❞ كتاب ساعة عدل واحدة ❝  ⏤ سيسيل ألبورت

❞ كتاب ساعة عدل واحدة ❝ ⏤ سيسيل ألبورت

غريب أن تجد عنوانًا مقتبسًا من حديث نبوي والمؤلف أجنبي غير مسلم! في هذا المقال أتحدث عن الكتاب الأسود “ساعة عدل واحدة”، وهو كتاب مترجم كتبه طبيب إنجليزي يدعى “سيسيل ألبورت” أثناء تواجده في مصر في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات، تحديدًا من عام 1937 إلى عام 1943، تحدث فيه عن أحوال مصر الطبية والسياسية والاجتماعية وأوضاع الفلاحين، وترجمه إلى العربية سمير محفوظ بشير، وهو من إصدارات دار الهلال 2009.
واحد من أهم الكتب التي تهدم خرافة الجنة المزعومة التي كان يرفل فيها المصريون أيام الملكية.

انتقاما لسنوات من الجهل والخديعة من نظام عسكري زيف التاريخ لصالحه، قرر بعض السذج ان يردوا الزيف بزيف مثله.
بدلا من البحث والتقصي بشكل علمي وأمين لكي نقف على حقيقة تاريخ هذا الوطن في مختلف عصوره، قرر الجميع أن يتبع قطيعا لا يقل جهله عن القطيع الذي سبقه-ممن مجد في ثورة يوليو-بدون ان يحاول أيا منهم ولو للحظة ليراجع أكثر حقائق وطنه التاريخية بداهة.

ما هى الفائدة التي عادت علينا من أكذوبة "المجد المصري أيام الملكية"؟ لا شىء.
ألم يكن من الممكن أن تنتقد العهد الناصري بدون إغراق كل هؤلاء الجهلة في سلسلة جديدة من الاكاذيب التاريخية التي لا يحتاج اليها هذا الوطن بكل تأكيد؟

المستشفيات المصرية أيام الملكية لم تكن "بتبرق وبتلمع" كما نراها في صور الفيسبوك. المستشفيات المصرية في أيام الملكية كانت كما هى في عهد عبدالناصر والسادات ومبارك وكما هى الأن، مزبلة كبيرة.
زي كل حاجة في البلد دي من زمان وإلى ما شاء الله

لا أنكر تحيز الكاتب-وهو طبيب جنوب أفريقي تخرج وعمل في انجلترا-والذي أظنه قد بالغ في اظهار الجانب السىء لبعض الشخصيات أو المبالغة في وصف بعض الأحداث. ولكن هذا لا ينفي قبح حقيقة الوضع في تلك الفترة.
يعتبر المؤلف أن هذا الكتاب هو الكتاب الأسود الثاني الذي يُنشر في مصر في غضون ثلاث سنوات، الأول هو كتاب مكرم عبيد باشا، والثاني كتابه هذا. الأول كشف الفساد السياسي، والثاني يكشف فيه سوء المنظومة المصرية، فمؤلفه سيسيل ألبورت كان يكتب مذكراته ويدون ملاحظاته أثناء وجوده بمصر، وكتبه في كينيا وهي البلد التي سافر إليها بعد سفره من مصر في أوائل عام 1944.

كان الغرض من تأليف كتاب ساعة عدل واحدة هو الدفاع عن الفلاحين المصريين، والفقراء عمومًا والمرضى خصوصًا، وستجد في هذا الكتاب أمورًا نتحدث عنها كأنها وليدة هذا الزمن أو هذه الألفية -مثل الانحدار الأخلاقي وفساد الذمم- لكنها قديمة وجذورها ضاربة في الأرض المصرية.
سيسيل ألبورت - أرثر سيسيل ألبورت (بالإنجليزية: Arthur Cecil Alport)‏ ـ (25 يناير 1880 ـ 17 أبريل 1959) طبيب جنوب إفريقي يعرف بأنه مكتشف متلازمة ألبورت. اكتشفها في أسرة بريطانية عام 1927.

ولد أرثر سيسيل ألبورت في بوفورت وست بمنطقة كارو في مقاطعة كيب الغربية بجنوب إفريقيا. سافر إلى بريطانيا لدراسة الطب، وعقب تخرجه في جامعة إدنبرة سنة 1905، عاد إلى بلاده ليعمل بالطب في جوهانسبرغ، حيث كان يمتلك منجمًا صغيرًا للذهب تبين لاحقًا أنه غير منتج، وظل يعمل في جوهانسبرغ تسع سنوات.

خدم ألبورت في الفيلق الطبي بالجيش الملكي البريطاني في جنوب غرب أفريقيا الألمانية ثم في مقدونيا وسالونيكي، وعمل بين هاتين الفترتين إخصائيًا للأمراض الباطنة بمستشفى هربرت الملكي في ضاحية وولويتش اللندنية.

سُرّح ألبورت عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى برتبة ميجور (رائد)، فعمل ممارسًا عامًا في ريف إنجلترا، ثم إخصائيًا لأمراض المناطق الحارة في وزارة المتقاعدين بلندن، وفي أكتوبر 1921 بدأ العمل تحت رئاسة البروفيسور فردريك صمويل لانغميد (1879 ـ 1969) مديرًا مساعدًا لوحدة الأمراض الباطنة التي كانت قد أنشئت حديثًا في مستشفى سانت ماري في بادنغتون، وهو الموقع الذي عمل فيه 14 عامًا متصلة.

في عام 1937 حط ألبورت رحاله في القاهرة ـ بناء على نصيحة السير ألكسندر فليمنغ ـ ليعمل أستاذًا للطب الإكلينيكي بمدرسة طب قصر العيني بجامعة فؤاد الأول. وقد صُدم ألبورت مما رآه من صنوف الاحتيال وعدم الأمانة والفساد التي رآها في المستشفيات المصرية آنذاك، كما روعه ما رآه من إهمال يتعرض له الفقراء من المرضى، وحاول جاهدًا إصلاح هذه المنظومة.

كانت هذه الأحوال المزرية هي موضوع كتابه «عدل ساعة: الكتاب الأسود عن المستشفيات المصرية»، وهو كتيب طبعه ألبورت على نفقته الخاصة، وقال في مقدمته إنه اقتبس عنوانه من حديث منسوب للنبي «عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة». نُظر إلى هذا الكتاب لاحقًا بعين العناية في المحاولات التي قام بها المصريون لإصلاح المنظومة الصحية في النصف الأول من القرن العشرين. غير أن ألبورت خامره شعور بأن زملائه البريطانيين قد خذلوه في مسعاه الإصلاحي، مما حدا به إلى الاستقالة من زمالة كلية الأطباء الملكية بلندن سنة 1947.

تُرجم كتابه إلى العربية ونشرته دار الهلال المصرية في فبراير 2009 بعنوان «ساعة عدل واحدة: الكتاب الأسود عن أحوال المستشفيات المصرية 1937 ـ 1943» بترجمة سمير محفوظ بشير.
❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ساعة عدل واحدة ❝ الناشرين : ❞ دار الهلال ❝ ❱
من كتب الأدب - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.

نبذة عن الكتاب:
ساعة عدل واحدة

2009م - 1446هـ
غريب أن تجد عنوانًا مقتبسًا من حديث نبوي والمؤلف أجنبي غير مسلم! في هذا المقال أتحدث عن الكتاب الأسود “ساعة عدل واحدة”، وهو كتاب مترجم كتبه طبيب إنجليزي يدعى “سيسيل ألبورت” أثناء تواجده في مصر في أواخر الثلاثينيات وأوائل الأربعينيات، تحديدًا من عام 1937 إلى عام 1943، تحدث فيه عن أحوال مصر الطبية والسياسية والاجتماعية وأوضاع الفلاحين، وترجمه إلى العربية سمير محفوظ بشير، وهو من إصدارات دار الهلال 2009.
واحد من أهم الكتب التي تهدم خرافة الجنة المزعومة التي كان يرفل فيها المصريون أيام الملكية.

انتقاما لسنوات من الجهل والخديعة من نظام عسكري زيف التاريخ لصالحه، قرر بعض السذج ان يردوا الزيف بزيف مثله.
بدلا من البحث والتقصي بشكل علمي وأمين لكي نقف على حقيقة تاريخ هذا الوطن في مختلف عصوره، قرر الجميع أن يتبع قطيعا لا يقل جهله عن القطيع الذي سبقه-ممن مجد في ثورة يوليو-بدون ان يحاول أيا منهم ولو للحظة ليراجع أكثر حقائق وطنه التاريخية بداهة.

ما هى الفائدة التي عادت علينا من أكذوبة "المجد المصري أيام الملكية"؟ لا شىء.
ألم يكن من الممكن أن تنتقد العهد الناصري بدون إغراق كل هؤلاء الجهلة في سلسلة جديدة من الاكاذيب التاريخية التي لا يحتاج اليها هذا الوطن بكل تأكيد؟

المستشفيات المصرية أيام الملكية لم تكن "بتبرق وبتلمع" كما نراها في صور الفيسبوك. المستشفيات المصرية في أيام الملكية كانت كما هى في عهد عبدالناصر والسادات ومبارك وكما هى الأن، مزبلة كبيرة.
زي كل حاجة في البلد دي من زمان وإلى ما شاء الله

لا أنكر تحيز الكاتب-وهو طبيب جنوب أفريقي تخرج وعمل في انجلترا-والذي أظنه قد بالغ في اظهار الجانب السىء لبعض الشخصيات أو المبالغة في وصف بعض الأحداث. ولكن هذا لا ينفي قبح حقيقة الوضع في تلك الفترة.
يعتبر المؤلف أن هذا الكتاب هو الكتاب الأسود الثاني الذي يُنشر في مصر في غضون ثلاث سنوات، الأول هو كتاب مكرم عبيد باشا، والثاني كتابه هذا. الأول كشف الفساد السياسي، والثاني يكشف فيه سوء المنظومة المصرية، فمؤلفه سيسيل ألبورت كان يكتب مذكراته ويدون ملاحظاته أثناء وجوده بمصر، وكتبه في كينيا وهي البلد التي سافر إليها بعد سفره من مصر في أوائل عام 1944.

كان الغرض من تأليف كتاب ساعة عدل واحدة هو الدفاع عن الفلاحين المصريين، والفقراء عمومًا والمرضى خصوصًا، وستجد في هذا الكتاب أمورًا نتحدث عنها كأنها وليدة هذا الزمن أو هذه الألفية -مثل الانحدار الأخلاقي وفساد الذمم- لكنها قديمة وجذورها ضاربة في الأرض المصرية. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:



سنة النشر : 2009م / 1430هـ .
عداد القراءة: عدد قراءة ساعة عدل واحدة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
سيسيل ألبورت - Cecil Alport

كتب سيسيل ألبورت أرثر سيسيل ألبورت (بالإنجليزية: Arthur Cecil Alport)‏ ـ (25 يناير 1880 ـ 17 أبريل 1959) طبيب جنوب إفريقي يعرف بأنه مكتشف متلازمة ألبورت. اكتشفها في أسرة بريطانية عام 1927. ولد أرثر سيسيل ألبورت في بوفورت وست بمنطقة كارو في مقاطعة كيب الغربية بجنوب إفريقيا. سافر إلى بريطانيا لدراسة الطب، وعقب تخرجه في جامعة إدنبرة سنة 1905، عاد إلى بلاده ليعمل بالطب في جوهانسبرغ، حيث كان يمتلك منجمًا صغيرًا للذهب تبين لاحقًا أنه غير منتج، وظل يعمل في جوهانسبرغ تسع سنوات. خدم ألبورت في الفيلق الطبي بالجيش الملكي البريطاني في جنوب غرب أفريقيا الألمانية ثم في مقدونيا وسالونيكي، وعمل بين هاتين الفترتين إخصائيًا للأمراض الباطنة بمستشفى هربرت الملكي في ضاحية وولويتش اللندنية. سُرّح ألبورت عقب انتهاء الحرب العالمية الأولى برتبة ميجور (رائد)، فعمل ممارسًا عامًا في ريف إنجلترا، ثم إخصائيًا لأمراض المناطق الحارة في وزارة المتقاعدين بلندن، وفي أكتوبر 1921 بدأ العمل تحت رئاسة البروفيسور فردريك صمويل لانغميد (1879 ـ 1969) مديرًا مساعدًا لوحدة الأمراض الباطنة التي كانت قد أنشئت حديثًا في مستشفى سانت ماري في بادنغتون، وهو الموقع الذي عمل فيه 14 عامًا متصلة. في عام 1937 حط ألبورت رحاله في القاهرة ـ بناء على نصيحة السير ألكسندر فليمنغ ـ ليعمل أستاذًا للطب الإكلينيكي بمدرسة طب قصر العيني بجامعة فؤاد الأول. وقد صُدم ألبورت مما رآه من صنوف الاحتيال وعدم الأمانة والفساد التي رآها في المستشفيات المصرية آنذاك، كما روعه ما رآه من إهمال يتعرض له الفقراء من المرضى، وحاول جاهدًا إصلاح هذه المنظومة. كانت هذه الأحوال المزرية هي موضوع كتابه «عدل ساعة: الكتاب الأسود عن المستشفيات المصرية»، وهو كتيب طبعه ألبورت على نفقته الخاصة، وقال في مقدمته إنه اقتبس عنوانه من حديث منسوب للنبي «عدل ساعة خير من عبادة سبعين سنة». نُظر إلى هذا الكتاب لاحقًا بعين العناية في المحاولات التي قام بها المصريون لإصلاح المنظومة الصحية في النصف الأول من القرن العشرين. غير أن ألبورت خامره شعور بأن زملائه البريطانيين قد خذلوه في مسعاه الإصلاحي، مما حدا به إلى الاستقالة من زمالة كلية الأطباء الملكية بلندن سنة 1947. تُرجم كتابه إلى العربية ونشرته دار الهلال المصرية في فبراير 2009 بعنوان «ساعة عدل واحدة: الكتاب الأسود عن أحوال المستشفيات المصرية 1937 ـ 1943» بترجمة سمير محفوظ بشير.❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ ساعة عدل واحدة ❝ الناشرين : ❞ دار الهلال ❝ ❱. المزيد..

كتب سيسيل ألبورت
الناشر:
دار الهلال
كتب دار الهلال دار الهلال تُعد أقدم مؤسسة ثقافية صحافية مصرية وعربية تأسست عام 1892 على يد جورجي زيدان في مصر، بينما تعد مجلة الهلال التي تصدر عن الدار من أقدم المجلات العربية التي تعمل في مجال الثقافة، وقد صدر العدد الأول منها في عام 1892بافتتاحية كتبها جورجي زيدان أوضح فيها خطته، وغايته من إصدارها.وكان زيدان ينشر فيها كتبه على هيئة فصول متفرقة. وقد لقيت المجلة قبولا من الناس حتى لم يكد يمضي على صدورها خمس سنوات حتى أصبحت من أوسع المجلات انتشاراً، وكان يكتب فيها عمالقة الفكر والأدب في مصر والعالم العربي، ورأس تحريرها على مدى مسيرتها المديدة كبار الكتاب والأدباء. تعددت بعدها إصدارات دار الهلال ما بين المجلات والكتب والروايات والكتب الطبية. إلا أن مجلة المصور كانت من أقدم المجلات التي أصدرتها الدار، حيث جاء صدور عددها الأول في عام 1924 وواكب ذلك مجموعة من الأحداث في مصر والعالم العربي سجلتها المجلة وتابعتها بالكلمة والصورة بشكل أكسبها شعبية واضحة بين القراء. وقد تولى رئاسة تحريرها عدد من رواد الإعلام في مصر أبرزهم إميل وشكري زيدان، فكري أباظة، علي أمين، أحمد بهاء الدين، صالح جودت، أمينة السعيد ومكرم محمد أحمد. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الحب في المنفي ❝ ❞ نساء النبي ❝ ❞ ميكي العدد 48 ❝ ❞ العالم المفقود ❝ ❞ شياطين ال 13 سادة العالم ❝ ❞ الدار الكبيرة ❝ ❞ الشياطين ال13 العميل ❝ ❞ أطياف ت رضوى عاشور ❝ ❞ محمود درويش - شاعر الأرض المحتلة ❝ ❞ على باب الله - كتاب ساخر وناقد ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ والت ديزني ❝ ❞ أجاثا كريستي ❝ ❞ محمود سالم ❝ ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ فيودور دوستويفسكي ❝ ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ نجيب محفوظ ❝ ❞ فيكتور هوجو ❝ ❞ سير آرثر كونان دويل ❝ ❞ رضوى عاشور ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ محمود السعدني ❝ ❞ ليو تولستوي ❝ ❞ محمد حسين هيكل ❝ ❞ جمال حمدان ❝ ❞ أبو نصر الفارابي ❝ ❞ محمد ديب ❝ ❞ بهاء طاهر ❝ ❞ خيري شلبي ❝ ❞ جلال أمين ❝ ❞ عائشة بنت عبد الرحمن بنت الشاطيء ❝ ❞ جرجي حبيب زيدان ❝ ❞ أنطون تشيخوف ❝ ❞ إحسان عبد القدوس ❝ ❞ محمود السعدنى ❝ ❞ برام ستوكر ❝ ❞ عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ ❝ ❞ صمويل بيكيت ❝ ❞ لويس عوض ❝ ❞ رجاء النقاش ❝ ❞ رمسيس عوض ❝ ❞ ستيفان زفايج ❝ ❞ جراهام غرين ❝ ❞ حسين عبد البصير ❝ ❞ رؤوف أبو سعدة ❝ ❞ فؤاد قنديل ❝ ❞ جرجى زيدان ❝ ❞ فتحى غانم ❝ ❞ إريك ماريا ريمارك ❝ ❞ برتولد بريخت ❝ ❞ فسنايبول ❝ ❞ أحمد حمروش ❝ ❞ عزت القمحاوي ❝ ❞ السيد الجميلي ❝ ❞ ريتشارد ن.هاس ❝ ❞ جون لوكاريه ❝ ❞ على ماهر عيد محمد إسماعيل ❝ ❞ بكري عبد الحميد ❝ ❞ مارسيل تينير ❝ ❞ مريم الخولي ❝ ❞ مصطفى نبيل ❝ ❞ زهير على شاكر ❝ ❞ عفاف عبد المعطى ❝ ❞ هانريش بول ❝ ❞ عبد الوهاب الأسواني ❝ ❞ درويش الأسيوطى ❝ ❞ نشأت المصري ❝ ❞ إبراهيم المصري ❝ ❞ محمد عودة ❝ ❞ جُرجي زيدان ❝ ❞ هالة البدري ❝ ❞ سمير عبد الباقى ❝ ❞ عبد السلام إبراهيم ❝ ❞ صالح السنوسي ❝ ❞ سيسيل ألبورت ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الهلال