❞ كتاب غرائب مالك بن أنس أو ما وصله مالك مما ليس في الموطأ  ❝  ⏤ محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى البزار البغدادي أبو الحسين

❞ كتاب غرائب مالك بن أنس أو ما وصله مالك مما ليس في الموطأ ❝ ⏤ محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى البزار البغدادي أبو الحسين


يعدّ موطأ الإمام مالك إمام دار الهجرة من أكثر الكتب ذيوعًا في العالم الإسلامي، وقد حظي بخدمة أجلة العلماء، فعكف عليه أسلافنا من بين شارح له ومختصر، ومرتّب له على أبواب معينة، وموصل لأحاديثه المقطوعة والمرسلة، ومبين لألفاظه الغريبة... إلى غير ذلك مما حواه من العلوم الجمة، والفوائد الكثيرة.


ومن تلك المؤلفات التي عنيت بالموطأ: ما وضعه الإمام الحافظ أبو الحسين محمد بن المظفر البزاز (ت 379هـ) في ذكر غرائب حديث مالك بن أنس رحمة الله عليه سندًا ومتنًا، وبيّن علل الروايات المخالفة للمشهور عن مالك، فخرج الكتاب لطيفًا في موضوعه، قويًّا في مادته، أسند المؤلف أحاديثه، وبيَّن العلل، وذكر المحفوظ والشاذ.


وقمت بتحقيق هذا الكتاب وخدمته - حسب القدرة والاستطاعة مع قلة البضاعة - ونشر في طبعته الأولى سنة (1418هـ) بدار السلف بالرياض، ونال إعجاب بعض الباحثين، ولله الحمد والمنة.


وبعد برهة قليلة من الزمن اطلعتُ على تحقيق آخر للكتاب قام بتحقيقه رجل من البلاد التونسية يسمى طه بن علي بوسريح، نشرته دار الغرب الإسلامي عام (1998م) في طبعته الأولى وهي الدار التي عنيت أيما عناية بإخراج الكتب التراثية التي تخدم مذهب إمام دار الهجرة سواء كانت الفقهية أم الحديثية - ولما وقفتُ على الكتاب أعجبني إخراجه الفني، وساءني إخراجه العلمي - ومن قبل عهدت المحقق مصحفًا بدءًا بكتاب الجوهري ((مسند الموطأ)) الذي أخرجه مع زميله لطفي الصغير وفيه من التصحيف والسقط الشيء الكثير، ولعل الله أن ييسر إخراج تلك الملاحظات حول الكتاب إن شاء الله، فبدأت أقرأ وأتصفح كتاب ((غرائب مالك)) لابن المظفر، فإذا بي أقف على عبث بتراث الأمة، وصورة من صور التحقيق المشوَّه، يذكِّرني بتحقيقات (تصحيفات) ذلك المصري المتسلط على تراث الأمة محمد زينهم محمد عزب، فبدأت أقارن النص المطبوع بالمخطوط فهالني ما فيه من الفروق والنسخة واحدة لا ثانية لها، فتحقيقه كما قيل:

أقول له زيدًا فيسمع خالدًا ♦♦♦ ويكتبه عمرًا ويقرؤه بشرًا


وبعد أن انتهيتُ من التعليق على كتابه وبيان تلك الفروقات نصحني بعض الغيورين على العلم وتراث السلف بكتابة مقال أبيِّن من خلاله ما وقع فيه المحقق! من أغلاط وأخطاء، فعزمت المضي في ذلك لا للتشهير بالمحقق وتعييره، وإنما نصحًا لله وكتابه، كيف لا والمحقق في كتابه أشار إلى بعض التصحيفات الواقعة في كتب من قبله من المحققين والمعلقين، فمذهبه بيان الأخطاء والتصحيفات الواقعة في الكتب، فانتهجنا مذهبه، بل هو المذهب الحق الذي يجب اتباعه لحماية التراث من الجناية عليه على أيدي العابثين[1].


قال السخاوي رحمه الله: ((وكذا صنف فيه[2] الخطابي وابن الجوزي، لا لمجرد الطعن بذلك من أحد منهم في واحد ممن صحف ولا للوضع منه، وإن كان المكثر ملومًا والمشتهر بين النقاد مذمومًا، بل إيثار لبيان الصواب وإشهار له بين الطلاب، ولهذا لما ذكر الخطيب في جامعه أنه عيب جماعة من الطلبة بتصحيفهم في الأسانيد والمتون، ودون عنهم ما صحفوه، قال: وأنا أذكر بعض ذلك ليكون داعيًا لمن وقف عليه إلى التحفظ من مثله إن شاء الله، لاسيما وينبغي لقارئ الحديث أن يتفكر فيما يقرؤه حتى يسلم منه، وقول العسكري: إنه قد عيب بالتصحيف جماعة من العلماء، وفضح به كثير من الأدباء وسموا الصحيفة، ونهي العلماء عن الحمل عنهم محمول على المتكرر منهم، وإلا فما يسلم من زلة وخطأ إلا من عصم الله، والسعيد من عدت غلطاته)).

تناول ابن المظفر في كتابة (غرائب مالك) جملة من الاحاديث والاثار التي جاءت من طريق مالك نقدرا وتعليلا مراعيا في ذلك جانب الاختصار . ولقد نحا علي النحو من سبقة من المتقدمين ..
محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى البزار البغدادي أبو الحسين - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ غرائب مالك بن أنس أو ما وصله مالك مما ليس في الموطأ ❝ ❞ غرائب حديث مالك بن أنس (ط. السلف) ❝ ❞ غرائب حديث مالك بن أنس ط السلف ❝ الناشرين : ❞ دار السلف للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب مسانيد الأئمة السنة النبوية الشريفة - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
غرائب مالك بن أنس أو ما وصله مالك مما ليس في الموطأ

1998م - 1446هـ

يعدّ موطأ الإمام مالك إمام دار الهجرة من أكثر الكتب ذيوعًا في العالم الإسلامي، وقد حظي بخدمة أجلة العلماء، فعكف عليه أسلافنا من بين شارح له ومختصر، ومرتّب له على أبواب معينة، وموصل لأحاديثه المقطوعة والمرسلة، ومبين لألفاظه الغريبة... إلى غير ذلك مما حواه من العلوم الجمة، والفوائد الكثيرة.


ومن تلك المؤلفات التي عنيت بالموطأ: ما وضعه الإمام الحافظ أبو الحسين محمد بن المظفر البزاز (ت 379هـ) في ذكر غرائب حديث مالك بن أنس رحمة الله عليه سندًا ومتنًا، وبيّن علل الروايات المخالفة للمشهور عن مالك، فخرج الكتاب لطيفًا في موضوعه، قويًّا في مادته، أسند المؤلف أحاديثه، وبيَّن العلل، وذكر المحفوظ والشاذ.


وقمت بتحقيق هذا الكتاب وخدمته - حسب القدرة والاستطاعة مع قلة البضاعة - ونشر في طبعته الأولى سنة (1418هـ) بدار السلف بالرياض، ونال إعجاب بعض الباحثين، ولله الحمد والمنة.


وبعد برهة قليلة من الزمن اطلعتُ على تحقيق آخر للكتاب قام بتحقيقه رجل من البلاد التونسية يسمى طه بن علي بوسريح، نشرته دار الغرب الإسلامي عام (1998م) في طبعته الأولى وهي الدار التي عنيت أيما عناية بإخراج الكتب التراثية التي تخدم مذهب إمام دار الهجرة سواء كانت الفقهية أم الحديثية - ولما وقفتُ على الكتاب أعجبني إخراجه الفني، وساءني إخراجه العلمي - ومن قبل عهدت المحقق مصحفًا بدءًا بكتاب الجوهري ((مسند الموطأ)) الذي أخرجه مع زميله لطفي الصغير وفيه من التصحيف والسقط الشيء الكثير، ولعل الله أن ييسر إخراج تلك الملاحظات حول الكتاب إن شاء الله، فبدأت أقرأ وأتصفح كتاب ((غرائب مالك)) لابن المظفر، فإذا بي أقف على عبث بتراث الأمة، وصورة من صور التحقيق المشوَّه، يذكِّرني بتحقيقات (تصحيفات) ذلك المصري المتسلط على تراث الأمة محمد زينهم محمد عزب، فبدأت أقارن النص المطبوع بالمخطوط فهالني ما فيه من الفروق والنسخة واحدة لا ثانية لها، فتحقيقه كما قيل:

أقول له زيدًا فيسمع خالدًا ♦♦♦ ويكتبه عمرًا ويقرؤه بشرًا


وبعد أن انتهيتُ من التعليق على كتابه وبيان تلك الفروقات نصحني بعض الغيورين على العلم وتراث السلف بكتابة مقال أبيِّن من خلاله ما وقع فيه المحقق! من أغلاط وأخطاء، فعزمت المضي في ذلك لا للتشهير بالمحقق وتعييره، وإنما نصحًا لله وكتابه، كيف لا والمحقق في كتابه أشار إلى بعض التصحيفات الواقعة في كتب من قبله من المحققين والمعلقين، فمذهبه بيان الأخطاء والتصحيفات الواقعة في الكتب، فانتهجنا مذهبه، بل هو المذهب الحق الذي يجب اتباعه لحماية التراث من الجناية عليه على أيدي العابثين[1].


قال السخاوي رحمه الله: ((وكذا صنف فيه[2] الخطابي وابن الجوزي، لا لمجرد الطعن بذلك من أحد منهم في واحد ممن صحف ولا للوضع منه، وإن كان المكثر ملومًا والمشتهر بين النقاد مذمومًا، بل إيثار لبيان الصواب وإشهار له بين الطلاب، ولهذا لما ذكر الخطيب في جامعه أنه عيب جماعة من الطلبة بتصحيفهم في الأسانيد والمتون، ودون عنهم ما صحفوه، قال: وأنا أذكر بعض ذلك ليكون داعيًا لمن وقف عليه إلى التحفظ من مثله إن شاء الله، لاسيما وينبغي لقارئ الحديث أن يتفكر فيما يقرؤه حتى يسلم منه، وقول العسكري: إنه قد عيب بالتصحيف جماعة من العلماء، وفضح به كثير من الأدباء وسموا الصحيفة، ونهي العلماء عن الحمل عنهم محمول على المتكرر منهم، وإلا فما يسلم من زلة وخطأ إلا من عصم الله، والسعيد من عدت غلطاته)).

تناول ابن المظفر في كتابة (غرائب مالك) جملة من الاحاديث والاثار التي جاءت من طريق مالك نقدرا وتعليلا مراعيا في ذلك جانب الاختصار . ولقد نحا علي النحو من سبقة من المتقدمين .. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

 


يعدّ موطأ الإمام مالك إمام دار الهجرة من أكثر الكتب ذيوعًا في العالم الإسلامي، وقد حظي بخدمة أجلة العلماء، فعكف عليه أسلافنا من بين شارح له ومختصر، ومرتّب له على أبواب معينة، وموصل لأحاديثه المقطوعة والمرسلة، ومبين لألفاظه الغريبة... إلى غير ذلك مما حواه من العلوم الجمة، والفوائد الكثيرة.


ومن تلك المؤلفات التي عنيت بالموطأ: ما وضعه الإمام الحافظ أبو الحسين محمد بن المظفر البزاز (ت 379هـ) في ذكر غرائب حديث مالك بن أنس رحمة الله عليه سندًا ومتنًا، وبيّن علل الروايات المخالفة للمشهور عن مالك، فخرج الكتاب لطيفًا في موضوعه، قويًّا في مادته، أسند المؤلف أحاديثه، وبيَّن العلل، وذكر المحفوظ والشاذ.


وقمت بتحقيق هذا الكتاب وخدمته - حسب القدرة والاستطاعة مع قلة البضاعة - ونشر في طبعته الأولى سنة (1418هـ) بدار السلف بالرياض، ونال إعجاب بعض الباحثين، ولله الحمد والمنة.


وبعد برهة قليلة من الزمن اطلعتُ على تحقيق آخر للكتاب قام بتحقيقه رجل من البلاد التونسية يسمى طه بن علي بوسريح، نشرته دار الغرب الإسلامي عام (1998م) في طبعته الأولى وهي الدار التي عنيت أيما عناية بإخراج الكتب التراثية التي تخدم مذهب إمام دار الهجرة سواء كانت الفقهية أم الحديثية - ولما وقفتُ على الكتاب أعجبني إخراجه الفني، وساءني إخراجه العلمي - ومن قبل عهدت المحقق مصحفًا بدءًا بكتاب الجوهري ((مسند الموطأ)) الذي أخرجه مع زميله لطفي الصغير وفيه من التصحيف والسقط الشيء الكثير، ولعل الله أن ييسر إخراج تلك الملاحظات حول الكتاب إن شاء الله، فبدأت أقرأ وأتصفح كتاب ((غرائب مالك)) لابن المظفر، فإذا بي أقف على عبث بتراث الأمة، وصورة من صور التحقيق المشوَّه، يذكِّرني بتحقيقات (تصحيفات) ذلك المصري المتسلط على تراث الأمة محمد زينهم محمد عزب، فبدأت أقارن النص المطبوع بالمخطوط فهالني ما فيه من الفروق والنسخة واحدة لا ثانية لها، فتحقيقه كما قيل:

أقول له زيدًا فيسمع خالدًا ♦♦♦ ويكتبه عمرًا ويقرؤه  بشرًا


وبعد أن انتهيتُ من التعليق على كتابه وبيان تلك الفروقات نصحني بعض الغيورين على العلم وتراث السلف بكتابة مقال أبيِّن من خلاله ما وقع فيه المحقق! من أغلاط وأخطاء، فعزمت المضي في ذلك لا للتشهير بالمحقق وتعييره، وإنما نصحًا لله وكتابه، كيف لا والمحقق في كتابه أشار إلى بعض التصحيفات الواقعة في كتب من قبله من المحققين والمعلقين، فمذهبه بيان الأخطاء والتصحيفات الواقعة في الكتب، فانتهجنا مذهبه، بل هو المذهب الحق الذي يجب اتباعه لحماية التراث من الجناية عليه على أيدي العابثين[1].


قال السخاوي رحمه الله: ((وكذا صنف فيه[2] الخطابي وابن الجوزي، لا لمجرد الطعن بذلك من أحد منهم في واحد ممن صحف ولا للوضع منه، وإن كان المكثر ملومًا والمشتهر بين النقاد مذمومًا، بل إيثار لبيان الصواب وإشهار له بين الطلاب، ولهذا لما ذكر الخطيب في جامعه أنه عيب جماعة من الطلبة بتصحيفهم في الأسانيد والمتون، ودون عنهم ما صحفوه، قال: وأنا أذكر بعض ذلك ليكون داعيًا لمن وقف عليه إلى التحفظ من مثله إن شاء الله، لاسيما وينبغي لقارئ الحديث أن يتفكر فيما يقرؤه حتى يسلم منه، وقول العسكري: إنه قد عيب بالتصحيف جماعة من العلماء، وفضح به كثير من الأدباء وسموا الصحيفة، ونهي العلماء عن الحمل عنهم محمول على المتكرر منهم، وإلا فما يسلم من زلة وخطأ إلا من عصم الله، والسعيد من عدت غلطاته)).

 تناول ابن المظفر في كتابة (غرائب مالك) جملة من الاحاديث والاثار التي جاءت من طريق مالك نقدرا وتعليلا مراعيا في ذلك جانب الاختصار . ولقد نحا علي النحو من سبقة من المتقدمين ..

غرائب مالك بن أنس أو ما وصله مالك مما ليس في الموطأ (ط. الغرب) من مسانيد الأئمة الأربعة تحميل مباشر :
 



سنة النشر : 1998م / 1419هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 3 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة غرائب مالك بن أنس أو ما وصله مالك مما ليس في الموطأ

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل غرائب مالك بن أنس أو ما وصله مالك مما ليس في الموطأ
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى البزار البغدادي أبو الحسين -

كتب محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى البزار البغدادي أبو الحسين ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ غرائب مالك بن أنس أو ما وصله مالك مما ليس في الموطأ ❝ ❞ غرائب حديث مالك بن أنس (ط. السلف) ❝ ❞ غرائب حديث مالك بن أنس ط السلف ❝ الناشرين : ❞ دار السلف للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى البزار البغدادي أبو الحسين