❞ كتاب الجزء الأول من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ❝  ⏤ الجبرتى

❞ كتاب الجزء الأول من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ❝ ⏤ الجبرتى

كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار أو تاريخ الجبرتى كما يسمى يعتبر من أهم كتب التاريخ في القرن الثانى عشر والثالث عشر الهجرى إن لم يعتبر المصدر المصدق الوحيد الذي يصف مصر دون حيد إلى حاكم أو تحيز إلى شخص.

يقول عبد الرحمن الجبرتى في المقدمة: (إني كنت سودت أوراقًا في حوادث آخر القرن الثاني عشر وما يليه من أوائل الثالث عشر الذي نحن فيه جمعت فيها بعض الوقائع إجمالية وأخرى محققة تفصيلية وغالبها محن أدركناها وأمور شاهدناها واستطردت في ضمن ذلك سوابق سمعتها ومن أفواه الشيخة تلقيتها وبعض تراجم الأعيان المشهورين من العلماء والأمراء المعتبرين وذكر لمع من أخبارهم وأحوالهم وبعض تواريخ مواليدهم ووفياتهم فأحببت جمع شملها وتقييد شواردها في أوراق متسقة النظام مرتبة على السنين والأعوام ليسهل على الطالب النبيه المراجعة ويستفيد ما يرومه من المنفعة).

لاشك أن الجبرتي قد استغرق في هذا العمل ليله ونهاره، واستمر يبحث عن مصادره ومراجعه، وبدأ يدون الأسماء، وكان من الطبيعي أن يبدأ بالمشايخ، ومن كان منهم شيخاً للأزهر، ومشايخ آخرين. من كان أبوه يطلق عليهم الطبقة العليا، ثم الطبقة التي تليها ممن اشتهروا بالعلوم الفقهية والعقلية والنقلية والشعر والأدب والخطابة وغير ذلك. كما شرع يدوّن أسماء الأمراء ومن بلغ منهم مشيخة البلد ومن شاركه في الحكم. استعان الجبرتي في علمه هذا بكل من اعتقد أن عندهم عوناً. ومن هؤلاء صديقه المشهور إسماعيل الخشاب الذي التحق شاهداً بالمحكمة، وكان من المشهورين بالعلم والأدب في عصره.

كان الجبرتي يشكو من غموض المئة سنة الماضية عليه، أي من عام 1070 هـ حتى 1170 هـ، لأن هذه السنوات سابقة على حياته، ولذلك حرص على أن يدون الأسماء من الدواوين الرسمية، أما بعد ذلك فهو عليه هيّن. يقول الجبرتى في شرح ذلك: " إنها تستبهم عليّ (المئة الماضية إلى السنة السبعين) وأما ما بعدها فأمور شاهدتُها، وأناس عرفتهم، على أني سوف أطوف بالقرافات (المقابر) وأقرأ المنقوش على القبور، وأحاول جهدي أن أتصل بأقرباء الذين ماتوا، فأطلع على إجازات الأشياخ عند ورثتهم، وأراجع أوراقهم إن كانت لهم أوراق، وأسأل المعمرين ماذا يعرفون عمن عايشوهم، ولا أرى بعد ذلك مرجعاً أعتمده غير ما طلبتُ منك (أي من الخشاب)".

كان دقيقاً لا يكتب عن حادثة إلا بعد أن يتأكد من صحتها وقد يؤخر التدوين حتى يحيط بالمصادر التي تصححها سواء بالتواتر أو بالشهادة.

يعتبر الجبرتي هو واضع أسس الرواية التاريخية في مصر الحديثة ، بدأ الجبرتي في تدوين يومياته التاريخية قبل الاحتلال الفرنسي ، ولقد اختار الترتيب الزمني لعرض الحوادث التاريخية ، هذه الطريقة قد تخل بالربط بين الأحداث ، لكن هنا عند الجبرتي الأمر مختلف ، لعدم الوحدة الموضوعية لتاريخه بإستثناء تدوينه لأحداث فترة الاحتلال الفرنسي .

فنحن هنا في تاريخ الجبرتي أمام مجموعة من الأحداث المختلفة عبارة عن سلسة من الأهواء والنزعات الفردية ، هذه الأحداث ضن علينا الجبرتي في كثير منها بالتعليق عليها ، ولكنه في مقابل هذا يهتم بأصغر الحوادث كما يهتم بأكبرها ، كما يمكن رسم صورة عن طبيعة المجتمع المصري الثقافية والفكرية من خلال تاريخ الجبرتي الذي انتهج طريقة التأريخ من أسفل حيث الطبقة الوسطى والمهمشين ، فهو ليس تاريخاً للسلاطين ، بل هو تاريخ الأمة المصرية ، فلقد أدرك الجبرتي أهمية دور الأمة كفاعل تاريخي قبل الكتابة الحداثية للتاريخ .

ولا أعتقد أن الجبرتي حال تدوينه لتلك الحوادث كان يريد ابتكار منهجاً جديداً في الكتابة التاريخية ، فهذا ما لا أستطيع أن أجزم به ، لكنى أعتقد وبقوة أنه كان يعي تماماً أهمية التفاصيل الصغيرة فكتبها ودونها كما حدثت ، حتى أنه وصف حادثة عرس وقعت عام ١٢٠٦هجرياً ، ثم هو مع ذلك لا يغفل أن يكتب تراجم تاريخية عن أعلام عصره شأنه في ذلك شأن المؤرخين الذين سبقوه كالسخاوي .

هذا الكتاب من اروع كتب التاريخ المنسية والغير معروفة مع ان صاحبه رحمه الله كان صاحب معتقد صحيح حيث كان يباع الكتاب في الستينات على هيئة اجزاء صغيرة تباع بعشر قروش طباعة دار الشعب وقضية تقسيم الكتب على اجراء فكرة رائعة جدا تساعد الناس على شراء الكتب وقراءتها وهي من الأفكار التي حاربتها البروتوكولات الصهيونية وكان مكتوب عليه من الخلف ان أوربا لم تتطور حتى تكونت مكتبة في كل بيت فدفعنا ذلك لحب الكتب وشراءها منذ الصغر والكاتب رحمه الله من أحسن الناس الذين بينوا عوار محمد علي وافعاله الشنيعة وهدم أسطورة ان محمد علي هو صاحب بناء مصر الحديثة. ولذلك جد مقتولا ومربوطا في ديل حمار هذا الكاتب رحمه الله من أحسن الكتاب الذين تكلموا عن الدعوة الوهابية فاصح بقراءة هذا الكتاب لا فيه فوائد كثيرة ..
الجبرتى - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الجزء الأول من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ❝ ❞ الجزء الثالث من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ❝ ❞ أجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ج 1 ❝ ❞ أجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ج 4 ❝ ❞ أجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ج 3 ❝ ❞ أجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ج 2 ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ المطبعة العامرة الشرفية ❝ ❱
من كتب تاريخ العالم العربي - مكتبة كتب التاريخ.

نبذة عن الكتاب:
الجزء الأول من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار

1904م - 1446هـ
كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار أو تاريخ الجبرتى كما يسمى يعتبر من أهم كتب التاريخ في القرن الثانى عشر والثالث عشر الهجرى إن لم يعتبر المصدر المصدق الوحيد الذي يصف مصر دون حيد إلى حاكم أو تحيز إلى شخص.

يقول عبد الرحمن الجبرتى في المقدمة: (إني كنت سودت أوراقًا في حوادث آخر القرن الثاني عشر وما يليه من أوائل الثالث عشر الذي نحن فيه جمعت فيها بعض الوقائع إجمالية وأخرى محققة تفصيلية وغالبها محن أدركناها وأمور شاهدناها واستطردت في ضمن ذلك سوابق سمعتها ومن أفواه الشيخة تلقيتها وبعض تراجم الأعيان المشهورين من العلماء والأمراء المعتبرين وذكر لمع من أخبارهم وأحوالهم وبعض تواريخ مواليدهم ووفياتهم فأحببت جمع شملها وتقييد شواردها في أوراق متسقة النظام مرتبة على السنين والأعوام ليسهل على الطالب النبيه المراجعة ويستفيد ما يرومه من المنفعة).

لاشك أن الجبرتي قد استغرق في هذا العمل ليله ونهاره، واستمر يبحث عن مصادره ومراجعه، وبدأ يدون الأسماء، وكان من الطبيعي أن يبدأ بالمشايخ، ومن كان منهم شيخاً للأزهر، ومشايخ آخرين. من كان أبوه يطلق عليهم الطبقة العليا، ثم الطبقة التي تليها ممن اشتهروا بالعلوم الفقهية والعقلية والنقلية والشعر والأدب والخطابة وغير ذلك. كما شرع يدوّن أسماء الأمراء ومن بلغ منهم مشيخة البلد ومن شاركه في الحكم. استعان الجبرتي في علمه هذا بكل من اعتقد أن عندهم عوناً. ومن هؤلاء صديقه المشهور إسماعيل الخشاب الذي التحق شاهداً بالمحكمة، وكان من المشهورين بالعلم والأدب في عصره.

كان الجبرتي يشكو من غموض المئة سنة الماضية عليه، أي من عام 1070 هـ حتى 1170 هـ، لأن هذه السنوات سابقة على حياته، ولذلك حرص على أن يدون الأسماء من الدواوين الرسمية، أما بعد ذلك فهو عليه هيّن. يقول الجبرتى في شرح ذلك: " إنها تستبهم عليّ (المئة الماضية إلى السنة السبعين) وأما ما بعدها فأمور شاهدتُها، وأناس عرفتهم، على أني سوف أطوف بالقرافات (المقابر) وأقرأ المنقوش على القبور، وأحاول جهدي أن أتصل بأقرباء الذين ماتوا، فأطلع على إجازات الأشياخ عند ورثتهم، وأراجع أوراقهم إن كانت لهم أوراق، وأسأل المعمرين ماذا يعرفون عمن عايشوهم، ولا أرى بعد ذلك مرجعاً أعتمده غير ما طلبتُ منك (أي من الخشاب)".

كان دقيقاً لا يكتب عن حادثة إلا بعد أن يتأكد من صحتها وقد يؤخر التدوين حتى يحيط بالمصادر التي تصححها سواء بالتواتر أو بالشهادة.

يعتبر الجبرتي هو واضع أسس الرواية التاريخية في مصر الحديثة ، بدأ الجبرتي في تدوين يومياته التاريخية قبل الاحتلال الفرنسي ، ولقد اختار الترتيب الزمني لعرض الحوادث التاريخية ، هذه الطريقة قد تخل بالربط بين الأحداث ، لكن هنا عند الجبرتي الأمر مختلف ، لعدم الوحدة الموضوعية لتاريخه بإستثناء تدوينه لأحداث فترة الاحتلال الفرنسي .

فنحن هنا في تاريخ الجبرتي أمام مجموعة من الأحداث المختلفة عبارة عن سلسة من الأهواء والنزعات الفردية ، هذه الأحداث ضن علينا الجبرتي في كثير منها بالتعليق عليها ، ولكنه في مقابل هذا يهتم بأصغر الحوادث كما يهتم بأكبرها ، كما يمكن رسم صورة عن طبيعة المجتمع المصري الثقافية والفكرية من خلال تاريخ الجبرتي الذي انتهج طريقة التأريخ من أسفل حيث الطبقة الوسطى والمهمشين ، فهو ليس تاريخاً للسلاطين ، بل هو تاريخ الأمة المصرية ، فلقد أدرك الجبرتي أهمية دور الأمة كفاعل تاريخي قبل الكتابة الحداثية للتاريخ .

ولا أعتقد أن الجبرتي حال تدوينه لتلك الحوادث كان يريد ابتكار منهجاً جديداً في الكتابة التاريخية ، فهذا ما لا أستطيع أن أجزم به ، لكنى أعتقد وبقوة أنه كان يعي تماماً أهمية التفاصيل الصغيرة فكتبها ودونها كما حدثت ، حتى أنه وصف حادثة عرس وقعت عام ١٢٠٦هجرياً ، ثم هو مع ذلك لا يغفل أن يكتب تراجم تاريخية عن أعلام عصره شأنه في ذلك شأن المؤرخين الذين سبقوه كالسخاوي .

هذا الكتاب من اروع كتب التاريخ المنسية والغير معروفة مع ان صاحبه رحمه الله كان صاحب معتقد صحيح حيث كان يباع الكتاب في الستينات على هيئة اجزاء صغيرة تباع بعشر قروش طباعة دار الشعب وقضية تقسيم الكتب على اجراء فكرة رائعة جدا تساعد الناس على شراء الكتب وقراءتها وهي من الأفكار التي حاربتها البروتوكولات الصهيونية وكان مكتوب عليه من الخلف ان أوربا لم تتطور حتى تكونت مكتبة في كل بيت فدفعنا ذلك لحب الكتب وشراءها منذ الصغر والكاتب رحمه الله من أحسن الناس الذين بينوا عوار محمد علي وافعاله الشنيعة وهدم أسطورة ان محمد علي هو صاحب بناء مصر الحديثة. ولذلك جد مقتولا ومربوطا في ديل حمار هذا الكاتب رحمه الله من أحسن الكتاب الذين تكلموا عن الدعوة الوهابية فاصح بقراءة هذا الكتاب لا فيه فوائد كثيرة .. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار أو تاريخ الجبرتى كما يسمى يعتبر من أهم كتب التاريخ في القرن الثانى عشر والثالث عشر الهجرى إن لم يعتبر المصدر المصدق الوحيد الذي يصف مصر دون حيد إلى حاكم أو تحيز إلى شخص.

يقول عبد الرحمن الجبرتى في المقدمة: (إني كنت سودت أوراقًا في حوادث آخر القرن الثاني عشر وما يليه من أوائل الثالث عشر الذي نحن فيه جمعت فيها بعض الوقائع إجمالية وأخرى محققة تفصيلية وغالبها محن أدركناها وأمور شاهدناها واستطردت في ضمن ذلك سوابق سمعتها ومن أفواه الشيخة تلقيتها وبعض تراجم الأعيان المشهورين من العلماء والأمراء المعتبرين وذكر لمع من أخبارهم وأحوالهم وبعض تواريخ مواليدهم ووفياتهم فأحببت جمع شملها وتقييد شواردها في أوراق متسقة النظام مرتبة على السنين والأعوام ليسهل على الطالب النبيه المراجعة ويستفيد ما يرومه من المنفعة).

لاشك أن الجبرتي قد استغرق في هذا العمل ليله ونهاره، واستمر يبحث عن مصادره ومراجعه، وبدأ يدون الأسماء، وكان من الطبيعي أن يبدأ بالمشايخ، ومن كان منهم شيخاً للأزهر، ومشايخ آخرين. من كان أبوه يطلق عليهم الطبقة العليا، ثم الطبقة التي تليها ممن اشتهروا بالعلوم الفقهية والعقلية والنقلية والشعر والأدب والخطابة وغير ذلك. كما شرع يدوّن أسماء الأمراء ومن بلغ منهم مشيخة البلد ومن شاركه في الحكم. استعان الجبرتي في علمه هذا بكل من اعتقد أن عندهم عوناً. ومن هؤلاء صديقه المشهور إسماعيل الخشاب الذي التحق شاهداً بالمحكمة، وكان من المشهورين بالعلم والأدب في عصره.

كان الجبرتي يشكو من غموض المئة سنة الماضية عليه، أي من عام 1070 هـ حتى 1170 هـ، لأن هذه السنوات سابقة على حياته، ولذلك حرص على أن يدون الأسماء من الدواوين الرسمية، أما بعد ذلك فهو عليه هيّن. يقول الجبرتى في شرح ذلك: " إنها تستبهم عليّ (المئة الماضية إلى السنة السبعين) وأما ما بعدها فأمور شاهدتُها، وأناس عرفتهم، على أني سوف أطوف بالقرافات (المقابر) وأقرأ المنقوش على القبور، وأحاول جهدي أن أتصل بأقرباء الذين ماتوا، فأطلع على إجازات الأشياخ عند ورثتهم، وأراجع أوراقهم إن كانت لهم أوراق، وأسأل المعمرين ماذا يعرفون عمن عايشوهم، ولا أرى بعد ذلك مرجعاً أعتمده غير ما طلبتُ منك (أي من الخشاب)".

كان دقيقاً لا يكتب عن حادثة إلا بعد أن يتأكد من صحتها وقد يؤخر التدوين حتى يحيط بالمصادر التي تصححها سواء بالتواتر أو بالشهادة.

يعتبر الجبرتي هو واضع أسس الرواية التاريخية في مصر الحديثة ، بدأ الجبرتي في تدوين يومياته التاريخية قبل الاحتلال الفرنسي ، ولقد اختار الترتيب الزمني لعرض الحوادث التاريخية ، هذه الطريقة قد تخل بالربط بين الأحداث ، لكن هنا عند الجبرتي الأمر مختلف ، لعدم الوحدة الموضوعية لتاريخه بإستثناء تدوينه لأحداث فترة الاحتلال الفرنسي .

فنحن هنا في تاريخ الجبرتي أمام مجموعة من الأحداث المختلفة عبارة عن سلسة من الأهواء والنزعات الفردية ، هذه الأحداث ضن علينا الجبرتي في كثير منها بالتعليق عليها ، ولكنه في مقابل هذا يهتم بأصغر الحوادث كما يهتم بأكبرها ، كما يمكن رسم صورة عن طبيعة المجتمع المصري الثقافية والفكرية من خلال تاريخ الجبرتي الذي انتهج طريقة التأريخ من أسفل حيث الطبقة الوسطى والمهمشين ، فهو ليس تاريخاً للسلاطين ، بل هو تاريخ الأمة المصرية ، فلقد أدرك الجبرتي أهمية دور الأمة كفاعل تاريخي قبل الكتابة الحداثية للتاريخ .

ولا أعتقد أن الجبرتي حال تدوينه لتلك الحوادث كان يريد ابتكار منهجاً جديداً في الكتابة التاريخية ، فهذا ما لا أستطيع أن أجزم به ، لكنى أعتقد وبقوة أنه كان يعي تماماً أهمية التفاصيل الصغيرة فكتبها ودونها كما حدثت ، حتى أنه وصف حادثة عرس وقعت عام ١٢٠٦هجرياً ، ثم هو مع ذلك لا يغفل أن يكتب تراجم تاريخية عن أعلام عصره شأنه في ذلك شأن المؤرخين الذين سبقوه كالسخاوي .

هذا الكتاب من اروع كتب التاريخ المنسية والغير معروفة مع ان صاحبه رحمه الله كان صاحب معتقد صحيح حيث كان يباع الكتاب في الستينات على هيئة اجزاء صغيرة تباع بعشر قروش طباعة دار الشعب وقضية تقسيم الكتب على اجراء فكرة رائعة جدا تساعد الناس على شراء الكتب وقراءتها وهي من الأفكار التي حاربتها البروتوكولات الصهيونية وكان مكتوب عليه من الخلف ان أوربا لم تتطور حتى تكونت مكتبة في كل بيت فدفعنا ذلك لحب الكتب وشراءها منذ الصغر والكاتب رحمه الله من أحسن الناس الذين بينوا عوار محمد علي وافعاله الشنيعة وهدم أسطورة ان محمد علي هو صاحب بناء مصر الحديثة. ولذلك جد مقتولا ومربوطا في ديل حمار هذا الكاتب رحمه الله من أحسن الكتاب الذين تكلموا عن الدعوة الوهابية فاصح بقراءة هذا الكتاب لا فيه فوائد كثيرة ..

الجزء الأول من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار

تحميل كتاب عجائب الآثار في التراجم والأخبار كامل pdf

عجائب الآثار في التراجم والأخبار قصة المأمون

عجائب الآثار في التراجم والأخبار المكتبة الشاملة

عجائب الآثار في التراجم والأخبار- الجزء الثالث

الجبرتي عجائب الاثار في التراجم والأخبار pdf

تاريخ الجبرتي pdf المكتبة الوقفية

تاريخ الجبرتي كاملا pdf

عجائب الآثار في التراجم والأخبار pdf الجزء الثالث



سنة النشر : 1904م / 1322هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 29.9 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الجزء الأول من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الجزء الأول من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
الجبرتى - Jabarti

كتب الجبرتى ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الجزء الأول من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ❝ ❞ الجزء الثالث من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ❝ ❞ أجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ج 1 ❝ ❞ أجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ج 4 ❝ ❞ أجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ج 3 ❝ ❞ أجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ج 2 ❝ الناشرين : ❞ دار الكتب العلمية بلبنان ❝ ❞ المطبعة العامرة الشرفية ❝ ❱. المزيد..

كتب الجبرتى
الناشر:
المطبعة العامرة الشرفية
كتب المطبعة العامرة الشرفية ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الكشكول لخاتمة الأدباء وكعبة الظرفاء ❝ ❞ الجزء الثاني من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ❝ ❞ الجزء الأول من التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم والأخبار ❝ ❞ شرح أصول الحديث على رسالة البركوي ❝ ❞ حاشية الصاوي على تفسير الجلالين - طبعة قديمة - المطبعة العامرة الشرفية الجزء الثاني ❝ ❞ الجوهر الفريد في رد التثليث وتأييد التوحيد ❝ ❞ حاشية الصاوي على تفسير الجلالين - طبعة قديمة - المطبعة العامرة الشرفية الجزء الثالث ❝ ❞ حاشية الصاوي على تفسير الجلالين - طبعة قديمة - المطبعة العامرة الشرفية الجزء الأول ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ الصاوي المالكي ❝ ❞ د. ماهر ياسين الفحل ❝ ❞ الجبرتى ❝ ❞ محمد بهاء الدين العاملي ❝ ❞ أيوب بك صبري أدام ❝ ❱.المزيد.. كتب المطبعة العامرة الشرفية