❞ كتاب الامومة ومكانتها في الاسلام في ضوء الكتاب والسنة – بحث الجزء الاول ❝

❞ كتاب الامومة ومكانتها في الاسلام في ضوء الكتاب والسنة – بحث الجزء الاول ❝

الامومة ومكانتها في الاسلام في ضوء الكتاب والسنة – بحث الجزء الاول

ملخص الرسالة العلمية: الأمومة ومكانتها في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

نوع الرسالة: ماجستير

البلد: السعوديةالمدينة: مكة

الجامعة: أم القرى

الكلية: الدعوة وأصول الدين

التعريف بالكتاب
اهتم هذا البحث بجلاء وتوضيح أهمية الأم في المجتمع وبناء الحضارات وإعداد الإنسان الصالح المصلح ؛ وذلك بتتبع آيات الكتاب الكريم وأحاديث الصحيحين في ذلك ،فذكر البحث أكثر من (360) حديثاً صحيحاً في هذا الباب .
وقد انطلق البحث في التمهيد بإبراز أثر الأم في النواحي الدينية والاجتماعية والتاريخية والأخلاقية.
وذكر البحث في الباب الأول الشروط اللازمة لنجاح الأمومة ؛ من خلال اختيار الزوجين وإعدادهما، مع وجوب المحافظة على الأسرة ورعايتها ، وضرورة العودة للزواج المبكر .
ثم انتقل البحث في الباب الثاني إلى الفروق البيولوجية والنفسية بين الذكر والأنثى ، لبيان دور الأنثى ( الأمومة ) في الخلافة في الأرض.
وكان الحديث في الباب الثالث عن تكريم الإسلام للأمومة ؛ بتكريم المرأة ورفع شأن الأمهات ، ورعايتهن ، ثم الأحكام الناتجة عن الأمومة ، والاهتمام بتنمية فقه الأمومة ، ومسئوليتها .
أما الباب الرابع فكان عن العوامل المؤثرة في وظيفة الأمومة ؛ وأهمها شخصية المرأة ، وذلك عن طريق إبراز صورة المرأة في القيم السائدة ؛ بنماذجها الثلاثة : المرأة القوية الفاضلة ، وهي المرأة المسلمة في خير القرون ، ثم المرأة الضعيفة الفاضلة كما في القيم العصبية ، ثم المرأة الغربية القوية غير الفاضلة . وخلص هذا إلى أن المرأة القوية الفاضلة هي الأم المسلمة التي قدمت القادة والأبطال والعلماء والشهداء . ثم ذكر البحث أثر التجانس بين الوالدين ، ثم أثر البيئة والوراثة .
وركز الباب الخامس : " الأمومة والتربية " على تربية الأنثى ، وتعليمها ، وإعدادها إعدادًا تربوياً سليماً ، مستمداً من معطيات الكتاب والسنة ، بعيداً عن النموذج المشاهد اليوم.
وبحث الباب السادس في أثر العمل وثقافة الإنتاج والاستهلاك على الأمومة وظهر ذلك في : تراجع مكانة الأمومة في الحضارة المادية الحديثة ، واستبدال الرضاع من الأم بالتغذية بالقارورة ، ثم مضاعفات خروج المرأة للعمل إلى جانب الرجل : كتحديد النسل ، والإجهاض ، والتصدع الأسري، وتشرد الأطفال وبيعهم ؛ ثم ظهور بدائل الأمومة في المجتمعات المعاصرة كالمربيات ، ودور الحضانة ، والأمهات غير المتزوجات ، والتلفاز والفيديو.
وقد خلص البحث إلى نتائج منها : ازدياد أهمية الأمومة في العالم المعاصر ، وإدراج عمل الأم في بيتها ضمن قائمة العمل ؛ بإعادة تعريف العمل ، ثم حاجة المسلمين إلى الاستفادة من التجارب السلبية عند الغربيين ، مع الحاجة إلى تطوير مفهوم إسلامي للعمل.
وأوصى البحث بتنظيم برامج تربوية خاصة بالأمومة ، ووضع استراتيجية تربوية لها من أصول الإسلام ، لمؤسسات التربية ووسائل الإعلام ؛ والاهتمام برعاية الأمهات والمواليد على مستوى الأمة، وفق الأصالة الإسلامية المعتمدة على الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة.
-
من المرأة المسلمة في القرآن والسنة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الامومة ومكانتها في الاسلام في ضوء الكتاب والسنة – بحث الجزء الاول

1996م - 1446هـ
الامومة ومكانتها في الاسلام في ضوء الكتاب والسنة – بحث الجزء الاول

ملخص الرسالة العلمية: الأمومة ومكانتها في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة

نوع الرسالة: ماجستير

البلد: السعوديةالمدينة: مكة

الجامعة: أم القرى

الكلية: الدعوة وأصول الدين

التعريف بالكتاب
اهتم هذا البحث بجلاء وتوضيح أهمية الأم في المجتمع وبناء الحضارات وإعداد الإنسان الصالح المصلح ؛ وذلك بتتبع آيات الكتاب الكريم وأحاديث الصحيحين في ذلك ،فذكر البحث أكثر من (360) حديثاً صحيحاً في هذا الباب .
وقد انطلق البحث في التمهيد بإبراز أثر الأم في النواحي الدينية والاجتماعية والتاريخية والأخلاقية.
وذكر البحث في الباب الأول الشروط اللازمة لنجاح الأمومة ؛ من خلال اختيار الزوجين وإعدادهما، مع وجوب المحافظة على الأسرة ورعايتها ، وضرورة العودة للزواج المبكر .
ثم انتقل البحث في الباب الثاني إلى الفروق البيولوجية والنفسية بين الذكر والأنثى ، لبيان دور الأنثى ( الأمومة ) في الخلافة في الأرض.
وكان الحديث في الباب الثالث عن تكريم الإسلام للأمومة ؛ بتكريم المرأة ورفع شأن الأمهات ، ورعايتهن ، ثم الأحكام الناتجة عن الأمومة ، والاهتمام بتنمية فقه الأمومة ، ومسئوليتها .
أما الباب الرابع فكان عن العوامل المؤثرة في وظيفة الأمومة ؛ وأهمها شخصية المرأة ، وذلك عن طريق إبراز صورة المرأة في القيم السائدة ؛ بنماذجها الثلاثة : المرأة القوية الفاضلة ، وهي المرأة المسلمة في خير القرون ، ثم المرأة الضعيفة الفاضلة كما في القيم العصبية ، ثم المرأة الغربية القوية غير الفاضلة . وخلص هذا إلى أن المرأة القوية الفاضلة هي الأم المسلمة التي قدمت القادة والأبطال والعلماء والشهداء . ثم ذكر البحث أثر التجانس بين الوالدين ، ثم أثر البيئة والوراثة .
وركز الباب الخامس : " الأمومة والتربية " على تربية الأنثى ، وتعليمها ، وإعدادها إعدادًا تربوياً سليماً ، مستمداً من معطيات الكتاب والسنة ، بعيداً عن النموذج المشاهد اليوم.
وبحث الباب السادس في أثر العمل وثقافة الإنتاج والاستهلاك على الأمومة وظهر ذلك في : تراجع مكانة الأمومة في الحضارة المادية الحديثة ، واستبدال الرضاع من الأم بالتغذية بالقارورة ، ثم مضاعفات خروج المرأة للعمل إلى جانب الرجل : كتحديد النسل ، والإجهاض ، والتصدع الأسري، وتشرد الأطفال وبيعهم ؛ ثم ظهور بدائل الأمومة في المجتمعات المعاصرة كالمربيات ، ودور الحضانة ، والأمهات غير المتزوجات ، والتلفاز والفيديو.
وقد خلص البحث إلى نتائج منها : ازدياد أهمية الأمومة في العالم المعاصر ، وإدراج عمل الأم في بيتها ضمن قائمة العمل ؛ بإعادة تعريف العمل ، ثم حاجة المسلمين إلى الاستفادة من التجارب السلبية عند الغربيين ، مع الحاجة إلى تطوير مفهوم إسلامي للعمل.
وأوصى البحث بتنظيم برامج تربوية خاصة بالأمومة ، ووضع استراتيجية تربوية لها من أصول الإسلام ، لمؤسسات التربية ووسائل الإعلام ؛ والاهتمام برعاية الأمهات والمواليد على مستوى الأمة، وفق الأصالة الإسلامية المعتمدة على الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

يتحدث عن المرأة التي هي نصف المجتمع البشري، والتي ظلمت عبر حقب طويلة من تاريخ الإنسانية، فجاء الإسلام الذي هو منهج الله في الأرض، فكرمها وأعطاها الحقوق التي تليق بإنسانيتها ، كما أنه كلفها بواجبات منوطة بها تؤكد من خلالها رسالتها في الحياة التي خصها الله بها

قال تعالي :

﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (35)﴾

[سورة الأحزاب]

جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية آيات وأحاديث تدل على صفات المرأة المسلمة
قال تعالى :{  واذكروا في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا( 16 ) فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا لها بشراً سويا( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا( 18 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكن بغيا( 20 ) قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا( 21 ) فحملته فانتبذت به مكانا قصيا( 22 ) سورة مريم.

 

In Islam there is absolutely no difference between men and women as far as their relationship to Allah is concerned, as both are promised the same reward for good conduct and the same punishment for evil conduct. The Quran says:

"And for women are rights over men similar to those of men over women." [Noble Quran 2:228]

The Quran, in addressing the believers, often uses the expression, 'believing men and women' to emphasize the equality of men and women in regard to their respective duties, rights, virtues and merits. It says:

"For Muslim men and women, for believing men and women, for devout men and women, for true men and women, for men and women who are patient and constant, for men and women who humble themselves, for men and women who give in charity, for men and women who fast, for men and women who guard their chastity, and for men and women who engage much in Allah's praise, for them has Allah prepared forgiveness and great reward." [Noble Quran 33:35]

This clearly contradicts the assertion of the Christian Fathers that women do not possess souls and that they will exist as sexless beings in the next life. The Quran says that women have souls in exactly the same way as men and will enter Paradise if they do good:

"Enter into Paradise, you and your wives, with delight." [Noble Quran 43:70]

"Who so does that which is right, and believes, whether male or female, him or her will We quicken to happy life." [Noble Quran 16:97]

نتيجة بحث الصور عن المرأة المسلمة في القرآن والسنة

 الامومة ومكانتها في الاسلام في ضوء الكتاب والسنة – بحث الجزء الاول

ملخص الرسالة العلمية: الأمومة ومكانتها في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة 
تصنيف الرسالة: رسائل غير مصنفة ـ قيد التصميف 

نوع الرسالة: ماجستير

البلد: السعوديةالمدينة: مكةالجامعة: أم القرى 

الكلية: الدعوة وأصول الدين

التعريف بالكتاب 
اهتم هذا البحث بجلاء وتوضيح أهمية الأم في المجتمع وبناء الحضارات وإعداد الإنسان الصالح المصلح ؛ وذلك بتتبع آيات الكتاب الكريم وأحاديث الصحيحين في ذلك ،فذكر البحث أكثر من (360) حديثاً صحيحاً في هذا الباب . 
وقد انطلق البحث في التمهيد بإبراز أثر الأم في النواحي الدينية والاجتماعية والتاريخية والأخلاقية. 
وذكر البحث في الباب الأول الشروط اللازمة لنجاح الأمومة ؛ من خلال اختيار الزوجين وإعدادهما، مع وجوب المحافظة على الأسرة ورعايتها ، وضرورة العودة للزواج المبكر . 
ثم انتقل البحث في الباب الثاني إلى الفروق البيولوجية والنفسية بين الذكر والأنثى ، لبيان دور الأنثى ( الأمومة ) في الخلافة في الأرض. 
وكان الحديث في الباب الثالث عن تكريم الإسلام للأمومة ؛ بتكريم المرأة ورفع شأن الأمهات ، ورعايتهن ، ثم الأحكام الناتجة عن الأمومة ، والاهتمام بتنمية فقه الأمومة ، ومسئوليتها . 
أما الباب الرابع فكان عن العوامل المؤثرة في وظيفة الأمومة ؛ وأهمها شخصية المرأة ، وذلك عن طريق إبراز صورة المرأة في القيم السائدة ؛ بنماذجها الثلاثة : المرأة القوية الفاضلة ، وهي المرأة المسلمة في خير القرون ، ثم المرأة الضعيفة الفاضلة كما في القيم العصبية ، ثم المرأة الغربية القوية غير الفاضلة . وخلص هذا إلى أن المرأة القوية الفاضلة هي الأم المسلمة التي قدمت القادة والأبطال والعلماء والشهداء . ثم ذكر البحث أثر التجانس بين الوالدين ، ثم أثر البيئة والوراثة . 
وركز الباب الخامس : " الأمومة والتربية " على تربية الأنثى ، وتعليمها ، وإعدادها إعدادًا تربوياً سليماً ، مستمداً من معطيات الكتاب والسنة ، بعيداً عن النموذج المشاهد اليوم. 
وبحث الباب السادس في أثر العمل وثقافة الإنتاج والاستهلاك على الأمومة وظهر ذلك في : تراجع مكانة الأمومة في الحضارة المادية الحديثة ، واستبدال الرضاع من الأم بالتغذية بالقارورة ، ثم مضاعفات خروج المرأة للعمل إلى جانب الرجل : كتحديد النسل ، والإجهاض ، والتصدع الأسري، وتشرد الأطفال وبيعهم ؛ ثم ظهور بدائل الأمومة في المجتمعات المعاصرة كالمربيات ، ودور الحضانة ، والأمهات غير المتزوجات ، والتلفاز والفيديو. 
وقد خلص البحث إلى نتائج منها : ازدياد أهمية الأمومة في العالم المعاصر ، وإدراج عمل الأم في بيتها ضمن قائمة العمل ؛ بإعادة تعريف العمل ، ثم حاجة المسلمين إلى الاستفادة من التجارب السلبية عند الغربيين ، مع الحاجة إلى تطوير مفهوم إسلامي للعمل. 
وأوصى البحث بتنظيم برامج تربوية خاصة بالأمومة ، ووضع استراتيجية تربوية لها من أصول الإسلام ، لمؤسسات التربية ووسائل الإعلام ؛ والاهتمام برعاية الأمهات والمواليد على مستوى الأمة، وفق الأصالة الإسلامية المعتمدة على الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة.



سنة النشر : 1996م / 1417هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 7.5 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الامومة ومكانتها في الاسلام في ضوء الكتاب والسنة – بحث الجزء الاول

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الامومة ومكانتها في الاسلام في ضوء الكتاب والسنة – بحث الجزء الاول
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'