❞ كتاب سورة مريم دراسة لغوية - ج2 ❝

❞ كتاب سورة مريم دراسة لغوية - ج2 ❝

سورة مريم دراسة لغوية ج2 من رسائل ماجستير ودكتوراه

الباحث: سيد إبراهيم سيد ناصر


قال تعالي :

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا

يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا

يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا

يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا

قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا

قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا

وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا

وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا

وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا

وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا

وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا

وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ))


****************

الحروف المشبهة بالفعل

الأحرفُ المشبّهةُ بالفعلِ

هي أحرفٌ تختصُّ بالدخولِ على الجملِ الاسميةِ المؤلفةِ من المبتدأِ والخبرِ فتنصبُ المبتدأَ ويسمّى اسمُها، ويبقى الخبرُ مرفوعاً ويسمّى خبرُها، وهي:إنّ-أنّ- كأنّ-لكنّ- ليت- لعلّ، مثال: إنّ العلمَ نافعٌ، إنّ:حرفٌ مشبّهٌ بالفعلِ، العلمَ:اسمُ إنّ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، نافعٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.

معانيها:إنّ،أنّ:تفيدان التّوكيدَ، إنّ العلمَ مفيدٌ، علمْتُ أنَّ الصّدقَ ينجي صاحبَه.

كأنّ: تفيدُ التّشبيهَ،كأنََّ الأزهارَ نجومٌ

ليت :تفيدُ التّمني، ليت الشّبابَ يعود يوماً.

لكنَّ: تفيدُ الاستدراكَ، أحمدُ نشــيطٌ لكنّ دراستَهُ

متوسطةٌ.

لعلَّ: تفيدُ التّرجّي(الأمرَ المستحسنَ)، لعلّ الفرجَ قريبٌ.

وتأتي أخبارُها إمّا مفردةً:إنّ العلمَ نافعٌ، أو جملةً فعليةً: لعلّ العلمَ ينفعُ صاحبَه، أو اسميةً: إنّ الغرفةَ منظرُها جميلٌ، أو شبهَ جملةٍ: إنّ العصفورَ على الشجرّةِ.

- إذا دخلَتْ ما على إنّ فإنّها تكفُّها عن العملِ، مثالٌ: ( إنّما أنتَ مذكّرٌ)

إنّما:كافّةٌ ومكفوفةٌ، أنتَ:ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ، مذكّرٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخرِه.



-
من رسائل دكتوراه وماجستير - مكتبة الكتب العلمية.

نبذة عن الكتاب:
سورة مريم دراسة لغوية - ج2

1989م - 1446هـ
سورة مريم دراسة لغوية ج2 من رسائل ماجستير ودكتوراه

الباحث: سيد إبراهيم سيد ناصر


قال تعالي :

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا

يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا

يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا

يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا

قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا

قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا

وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا

وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا

وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا

وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا

وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا

وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ))


****************

الحروف المشبهة بالفعل

الأحرفُ المشبّهةُ بالفعلِ

هي أحرفٌ تختصُّ بالدخولِ على الجملِ الاسميةِ المؤلفةِ من المبتدأِ والخبرِ فتنصبُ المبتدأَ ويسمّى اسمُها، ويبقى الخبرُ مرفوعاً ويسمّى خبرُها، وهي:إنّ-أنّ- كأنّ-لكنّ- ليت- لعلّ، مثال: إنّ العلمَ نافعٌ، إنّ:حرفٌ مشبّهٌ بالفعلِ، العلمَ:اسمُ إنّ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، نافعٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.

معانيها:إنّ،أنّ:تفيدان التّوكيدَ، إنّ العلمَ مفيدٌ، علمْتُ أنَّ الصّدقَ ينجي صاحبَه.

كأنّ: تفيدُ التّشبيهَ،كأنََّ الأزهارَ نجومٌ

ليت :تفيدُ التّمني، ليت الشّبابَ يعود يوماً.

لكنَّ: تفيدُ الاستدراكَ، أحمدُ نشــيطٌ لكنّ دراستَهُ

متوسطةٌ.

لعلَّ: تفيدُ التّرجّي(الأمرَ المستحسنَ)، لعلّ الفرجَ قريبٌ.

وتأتي أخبارُها إمّا مفردةً:إنّ العلمَ نافعٌ، أو جملةً فعليةً: لعلّ العلمَ ينفعُ صاحبَه، أو اسميةً: إنّ الغرفةَ منظرُها جميلٌ، أو شبهَ جملةٍ: إنّ العصفورَ على الشجرّةِ.

- إذا دخلَتْ ما على إنّ فإنّها تكفُّها عن العملِ، مثالٌ: ( إنّما أنتَ مذكّرٌ)

إنّما:كافّةٌ ومكفوفةٌ، أنتَ:ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ، مذكّرٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخرِه.




.
المزيد..

تعليقات القرّاء:

سورة مريم دراسة لغوية - ج2 من رسائل ماجستير ودكتوراه

سورة مريم دراسة لغوية ج2 من رسائل ماجستير ودكتوراه 

الباحث: سيد إبراهيم سيد ناصر


قال تعالي :

إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنكَ شَيْئًا

يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا

يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا

يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا

قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا

قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا

وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيًّا

فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلا جَعَلْنَا نَبِيًّا

وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا

وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا

وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولا نَّبِيًّا

وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا

وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا ))


****************

الحروف المشبهة بالفعل 

الأحرفُ المشبّهةُ بالفعلِ

هي أحرفٌ تختصُّ بالدخولِ على الجملِ الاسميةِ المؤلفةِ من المبتدأِ والخبرِ فتنصبُ المبتدأَ ويسمّى اسمُها، ويبقى الخبرُ مرفوعاً ويسمّى خبرُها، وهي:إنّ-أنّ- كأنّ-لكنّ- ليت- لعلّ، مثال: إنّ العلمَ نافعٌ، إنّ:حرفٌ مشبّهٌ بالفعلِ، العلمَ:اسمُ إنّ منصوبٌ وعلامةُ نصبِه الفتحةُ الظّاهرةُ، نافعٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ.

معانيها:إنّ،أنّ:تفيدان التّوكيدَ، إنّ العلمَ مفيدٌ، علمْتُ أنَّ الصّدقَ ينجي صاحبَه.

كأنّ: تفيدُ التّشبيهَ،كأنََّ الأزهارَ نجومٌ

ليت :تفيدُ التّمني، ليت الشّبابَ يعود يوماً.

لكنَّ: تفيدُ الاستدراكَ، أحمدُ نشــيطٌ لكنّ دراستَهُ

متوسطةٌ.

لعلَّ: تفيدُ التّرجّي(الأمرَ المستحسنَ)، لعلّ الفرجَ قريبٌ.

وتأتي أخبارُها إمّا مفردةً:إنّ العلمَ نافعٌ، أو جملةً فعليةً: لعلّ العلمَ ينفعُ صاحبَه، أو اسميةً: إنّ الغرفةَ منظرُها جميلٌ، أو شبهَ جملةٍ: إنّ العصفورَ على الشجرّةِ.

- إذا دخلَتْ ما على إنّ فإنّها تكفُّها عن العملِ، مثالٌ: ( إنّما أنتَ مذكّرٌ)

إنّما:كافّةٌ ومكفوفةٌ، أنتَ:ضميرٌ منفصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ رفعٍ مبتدأٌ، مذكّرٌ: خبرٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِه الضّمّةُ الظّاهرةُ على آخرِه.

تحميل كتاب سورة مريم دراسة لغوية ج2 - كتب PDF
 



سنة النشر : 1989م / 1409هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 2.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة سورة مريم دراسة لغوية - ج2

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل سورة مريم دراسة لغوية - ج2
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

الناشر:
جامعة أم القرى
كتب  جامعة أم القرى جامعة أم القرى جامعة حكومية سعودية تقع في مكة المكرمة. تأسست في العام 1950 تحت مسمى كلية الشريعة في مكة لتصبح أولى المؤسسات التعليمية الجامعية في البلاد، وهي نواة هذه الجامعة، جامعة أم القرى، والكلية الأم فيها. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ مفهوم الذات ❝ ❞ غسـل الأمــوال ❝ ❞ الخجل وعلاقته بكل من الشعور بالوحدة النفسية ❝ ❞ مداخل تعليم اللغة العربية ❝ ❞ صحيح الأثر وجميل العبر من سيرة خير البشر صلى الله عليه وسلم ❝ ❞ فقه السيرة النبوية ❝ ❞ تطوير برامج محو الامية وتعليم الكبار في المملكة العربية السعودية - الرسالة العلمية ❝ ❞ البديع في علم العربية الجزء الأول ❝ ❞ المتشابه اللفظي في القرآن الكريم وأسراره البلاغية ❝ ❞ المقاصد الشافية في شرح الخلاصة الكافية (ت: العثيمين) ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ ابن الأثير ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ جاسم سلطان ❝ ❞ منير محمد الغضبان ❝ ❞ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي ❝ ❞ محمد نبيل غنايم ❝ ❞ أحمد بن حنبل عبد الله بن أحمد بن حنبل ❝ ❞ محمد رواس قلعه جي ❝ ❞ محمد الشريف ❝ ❞ سلطان مسفر الصاعدي ❝ ❞ يسري مصطفى ❝ ❞ حمد بن محمد الخطابي البستي أبو سليمان ❝ ❞ محمد مصطفى الزحيلي ❝ ❞ د. عبدالرحمن بن سعيد الحازمي ❝ ❞ عادل بن على الشدي ❝ ❞ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش ❝ ❞ أحمد عبده عوض ❝ ❞ قحطان صالح الفلاح ❝ ❞ د.عبدالرحمن بن سليمان العثيمين ❝ ❞ سميرة عدلي محمد رزق ❝ ❞ عبد المجيد يوسف الشاذلي ❝ ❞ د. أمیره طه بخش ❝ ❞ د.أحمد بن سعد حمدان الغامدي ❝ ❞ ثريا عبد الله عثمان إدريس ❝ ❞ عبدالله بن عيسى الأحمدي ❝ ❞ الكتب الدين علي بن عبد الله السمهودي ❝ ❞ محمد بن عبد الغني البغدادي الحنبلي ابن نقطة ❝ ❞ حنان بنت اسعد محمد خوج ❝ ❞ ام هانى عبد الخالق ❝ ❞ ياسين رشدي ❝ ❞ علاء الدين مغلطاي أبو عبد الله ❝ ❞ حسان بن عبد الله الغنيمان ❝ ❞ د. خلف بن دبلان بن خضر الوذيناني ❝ ❞ محمد محمد أمين ❝ ❞ هدى محمد سعيد ❝ ❞ أبو الخطاب الكلوذاني ❝ ❞ جوهرة عبدالله بن حميد ❝ ❞ إبراهيم بن إسحاق الحربي أبو إسحاق ❝ ❞ سلطان بن عبدالرحمن العميري ❝ ❞ أيمن بن عبد العزيز أبانمي ❝ ❞ علي بن جاسر سليمان الشايع ❝ ❞ محمد بن سلامة القضاعي أبو عبد الله ❝ ❞ الباحثة: هيفاء عثمان فدا ❝ ❞ الباحثة: نجاح أحمد عبد الكريم الظهار ❝ ❞ مظفر الدين أحمد بن علي بن الساعاتي ❝ ❞ د.عبدالله نذير أحمد ❝ ❞ عبدالله بن عويض المطرفي ❝ ❞ علي بن الحسين الهنائي كراع النمل أبو الحسن ❝ ❞ عبد الحكيم عبد الله غالب جهيلان ❝ ❞ صارم الدين إبراهيم بن محمد بن ايدمر العلائي الملقب بابن دقماق ❝ ❞ أبو جعفر الرعيني ❝ ❞ أحمد بن إدريس القرافي شهاب الدين أبو العباس ❝ ❞ سعود بن حميد الليحانى ❝ ❞ سعد بن عبدالله بن سعد القعود ❝ ❞ المؤلف: صالح عبد الله محمد الشثري ❝ ❞ ثنوى بنت عبدالله العمري ❝ ❞ ابن نقطة الحنبلي البغدادي ❝ ❞ الباحثة: فاطمة سعيد أحمد محمود ❝ ❞ الباحثة: وداد بنت أحمد القحطاني ❝ ❞ الباحث: عبد الرحمن محمد الشهراني ❝ ❞ مسعودة حسين بوعد لاوي ❝ ❞ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد ❝ ❞ عواطف حمزة خياط ❝ ❞ نجوى عبد العزيز عبد السلام بناني ❝ ❞ د.محمد مظهر بقا ❝ ❞ سعد بن مقبل العنزي ❝ ❞ الباحث: محمد بن عقيل موسى ❝ ❞ محمد بن جابر الوادي آيشي التونسي ❝ ❞ يوسف بن سليمان بن عيسى الأعلم الشنتمري أبو الحجاج ❝ ❞ إيمان بنت سعد الطويرقي ❝ ❞ إبراهيم بن عبد الله بن جمهور الغامدي ❝ ❞ شاهر عوض ❝ ❞ محمد بن جابر الوادي أشي التونسي شمس الدين ❝ ❞ الباحث: علي محمد الالكتبي ❝ ❞ الباحث: ناصر بن دخيل الله السعيدي ❝ ❞ عبدالهادي بن فاضل العمري ❝ ❞ الباحث: يسري محمد ياسين الغباني ❝ ❞ د / سعود بن حميد اللحياني ❝ ❞ عواطف أمين يوسف البساطي ❝ ❞ د.سالم أحمد سلامة ❝ ❞ خالد بن محمد التوجيري ❝ ❞ الباحثة: منال بنت مبطي المسعودي ❝ ❞ سالم أحمد سلامة ❝ ❞ جمعان عبد الكريم الغامدى ❝ ❞ محمد حمود الفوزان ❝ ❞ حمد بن محمد الخطابي أبو سليمان ❝ ❞ د. ابتسام بنت أحمد جمال ❝ ❞ خديجة عبد الله الصبان ❝ ❞ الباحث: محمد عبد الرحمن الزامل ❝ ❞ الباحثة: ليلى يوسف محمد نجار ❝ ❞ محمد بن علي آل عمر ❝ ❞ حسن بن أحمد بن يحي المسعودي ❝ ❞ منصور بن غلام بن عبد الستار الدهلوي ❝ ❞ سمر بنت عبد الله الأحمدي ❝ ❞ محمد بن أبي بكر بن أبي عيسى المدينى الأصفهاني أبو موسى ❝ ❞ علي بن عبده أبو حميدي ❝ ❞ أبو سليمان حمد بن محمد الخطابي ❝ ❞ عبير بنت سالم بن مطلق الحربي ❝ ❞ محمد بن مكرم بن شعبان الكرماني أبو منصور ❝ ❞ عبدالهادي محمد حمدان البرغوثي ❝ ❞ جمال بن حمد الحمداء ❝ ❞ مريم بنت أحمد بن زنان الزهراني ❝ ❞ إعداد المهندس يوسف بن نايف الشريف ❝ ❞ محمد عبد الله بن ناصر بن ظافر ❝ ❞ منصور بن سعد بن محمد الصبحي ❝ ❞ تركي بن سليمان بن حمد المحيسني ❝ ❞ عداب بن محمود الحمس ❝ ❞ ياسر عبد ربه محمد أبو قوطة ❝ ❞ عبد الله عمر رشيد بارشيد ❝ ❞ عبد الرحمن بن مقبل الشمري ❝ ❞ شاكر ذيب فياض ❝ ❞ على عبد الله على القرنى ❝ ❞ الباحثة/ هيفاء عثمان فدا ❝ ❞ محمد سالم بن محمد بن جمعان العبادي ❝ ❱.المزيد.. كتب جامعة أم القرى