❞ كتاب لعبة الثقة ❝  ⏤ ماريا كونيكوفا

❞ كتاب لعبة الثقة ❝ ⏤ ماريا كونيكوفا

من المحتملِ لأي شخصٍ أن يصبح ضحيةً للعبة الثقة، فكثيرٌ من الناسِ قد خُدعوا على الأرجح لمراتٍ عدةٍ في حياتهم، دون أن يلاحظوا ذلك على الإطلاق. إنَّ المحتالين بارعون في رؤيةِ الناسِ، ويجتهدون دومًا لاستكشافِ نقاط ضَعفِهِم، واستغلالها بلا هَوادة. ولسوء الحظ، فكلُ شخصٍ لديه الكثيرُ من نقاطِ الضَعف.

ولكن لحسن حظك، سوف نكشف هذه الطرق، ونعرف كيف يكتسبُ المحتالون ثقتك خطوةَ بخطوةِ؟..

هذه المعلومات ستكون في متناول يدك، بغض النظر عما إذا كنت تريد حماية نفسك من المحتالين المحترفين، أو ربما تفكر في الانضمام إلى صفوفهم.
ماريا كونيكوفا - ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ لعبة الثقة ❝ ❞ العقل المدبر: كيف تفكر مثل شارلوك هولمز ❝ الناشرين : ❞ كلمات للنشر والتوزيع ❝ ❱
من كتب التنميه البشريه - مكتبة كتب التنمية البشرية.


اقتباسات من كتاب لعبة الثقة

نبذة عن الكتاب:
لعبة الثقة

من المحتملِ لأي شخصٍ أن يصبح ضحيةً للعبة الثقة، فكثيرٌ من الناسِ قد خُدعوا على الأرجح لمراتٍ عدةٍ في حياتهم، دون أن يلاحظوا ذلك على الإطلاق. إنَّ المحتالين بارعون في رؤيةِ الناسِ، ويجتهدون دومًا لاستكشافِ نقاط ضَعفِهِم، واستغلالها بلا هَوادة. ولسوء الحظ، فكلُ شخصٍ لديه الكثيرُ من نقاطِ الضَعف.

ولكن لحسن حظك، سوف نكشف هذه الطرق، ونعرف كيف يكتسبُ المحتالون ثقتك خطوةَ بخطوةِ؟..

هذه المعلومات ستكون في متناول يدك، بغض النظر عما إذا كنت تريد حماية نفسك من المحتالين المحترفين، أو ربما تفكر في الانضمام إلى صفوفهم. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

تُقدِّم الكاتبة والصحافية الأميركية من أصل روسي، ماريا كونيكوفا، في إصدارها الأخير «لُعبة الثقة: ...لماذا نقع فيها كلَّ مرة»، مزيجاً من الخرائط، بالاتكاء على المبادئ النفسية التي تكمن وراء كل لعبة، لكشف الحيَل والخُدع والغش. تُحيلنا إلى دراسات تُبيِّن أننا في أغلب الظن نوافق على طلب المساعدة عندما نكون مُثارين عاطفياً، ودراسة أخرى تُشير إلى أن الناس عندما يعتريهم حزن، يعمدون إلى اختيار المتعاونين معهم بشكل ودِّي، على المتعاونين ممن يملكون المهارة. كما تقف على نماذج لأشخاص مارسوا الخداع والاحتيال في أقصى درجات الاحتراف. كل ذلك بأسلوب أدبي يجعل من مادة التحليل النفسي مُحبَّبة إلى القرَّاء. جنيفر سينيور، أعدَّت مراجعة للكتاب، نُشرت في «نيويورك تايمز» يوم الخميس (14 يناير/ كانون الثاني 2016)، نُورد أهم ما جاء فيها.

في كتاب «لعبة الثقة: ...لماذا نقع فيها كل مرة» تُقدِّم ماريا كونيكوفا خلاصة من الخداع الفاحش، بدءاً من فرديناند والدو ديمارا الابن، المحتال الذي أجرى 19 عملية جراحية على متْن سفينة تابعة إلى البحرية الكندية، وكان في غنى عن التصريح بأنه طبيب. (فرديناند والدو الابن، أطلق عليه لقب النصّاب الكبير. حمل هويّات مزيّفة من: عالِم نفس، مُحاضر جامعي، رئيس إدارة كليّة، معلّم مدرسة، وآمر سجن). وكذلك غلافيرا روزاليس، تاجرة الأعمال الفنية التي قامت ببيع عدد من الأعمال على أنها أصليَّة، حتى أنها استطاعت أن تخدع رئيس أقدم معرض للأعمال الفنية في نيويورك.

وبحسب وكالات الأنباء، والقنوات الإعلامية العالمية، ومن بينها «بي بي سي»، أدينت روزاليس بالتورُّط في التزوير وحققت منه ملايين الدولارات. «واعترفت بالاحتيال خلال معرضين فنيين في مانهاتن بعرض مجموعة من القطع الفنية غير الأصليّة بلغت 63 قطعة فنية حققت منها أرباحاً تجاوزت 30 مليون دولار». وقد بيعت الأعمال التي نسبتها إلى فنانين عالميين بقيمة 80 مليون دولار. واعترفت أمام المحكمة بأن الأعمال الفنية «كانت غير أصليَّة بالفعل، ورسمها شخص يسكن في كوينز» بنيويورك.

وكجزء من اتفاق مع الادِّعاء، قيل لها إنه يجب مصادرة 33 مليون دولار، ورد مبلغ يصل إلى 81 مليون دولار.

بيع برج إيفل... تشريح الاحتيال

تأتي كونيكوفا أيضاً على ذكْر فيكتور لستج، المحتال الذي استطاع أن يبيع برج إيفل مرَّتين لمستثمرين، مُدَّعياً أنه كان سيتم تدميره وتحويله إلى قطع خردة تمهيداً لبيعه. تتبُّع لستج يضعنا أمام أن المحتال يُجيد 5 لغات عالمية بطلاقة، واستطاع طوال تاريخ عملياته أن ينتحل أكثر من 45 اسماً، أما عن عدد مرات الاعتقال فهي كثيرة جداً بحيث أنه تم اعتقاله في الولايات المتحدة الأميركية وحدها 50 مرة. استطاع لستج جرَّاء خدعة برج إيفل أن يحصد نحو 50 ألف دولار، فارَّاً بحقيبة مليئة بالمال إلى العاصمة النمساوية (فيينا).

ولكن الغرض الحقيقي من كتاب كونيكوفا هو الحيلولة دون الوقوع في الخداع وعدم تكرار تاريخه. وكما تشرح في المقدِّمة، فالكتاب يأتي من أجل استكشاف «المبادئ النفسية التي تكمن وراء كل لعبة، من أبسطها إلى أكثرها صعوبة، خطوة بخطوة».

هذا هو بالضبط ما تقدِّمه في الكتاب: تشريح للاحتيال. وضمن محاولات كونيكوفا في الفصل الأول، تشْرح نفسية كل من المحتال أو الغشَّاش، والعلامة الدالة عليه، وتستنفد فصلاً كاملاً بالوقوف على كل محطة من التقاطع المزدوج لدى تلك النوعية من الأشخاص، بدءاً من وضعية المتابعة (عملية تحديد الضحية المثالية)، ثم التحرُّك جنباً إلى جنب لعب أدوار (إغراء الضحية)، ومدّ الحبال (نصْب الاحتيال)، وتبيان ما بين كل ذلك، الإقناع، والتداعي وهلم جرا، تفاصيل الآليات النفسية - على حد سواء - لدى المخادع أو المخدوع الذي تمَّت السيطرة عليه. إنه طريق من الآلام والاستدراج والخيانة.

الخلاف المركزي لدى كونيكوفا هو تقريباً لدى كل واحد منا - الموسرون أو المفلسون، سريعو البديهة أو البلهاء - أن نكون عرضة للنصَّابين، وذلك لسبب بسيط وهو أننا نمتلك غريزة أساسية للثقة. تلك الغريزة الجارفة هي التي تحجب قدرتنا على رؤية أكثر الأشكال وضوحاً في الخداع، وخاصة في لحظات الضعف؛ إذ تمكَّن خبراء الحِيَل من استكشاف آلاف الطرق التي من خلالها يتم التعرُّف على مواضع القوة لدى الضحايا.

بعض الكتب احتيال وخدعة

والأسوأ من ذلك، أننا كبشر مُثقلون بأنواع شتى من التحيَّزات - باتجاه التفاؤل، وباتجاه التفوُّق الخاص بنا - وذلك هو ما يساعد في نجاح مثل ذلك الغشّ والاحتيال طيلة الوقت. «كما أن سلبيات العمل تظلُّ هناك على نطاق واسع، لأننا بمعنى من المعاني، نُريد لها أن تكون هناك»، وكما تكتب كونيكوفا: «نحن نريد أن نصدِّق الحكاية».

كل تلك الحجج جميلة، حتى الآن كما يتم استحضارها في الكتاب. ولكن وأثناء قراءتي لـ «لعبة الثقة» لم أتمكَّن من لجْم التساؤل: عمَّا إذا كان هذا النوع المُحدَّد من الكتب، يُمكن أن يتحوَّل إلى الخطر نفسه: إلى نوع خاص من الغش - أو خدعة، على أقل تقدير - عن طريق لُعبة محيِّرة - وإبهار القرَّاء من خلال تلك اللعبة، مع تتابع متَّقد بالبحث عن علم النفس المعرفي والاجتماعي، إلا أن كل ذلك يفشل في نهاية المطاف في تقديم قصة جيدة.

منذ نشْر كتاب «نقطة التحوّل» لمالكولم غلادول في العام 2000، ظهر عدد كبير من الكتب، تنتمي إلى مدرسة غلادول (صحافي إنجليزي - كندي، من مواليد 3 سبتمبر/ أيلول 1963، مؤلف لأربعة كتب تصدَّرت جميعها قائمة «نيويورك تايمز» للكتب الأكثر مبيعاً وهي: The Tipping Point» «،»Blink» ، «Outliers» و Saw» «What the Dog، إضافة إلى أنه واحد من فريق كتَّاب مجلة «ذانيويوركر» وكان قبل ذلك مراسلاً للعلوم والأعمال في صحيفة «واشنطن بوست»؛ إذ غالباً ما تتحدَّث كتب ومقالات غلادويل عن التدخلات غير المتوقعة للبحوث العلمية، ولاسيما في مجالات علم الاجتماع، علم النفس، وعلم النفس الاجتماعي)، بعض تلك الكتب جيد جداً، من بينها على سبيل المثال «مفارقة الاختيار»، وبعض تلك الكتب سطحي، ولا يحمل مفاجأة في ما يطرح.

كونيكوفا باعتبارها معياراً

كلٌّ من تلك الكتب على درجات متفاوتة من النجاح، باستخدامها البيانات لشرح النهايات الشائكة، ومحاولة الوقوف على الأجزاء الأكثر إرباكاً في أنفسنا. مع الإشارة هنا إلى أن هناك كتباً وظيفتها تتحدَّد في شرْح وتفسير معرفة الحب ومعرفة الامتنان، ومعرفة التعلُّم، الكذب، الإبداع، الغفران، وصنع القرار.

في هذه السوق المشبِّعة بالبيانات بشكل مُغْرٍ، طالما ظللْت مُعتمداً على كونيكوفا، الكاتبة المُساهمة في مجلة «نيويوركر»، لتكون معياراً موثوقاً به. ولكن في هذا الكتاب وهو كتابها الثاني (أصدرت كتابها الأول الذي حمل عنوان «عقل مُسيطر: كيف تفكِّر مثل شرلوك هولمز» ويركِّز على رؤية مفادها أن العقل البشري تحدث له تغيُّرات بفعل الملاحظة، لا كما هو سائد من أن التغيُّرات تلك تحدث بفعل النقاش والجدل. وتثير كونيكوفا حالاً من الإعجاب بالمحقِّق شرلوك هولمز، بطل روايات الكاتب والطبيب الأسكتلندي سير آرثر كونان دويل، بفضل تفكيره المنطقي، والرصد، والربط بين الظواهر)، لا تمضي الأمور كما يجب، وكأنَّ انحرافاً عن المنهج الذي التزمت به هناك في الكتاب، وفيه أيضاً ما يبعث على الحيْرة، وخيبة الأمل.

في الصفحة 121، تُبيِّن إحدى الدراسات أننا في أغلب الأحيان نُوافق على طلب المساعدة عندما نكون مُثارين عاطفياً. وعلى الصفحة 122، تُبيِّن إحدى الدراسات أن الناس عندما يعتريهم حزن، سيعمدون إلى اختيار المتعاونين معهم بشكل ودِّي، على المتعاونين من أصحاب المهارة. وعلى الصفحة 123، تُبيِّن إحدى الدراسات أن الناس السعداء يقتنعون بالحُجج الضعيفة وكذلك الأمر مع الحجج القوية. أما على الصفحة 124، فتبيِّن إحدى الدراسات أن الهروب من الوضع المؤلم يجعلنا عرضة بوجه خاص للاستمالة أو الاقتناع.

التنمية البشرية- الادب الاجتماعى-الحيل- الخدع- الغش



عداد القراءة: عدد قراءة لعبة الثقة

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:


شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

المؤلف:
ماريا كونيكوفا - Maria Konnikova

كتب ماريا كونيكوفا ❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ لعبة الثقة ❝ ❞ العقل المدبر: كيف تفكر مثل شارلوك هولمز ❝ الناشرين : ❞ كلمات للنشر والتوزيع ❝ ❱. المزيد..

كتب ماريا كونيكوفا