ❝ ❞ مجمع الفقهة الإسلامي - جدة ❝ ❞ مكتب المطبوعات الاسلامية ❝ ❞ مكتبة غراس للنشر والتوزيع ❝ ❞ دار علم الفوائد للنشر و التوزيع ❝ ❞ مكتبة الحرمين بالرياض ❝ ❞ دار المأمون للثقافة والتراث ❝ ❞ دار البيان ❝ ❞ دار العروبة بالكويت ❝ ❞ مجمع الفقه الإسلامي ❝ ❞ مطبعة التقدم ❝ ❞ مطابع الفرزدق التجارية ❝ ❞ دار العطاء ❝ ❞ مكتبة عباد الرحمن ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد ابن قيم الجوزية
الناشر:
دار البيان
كتب دار البيان ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الشيخ المجاهد عبد الله عزام الرجل الذي ترجم الأقوال إلى أفعال ❝ ❞ المورد العذب في المواعظ والخطب ❝ ❞ مؤدب الأطفال ❝ ❞ كيف تسعد زوجتك وأبنائك ❝ ❞ من كتب التوراة؟ ❝ ❞ تحفة المودود بأحكام المولود (ت: الأرناؤوط) ❝ ❞ شذا الريحان في روائع رمضان ❝ ❞ كفر أبو طيب ❝ ❞ الأحاديث التساعية لابن جماعة ❝ ❞ الطريق إلى الشخصية القوية الجذابة ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ سيد مبارك ❝ ❞ جميلة المصري ❝ ❞ ناصر الشافعى ❝ ❞ رأفت سويلم ❝ ❞ ريتشارد إليوت فريدمان ❝ ❞ محمد عبد الله العامر ❝ ❞ احمد عبد العزيز صالح ❝ ❞ أبو عبد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي بدر الدين ❝ ❱.المزيد.. كتب دار البيان