❞ كتاب ابن القرية والكتاب.. ملامح سيرة ومسيرة ج2 ❝  ⏤ يوسف القرضاوي

❞ كتاب ابن القرية والكتاب.. ملامح سيرة ومسيرة ج2 ❝ ⏤ يوسف القرضاوي

مقدمة

أحمدك ربي، كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، وأصلي وأسلم على خاتم رسلك، وصفوة خلقه: محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه، ومن اتبعهم بإحسان.

أما بعد ...

فهذه هي الحلقة الثانية، أو قل: هو الجزء الثاني من مذكرات ابن القرية والكُتَّاب، وملامح سيرته ومسيرته، غفر الله له.

وقد حفزني حسن استقبال الناس للجزء الأول، وحفاوتهم به: أن أبادر بكتابة الجزء الثاني، الذي أقدمه للقراء اليوم، وهو يتضمن مرحلة، أو مراحل مهمة من حياتي: مرحلة تخصص التدريس، ومرحلة السجن الحربي، وما أدراك ما السجن الحربي؟ ومرحلة ما بعد الخروج من السجن الحربي، وما فيها من رحلات بحث لها أثرها في حياتي: رحلة البحث عن الدراسات العليا... رحلة البحث عن عمل أتكسب منه... رحلة البحث عن بنت الحلال، ومرحلة الزواج وتكوين الأسرة، ومرحلة السفر إلى قطر، والعودة منها، والاعتقال في مبنى المخابرات المصرية، ولقاء صلاح نصر... والعودة إلى قطر، ومشكلتي مع المشرفين في كلية أصول الدين على رسالتي... إلخ.

وسيرى القارئ الكريم كيف وفقنا الله سبحانه، لنواجه الحياة بوردها وشوكها، وحلوها ومرها، وسرَّائها وضرَّائها. سعدنا بالورد، وحمدنا الله عليه، وصبرنا على الشوك، واحتسبنا ما أصابنا من أذاه عند الله، الذي لا يضيع عنده عمل عامل، ولا يظلم مثقال ذرة. وقد روى صهيب عن النبي صصص: «عجبًا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له» رواه مسلم.

وقد لا يعلم كثيرون أن للابتلاء حلاوة لا يتذوقها إلا المؤمنون، وأن في الصبر لذة لا ينعم بها إلا العارفون {ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ} (البقرة: 156) . لقد عانينا ما عانينا في أتون السجن الحربي، وعانينا ما عانينا بعد خروجنا في سبيل كسب العيش الحلال، وقد سدوا في وجوهنا كل الأبواب، ولكن هناك بابًا لا يستطيعون أن يغلقوه أبدًا، وهو باب فضل الله تعالى ورحمته، الذي لا يسد أبدًا في وجه أحد.

أخي القارئ، هذه سيرتي عرضتها عليك كما وقعت بدون تكلف، فما رأيته من خير وفضل وحسن عمل، فهو من صنع الله لي، الذي غمرني بإحسانه وعطائه من قرني إلى قدمي، فالحمد لله الذي هداني لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وأسأله تعالى أن يجعل قولي وعملي ونيتي خالصة لوجهه.

وما وجدت فيها من قصور أو تقصير، أو شرود عن الحق، فهو مني ومن الشيطان، والله ورسوله بريء منه، ولا أقول إلا ما قالت امرأة العزيز: {وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِيٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيٓۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (يوسف: 53) ، وربما كان بيني وبين الله جل جلاله معاصي وذنوب أخفيتها، طمعًا في عفو ربي، وليس من اللائق أن يعرض المرء سوءاته للناس، ويسعنا أن نقول ما قال أبونا آدم وأمنا حواء: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ} (الأعراف: 23)

هذا، ولم أقصد في هذه المذكرات أن أسيء إلى أحد كائنًا من كان، حتى من ظلمني وأساء إليَّ، أنا متصدق عليه بما نال مني، ولا أعادي إلا من عادى الإسلام وحاربه، وكل الناس بعد ذلك إخواني: إما في الدين، أو في الوطن، أو في الإنسانية.

ولا أريد أن أستجلب عداوة أحد لي، بل أريد من الناس - كل الناس - أن يدعوا لي، وأن يسامحوني إذا قصرت أو أخطأت أو تهاونت في حقهم. فما أحوجني إلى الدعاء والمسامحة وأنا في السابعة والسبعين من عمري، داعيًا الله تعالى بالدعاء المأثور: اللهم اجعل خير عمري أواخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك.
يوسف القرضاوي - يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926): عالم مصري مسلم يحمل الجنسية القطرية، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا. ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر.


❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام ❝ ❞ الصبر في القرآن ❝ ❞ جيل النصر المنشود ❝ ❞ الإسلام والعلمانية وجها لوجه ❝ ❞ المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب للمنذري ❝ ❞ الفقه الإسلامي بين الأصالة والتجديد ❝ ❞ دور الزكاة في علاج المشكلات الاقتصادية وشروط نجاحها ❝ ❞ ثقافتنا بين الانفتاح والانغلاق ❝ ❞ عوامل السعة والمرونة في الشريعة الإسلامية ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ الأزهر الشريف ❝ ❞ دار الشروق ❝ ❞ مكتبة وهبة ❝ ❞ دار الصحوة للنشر ❝ ❞ مركز بحوث السنة والسيره -قطر ❝ ❞ مكتبة البنين ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
ابن القرية والكتاب.. ملامح سيرة ومسيرة ج2

2004م - 1446هـ
مقدمة

أحمدك ربي، كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، وأصلي وأسلم على خاتم رسلك، وصفوة خلقه: محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه، ومن اتبعهم بإحسان.

أما بعد ...

فهذه هي الحلقة الثانية، أو قل: هو الجزء الثاني من مذكرات ابن القرية والكُتَّاب، وملامح سيرته ومسيرته، غفر الله له.

وقد حفزني حسن استقبال الناس للجزء الأول، وحفاوتهم به: أن أبادر بكتابة الجزء الثاني، الذي أقدمه للقراء اليوم، وهو يتضمن مرحلة، أو مراحل مهمة من حياتي: مرحلة تخصص التدريس، ومرحلة السجن الحربي، وما أدراك ما السجن الحربي؟ ومرحلة ما بعد الخروج من السجن الحربي، وما فيها من رحلات بحث لها أثرها في حياتي: رحلة البحث عن الدراسات العليا... رحلة البحث عن عمل أتكسب منه... رحلة البحث عن بنت الحلال، ومرحلة الزواج وتكوين الأسرة، ومرحلة السفر إلى قطر، والعودة منها، والاعتقال في مبنى المخابرات المصرية، ولقاء صلاح نصر... والعودة إلى قطر، ومشكلتي مع المشرفين في كلية أصول الدين على رسالتي... إلخ.

وسيرى القارئ الكريم كيف وفقنا الله سبحانه، لنواجه الحياة بوردها وشوكها، وحلوها ومرها، وسرَّائها وضرَّائها. سعدنا بالورد، وحمدنا الله عليه، وصبرنا على الشوك، واحتسبنا ما أصابنا من أذاه عند الله، الذي لا يضيع عنده عمل عامل، ولا يظلم مثقال ذرة. وقد روى صهيب عن النبي صصص: «عجبًا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له» رواه مسلم.

وقد لا يعلم كثيرون أن للابتلاء حلاوة لا يتذوقها إلا المؤمنون، وأن في الصبر لذة لا ينعم بها إلا العارفون {ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ} (البقرة: 156) . لقد عانينا ما عانينا في أتون السجن الحربي، وعانينا ما عانينا بعد خروجنا في سبيل كسب العيش الحلال، وقد سدوا في وجوهنا كل الأبواب، ولكن هناك بابًا لا يستطيعون أن يغلقوه أبدًا، وهو باب فضل الله تعالى ورحمته، الذي لا يسد أبدًا في وجه أحد.

أخي القارئ، هذه سيرتي عرضتها عليك كما وقعت بدون تكلف، فما رأيته من خير وفضل وحسن عمل، فهو من صنع الله لي، الذي غمرني بإحسانه وعطائه من قرني إلى قدمي، فالحمد لله الذي هداني لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وأسأله تعالى أن يجعل قولي وعملي ونيتي خالصة لوجهه.

وما وجدت فيها من قصور أو تقصير، أو شرود عن الحق، فهو مني ومن الشيطان، والله ورسوله بريء منه، ولا أقول إلا ما قالت امرأة العزيز: {وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِيٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيٓۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (يوسف: 53) ، وربما كان بيني وبين الله جل جلاله معاصي وذنوب أخفيتها، طمعًا في عفو ربي، وليس من اللائق أن يعرض المرء سوءاته للناس، ويسعنا أن نقول ما قال أبونا آدم وأمنا حواء: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ} (الأعراف: 23)

هذا، ولم أقصد في هذه المذكرات أن أسيء إلى أحد كائنًا من كان، حتى من ظلمني وأساء إليَّ، أنا متصدق عليه بما نال مني، ولا أعادي إلا من عادى الإسلام وحاربه، وكل الناس بعد ذلك إخواني: إما في الدين، أو في الوطن، أو في الإنسانية.

ولا أريد أن أستجلب عداوة أحد لي، بل أريد من الناس - كل الناس - أن يدعوا لي، وأن يسامحوني إذا قصرت أو أخطأت أو تهاونت في حقهم. فما أحوجني إلى الدعاء والمسامحة وأنا في السابعة والسبعين من عمري، داعيًا الله تعالى بالدعاء المأثور: اللهم اجعل خير عمري أواخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

مقدمة

أحمدك ربي، كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، وأصلي وأسلم على خاتم رسلك، وصفوة خلقه: محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه، ومن اتبعهم بإحسان.

أما بعد ...

فهذه هي الحلقة الثانية، أو قل: هو الجزء الثاني من مذكرات ابن القرية والكُتَّاب، وملامح سيرته ومسيرته، غفر الله له.

وقد حفزني حسن استقبال الناس للجزء الأول، وحفاوتهم به: أن أبادر بكتابة الجزء الثاني، الذي أقدمه للقراء اليوم، وهو يتضمن مرحلة، أو مراحل مهمة من حياتي: مرحلة تخصص التدريس، ومرحلة السجن الحربي، وما أدراك ما السجن الحربي؟ ومرحلة ما بعد الخروج من السجن الحربي، وما فيها من رحلات بحث لها أثرها في حياتي: رحلة البحث عن الدراسات العليا... رحلة البحث عن عمل أتكسب منه... رحلة البحث عن بنت الحلال، ومرحلة الزواج وتكوين الأسرة، ومرحلة السفر إلى قطر، والعودة منها، والاعتقال في مبنى المخابرات المصرية، ولقاء صلاح نصر... والعودة إلى قطر، ومشكلتي مع المشرفين في كلية أصول الدين على رسالتي... إلخ.

وسيرى القارئ الكريم كيف وفقنا الله سبحانه، لنواجه الحياة بوردها وشوكها، وحلوها ومرها، وسرَّائها وضرَّائها. سعدنا بالورد، وحمدنا الله عليه، وصبرنا على الشوك، واحتسبنا ما أصابنا من أذاه عند الله، الذي لا يضيع عنده عمل عامل، ولا يظلم مثقال ذرة. وقد روى صهيب عن النبي صصص: «عجبًا لأمر المؤمن! إن أمره كله له خير، وليس ذلك إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر، فكان خيرًا له» رواه مسلم.

وقد لا يعلم كثيرون أن للابتلاء حلاوة لا يتذوقها إلا المؤمنون، وأن في الصبر لذة لا ينعم بها إلا العارفون {ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ} (البقرة: 156) . لقد عانينا ما عانينا في أتون السجن الحربي، وعانينا ما عانينا بعد خروجنا في سبيل كسب العيش الحلال، وقد سدوا في وجوهنا كل الأبواب، ولكن هناك بابًا لا يستطيعون أن يغلقوه أبدًا، وهو باب فضل الله تعالى ورحمته، الذي لا يسد أبدًا في وجه أحد.

أخي القارئ، هذه سيرتي عرضتها عليك كما وقعت بدون تكلف، فما رأيته من خير وفضل وحسن عمل، فهو من صنع الله لي، الذي غمرني بإحسانه وعطائه من قرني إلى قدمي، فالحمد لله الذي هداني لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، وأسأله تعالى أن يجعل قولي وعملي ونيتي خالصة لوجهه.

وما وجدت فيها من قصور أو تقصير، أو شرود عن الحق، فهو مني ومن الشيطان، والله ورسوله بريء منه، ولا أقول إلا ما قالت امرأة العزيز: {وَمَآ أُبَرِّئُ نَفۡسِيٓۚ إِنَّ ٱلنَّفۡسَ لَأَمَّارَةُۢ بِٱلسُّوٓءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّيٓۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٞ رَّحِيمٞ} (يوسف: 53) ، وربما كان بيني وبين الله جل جلاله معاصي وذنوب أخفيتها، طمعًا في عفو ربي، وليس من اللائق أن يعرض المرء سوءاته للناس، ويسعنا أن نقول ما قال أبونا آدم وأمنا حواء: {قَالَا رَبَّنَا ظَلَمۡنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمۡ تَغۡفِرۡ لَنَا وَتَرۡحَمۡنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ} (الأعراف: 23)

هذا، ولم أقصد في هذه المذكرات أن أسيء إلى أحد كائنًا من كان، حتى من ظلمني وأساء إليَّ، أنا متصدق عليه بما نال مني، ولا أعادي إلا من عادى الإسلام وحاربه، وكل الناس بعد ذلك إخواني: إما في الدين، أو في الوطن، أو في الإنسانية.

ولا أريد أن أستجلب عداوة أحد لي، بل أريد من الناس - كل الناس - أن يدعوا لي، وأن يسامحوني إذا قصرت أو أخطأت أو تهاونت في حقهم. فما أحوجني إلى الدعاء والمسامحة وأنا في السابعة والسبعين من عمري، داعيًا الله تعالى بالدعاء المأثور: اللهم اجعل خير عمري أواخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك.



سنة النشر : 2004م / 1425هـ .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة ابن القرية والكتاب.. ملامح سيرة ومسيرة ج2

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل ابن القرية والكتاب.. ملامح سيرة ومسيرة ج2
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
يوسف القرضاوي - Yousef Al Qaradawi

كتب يوسف القرضاوي يوسف عبد الله القرضاوي (9 سبتمبر 1926): عالم مصري مسلم يحمل الجنسية القطرية، ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقا. ولد في قرية صفط تراب مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية في مصر. ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام ❝ ❞ الصبر في القرآن ❝ ❞ جيل النصر المنشود ❝ ❞ الإسلام والعلمانية وجها لوجه ❝ ❞ المنتقى من كتاب الترغيب والترهيب للمنذري ❝ ❞ الفقه الإسلامي بين الأصالة والتجديد ❝ ❞ دور الزكاة في علاج المشكلات الاقتصادية وشروط نجاحها ❝ ❞ ثقافتنا بين الانفتاح والانغلاق ❝ ❞ عوامل السعة والمرونة في الشريعة الإسلامية ❝ الناشرين : ❞ جميع الحقوق محفوظة للمؤلف ❝ ❞ دار الشروق للنشر والتوزيع: مصر - لبنان ❝ ❞ دار القلم للنشر والتوزيع ❝ ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❞ المكتب الإسلامي للطباعة والنشر ❝ ❞ الأزهر الشريف ❝ ❞ دار الشروق ❝ ❞ مكتبة وهبة ❝ ❞ دار الصحوة للنشر ❝ ❞ مركز بحوث السنة والسيره -قطر ❝ ❞ مكتبة البنين ❝ ❱. المزيد..

كتب يوسف القرضاوي
الناشر:
دار الشروق
كتب دار الشروق دار الشروق أحد دور النشر العربية. وهي ناشر عام للكتب السياسية والسير والمذكرات وكتب التاريخ والفلسفة والعلوم الاجتماعية والدين والفكر القومي والكتب الفنية المصورة وكتب الأطفال. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ ثقوب في الضمير ❝ ❞ ما فعله العيان بالميت ❝ ❞ أبو الهول ❝ ❞ الحسين شهيدا ❝ ❞ نادي السيارات ❝ ❞ كيف ندعوا الناس ❝ ❞ وطنى عكا ❝ ❞ عيسى ابن الإنسان ❝ ❞ قمر على سمرقند ❝ ❞ اللص والكلاب ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ يعقوب الشاروني ❝ ❞ نجيب محفوظ ❝ ❞ جبران خليل جبران ❝ ❞ رضوى عاشور ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ احمد مراد ❝ ❞ يوسف القرضاوي ❝ ❞ محمد عمارة ❝ ❞ عبد الوهاب المسيري ❝ ❞ توفيق الحكيم ❝ ❞ محمد المنسي قنديل ❝ ❞ يوسف زيدان ❝ ❞ بهاء طاهر ❝ ❞ خيري شلبي ❝ ❞ بلال فضل ❝ ❞ أحمد بهجت ❝ ❞ علاء الأسواني ❝ ❞ صالح مرسي ❝ ❞ أحمد عمر هاشم ❝ ❞ مريد البرغوثي ❝ ❞ د. محمد المخزنجي ❝ ❞ هديل غنيم ❝ ❞ صلاح عيسى ❝ ❞ عمرو الليثى ❝ ❞ عز الدين شكري فشير ❝ ❞ نورا ناجي ❝ ❞ ثروت عكاشة ❝ ❞ عزمي بشارة ❝ ❞ تميم البرغوثي ❝ ❞ جمال البنا ❝ ❞ طارق البشري ❝ ❞ فهمي هويدي ❝ ❞ راجي عنايت ❝ ❞ طالب الرفاعي ❝ ❞ هيثم دبور ❝ ❞ محمد عثمان نجاتي ❝ ❞ عمرو العادلي ❝ ❞ أحمد الفخراني ❝ ❞ د. أحمد عكاشة ❝ ❞ د. محمد قطب ❝ ❞ أمل العشماوي ❝ ❞ عبد الرحمن الشرقاوى ❝ ❞ كمال رحيم ❝ ❞ حسن كمال ❝ ❞ إبراهيم عبد المجيد ❝ ❞ طارق إمام ❝ ❞ مكاوي سعيد ❝ ❞ يوسف القعيد ❝ ❞ أسامة غريب ❝ ❞ سليمان فياض ❝ ❞ علاء الديب ❝ ❞ حجاج حسن محمد ❝ ❞ سعد مكاوي ❝ ❞ البشير بن سلامة ❝ ❞ عبد الحكيم قاسم ❝ ❞ ميسلون هادي ❝ ❞ يوسف عز الدين عيسى ❝ ❞ إبراهيم أصلان ❝ ❞ ميرال الطحاوى ❝ ❞ أسامة علام ❝ ❞ علي حسين ❝ ❞ رجائي عطية ❝ ❞ نعيم صبرى ❝ ❞ محمد أبو الغار ❝ ❞ لطيفة محمد سالم ❝ ❞ وجدي الكومي ❝ ❞ د. علاء الاسواني ❝ ❞ ناصر عراق ❝ ❞ مي التلمساني ❝ ❞ حمدي عبد الرحيم ❝ ❞ أماني العشماوي ❝ ❞ علاء خالد ❝ ❞ مصطفى بكر ❝ ❞ أحمد العسيلى ❝ ❞ إيمان يحيى ❝ ❞ عماد أبو غازي ❝ ❞ صوفى أوكسانين ❝ ❞ إلياس فركوح ❝ ❞ يحيى الجمال ❝ ❞ رشا عدلي ❝ ❞ أ. أحمد سمير ❝ ❞ أحمد زكريا الشلق ❝ ❞ محمد سلماوي ❝ ❞ ريم داوود ❝ ❞ مصطفى الفقي ❝ ❱.المزيد.. كتب دار الشروق