❞ قصة حذاء الطنبورى ❝

❞ قصة حذاء الطنبورى ❝

أبو القاسم يروى أنه كان لأبي القاسم حذاء قديم، كلما انقطع منه موضع قام بترقيعه بجلد أو قماش، حتى امتلأ حذاؤه بالرقع واشتهر بين الناس. يشكل الحذاء مصدرا للمتاعب والشؤم والبؤس لأبي القاسم حتى بعد محاولاته الحثيثة للتخلص منه. بعد أن يفقره الحذاء ويدمر حياته، يتوجه أبو القاسم الطنبوري للقاضي ليعلن براءته من الحذاء ومما يمكن أن يتسبب به.
معابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه، فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته، وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع، فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن، فتركها وسار في طريقه، فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال : لا يصلح هذا المسك إلا في تلك الزجاجات، فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات، وعاد إلى الثاني واشترى منه المسك ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه. كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه، فقال : لعل بعض الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردها إلى الطنبوري. فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري، فقرع الباب فلم يرد أحد عليه، فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة بالطبع فهمتم ما الذي حدث …… لقد كسر الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء، ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات ,فقال : لعنك الله من حذاء. أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري، وعندما وجد الحذاء قال : لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه وفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء، فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل، فمر قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه، فنهره الطنبوري، فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل، فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع، فحكم عليه القاضي بدية الجنين وعاقبه على فعلته وأذيته لجيرانه، وأعاد إليه الحذاء، فقال : لعنك الله من حذاء ثم إنه قال : سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد. فذهب بها إلى الحش (المجاري بلغة عصرنا) وألقاها في أحد المجاري، وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس. فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود، فوجدوا حذاء الطنبوري فرفعوا أمره إلى القاضي، فحبسه وجلده على فعلته، وأعاد إليه الحذاء، فقال : لعنك الله من حذاء فقال : ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها. وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار، فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار، فأبلغوا الشرطة، فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار، وعندما سألوه عن السبب، قال : لأدفن الحذاء وبالطبع عذرٌ غير مقنع، فحبسوه إلى الصبح، ثم رفع أمره إلى القاضي، فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء، فقال : لعنك الله من حذاء فاهتدى أخيراً إلى طريقة …… ذهب إلى الحمام العام (تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام، وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير، وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء من أخذها ؟؟ قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه، فلم يبق إلا حذاء الطنبوري وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء رفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير، فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه، فقال : لعنك الله من حذاء وأخيراً قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناك خرج إلى الصحراء، وأخذ يحفر في الأرض …… فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي، وجيء به إلى القاضي، فقالوا : قد عثرنا على القاتل وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان، وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر، فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب، فقالوا : إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه، فاختبؤوا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن، وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته، فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء فقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل، وقص عليه ما تعرض له بسبب الحذاء.

الطنبوري تاجر عاش في بغداد يتسم بالبخل رغم غناه، ابتدع حوله القصاصون حكايات وطرائف عديدة، أشهرها هي تلك المتعلقة بحذائه.
-
من كتب ادب الطفل أدبية متنوعة - مكتبة الكتب والموسوعات العامة.


اقتباسات من قصة حذاء الطنبورى

نبذة عن الكتاب:
حذاء الطنبورى

2013م - 1446هـ
أبو القاسم يروى أنه كان لأبي القاسم حذاء قديم، كلما انقطع منه موضع قام بترقيعه بجلد أو قماش، حتى امتلأ حذاؤه بالرقع واشتهر بين الناس. يشكل الحذاء مصدرا للمتاعب والشؤم والبؤس لأبي القاسم حتى بعد محاولاته الحثيثة للتخلص منه. بعد أن يفقره الحذاء ويدمر حياته، يتوجه أبو القاسم الطنبوري للقاضي ليعلن براءته من الحذاء ومما يمكن أن يتسبب به.
معابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه، فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته، وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع، فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن، فتركها وسار في طريقه، فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال : لا يصلح هذا المسك إلا في تلك الزجاجات، فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات، وعاد إلى الثاني واشترى منه المسك ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه. كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه، فقال : لعل بعض الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردها إلى الطنبوري. فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري، فقرع الباب فلم يرد أحد عليه، فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة بالطبع فهمتم ما الذي حدث …… لقد كسر الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء، ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات ,فقال : لعنك الله من حذاء. أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري، وعندما وجد الحذاء قال : لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه وفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء، فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل، فمر قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه، فنهره الطنبوري، فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل، فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع، فحكم عليه القاضي بدية الجنين وعاقبه على فعلته وأذيته لجيرانه، وأعاد إليه الحذاء، فقال : لعنك الله من حذاء ثم إنه قال : سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد. فذهب بها إلى الحش (المجاري بلغة عصرنا) وألقاها في أحد المجاري، وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس. فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود، فوجدوا حذاء الطنبوري فرفعوا أمره إلى القاضي، فحبسه وجلده على فعلته، وأعاد إليه الحذاء، فقال : لعنك الله من حذاء فقال : ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها. وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار، فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار، فأبلغوا الشرطة، فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار، وعندما سألوه عن السبب، قال : لأدفن الحذاء وبالطبع عذرٌ غير مقنع، فحبسوه إلى الصبح، ثم رفع أمره إلى القاضي، فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء، فقال : لعنك الله من حذاء فاهتدى أخيراً إلى طريقة …… ذهب إلى الحمام العام (تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام، وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير، وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء من أخذها ؟؟ قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه، فلم يبق إلا حذاء الطنبوري وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء رفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير، فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه، فقال : لعنك الله من حذاء وأخيراً قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناك خرج إلى الصحراء، وأخذ يحفر في الأرض …… فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي، وجيء به إلى القاضي، فقالوا : قد عثرنا على القاتل وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان، وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر، فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب، فقالوا : إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه، فاختبؤوا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن، وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته، فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء فقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل، وقص عليه ما تعرض له بسبب الحذاء.

الطنبوري تاجر عاش في بغداد يتسم بالبخل رغم غناه، ابتدع حوله القصاصون حكايات وطرائف عديدة، أشهرها هي تلك المتعلقة بحذائه. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

أبو القاسم يروى أنه كان لأبي القاسم حذاء قديم، كلما انقطع منه موضع قام بترقيعه بجلد أو قماش، حتى امتلأ حذاؤه بالرقع واشتهر بين الناس. يشكل الحذاء مصدرا للمتاعب والشؤم والبؤس لأبي القاسم حتى بعد محاولاته الحثيثة للتخلص منه. بعد أن يفقره الحذاء ويدمر حياته، يتوجه أبو القاسم الطنبوري للقاضي ليعلن براءته من الحذاء ومما يمكن أن يتسبب به.
معابه بعض أصحابه وأصرّوا عليه أن يتخلص من حذائه، فقام برمي الحذاء في مرمى القمامة وعاد إلى بيته، وفي الطريق مر بالسوق فوجد زجاجات رائعة الجمال للبيع، فأعجبته ولكنه ليس في حاجةٍ لها كما أنها غالية الثمن، فتركها وسار في طريقه، فوجد مسكاً رائعاً للبيع فأعجبه وقرر أن يشتريه ولكنه قال : لا يصلح هذا المسك إلا في تلك الزجاجات، فعاد إلى الأول واشترى منه الزجاجات، وعاد إلى الثاني واشترى منه المسك ذهب إلى البيت ووضع المسك في الزجاجات ووضعها على رف في البيت وخرج لبعض شأنه. كان هناك رجل قد مر بجانب النفايات فرأى حذاء الطنبوري ملقىً في القمامة ولم يتصور أن الطنبوري سوف يرمي حذاءه، فقال : لعل بعض الأشقياء هو الذي فعل هذا وسوف أردها إلى الطنبوري. فأخذ الحذاء وذهب بها إلى بيت الطنبوري، فقرع الباب فلم يرد أحد عليه، فرأى النافذة مفتوحة فقذف بالحذاء من النافذة بالطبع فهمتم ما الذي حدث …… لقد كسر الزجاجات وانسكب كل المسك على الأرض ولم يبق منه شيء عاد الطنبوري إلى البيت فرأى كل شيء، ورأى ذلك الحذاء بجانب الزجاجات ,فقال : لعنك الله من حذاء. أخذ حذاءه وذهب بها إلى النهر وألقاها هناك وكان هناك صياداً قد ألقى شباكه في النهر فعلقت بها حذاء الطنبوري، وعندما وجد الحذاء قال : لابد أن أصنع إليه معروفاً وأعيد إليه حذاءه وفعلاً ذهب إلى الطنبوري وأعاد إليه الحذاء، فأخذها الطنبوري ووضعها على سطح بيته لتجف من البلل، فمر قط من سطح البيت فرأى الحذاء فظنها قطعة لحم فأخذها بفمه، فنهره الطنبوري، فهرب القط بالحذاء في فمه وأخذ يقفز فوق أسطح المنازل، فسقطت منه الحذاء على امرأة حامل فأسقطت حملها فأخذ زوجها الحذاء وذهب إلى القاضي شاكياً من فعله الطنبوري بامرأته بالطبع كان عذر الطنبوري غير مقنع، فحكم عليه القاضي بدية الجنين وعاقبه على فعلته وأذيته لجيرانه، وأعاد إليه الحذاء، فقال : لعنك الله من حذاء ثم إنه قال : سوف ألقيها هذه المرة في مكان لا يصل إليها أحد. فذهب بها إلى الحش (المجاري بلغة عصرنا) وألقاها في أحد المجاري، وعاد إلى منزله وكله فرح وسرور مرّ يوم أو يومان فطفحت المجاري بالطريق وآذت الناس. فأتوا بعمال لتنظيف المجرى المسدود، فوجدوا حذاء الطنبوري فرفعوا أمره إلى القاضي، فحبسه وجلده على فعلته، وأعاد إليه الحذاء، فقال : لعنك الله من حذاء فقال : ليس هناك من حل إلا بحفر حفرةً في الأرض ودفن الحذاء بها. وفعلاً في ساعة من الليل أخذ مسحاته وخرج إلى خارج البيت وأخذ يحفر في مكان بعيد بجانب جدار، فسمع الجيران صوت الحفر فظنوا أنه سارق يريد نقب الجدار، فأبلغوا الشرطة، فجاء الحرس فوجدوا الطنبوري يحفر بجانب الجدار، وعندما سألوه عن السبب، قال : لأدفن الحذاء وبالطبع عذرٌ غير مقنع، فحبسوه إلى الصبح، ثم رفع أمره إلى القاضي، فلم يقبل من عذره وجلده وحبسه بتهمة محاولة السرقة وأعاد إليه الحذاء، فقال : لعنك الله من حذاء فاهتدى أخيراً إلى طريقة …… ذهب إلى الحمام العام (تشبه المسابح العامّة في عصرنا هذا) وترك الحذاء خارج الحمام وعاد إلى بيته وليأخذه من يأخذه صادف ذلك وجود أحد الأمراء في الحمام، وقد جاء سارق وسرق حذاء الأمير، وعندما خرج الأمير لم يجد الحذاء من أخذها ؟؟ قالوا : ننتظر وصاحب آخر حذاء هو السارق ونبحث عنه، فلم يبق إلا حذاء الطنبوري وبالطبع لا حاجة للبحث عن السارق من يكون فقد عرفه كل أهل بغداد بهذا الحذاء رفع أمره إلى القاضي بتهمة سرقة حذاء الأمير، فغرّمه القاضي قيمة الحذاء وجُلد وأُعيدت إليه حذاؤه، فقال : لعنك الله من حذاء وأخيراً قال : سوف أخرج إلى خارج بغداد وأدفنها هناك خرج إلى الصحراء، وأخذ يحفر في الأرض …… فداهمه الحرس وأخذوه إلى السجن ورفعوا أمره إلى القاضي، وجيء به إلى القاضي، فقالوا : قد عثرنا على القاتل وكانوا قد وجدوا رجلاً مقتولاً في هذا المكان، وعندما حملوه وجدوا تحته آثار حفر، فحفروا فوجدوا كيساً من الذهب، فقالوا : إن القاتل إنما يريد الذهب ولابد أن يعود للبحث عنه، فاختبؤوا وأخذوا في مراقبة المكان فجاء الطنبوري يحفر في المكان نفسه فأقسم لهم الأيمان أنه لم يقتل أحد وأقام الشهود والبينات أنه لم يخرج من بغداد منذ زمن، وأخذ يقيم الحجج على ذلك حتى ثبتت براءته، فأطلق القاضي سراحه ولكن بعد تأديبه على إزعاجه للحرس المكلفين بمراقبة المكان بسببٍ تافهٍ جداً وهو دفن الحذاء فقال للقاضي : يا سيدي اكتب صكاً بيني وبين هذا الحذاء أني بريءٌ منه فقد أفقرني وفعل بي الأفاعيل، وقص عليه ما تعرض له بسبب الحذاء.

 الطنبوري تاجر عاش في بغداد يتسم بالبخل رغم غناه، ابتدع حوله القصاصون حكايات وطرائف عديدة، أشهرها هي تلك المتعلقة بحذائه. 

الادب- الادباء=- ادبية متنوعة- دراسات ادبية- قصص اطفال- قصص



سنة النشر : 2013م / 1434هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 6.0ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة حذاء الطنبورى

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل حذاء الطنبورى
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

الناشر:
مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة
كتب مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ السحر ❝ ❞ التفكير السريع والبطيء ❝ ❞ العقل الباطن ❝ ❞ الذاكرة مقدمة قصيرة جدا ❝ ❞ دروس مبسطة فى الاقتصاد ❝ ❞ مغامرة الجوهرة الزرقاء ❝ ❞ نيوتن ❝ ❞ المملكه الحيوانيه ❝ ❞ الديناصورات ❝ ❞ تاريخ آداب العرب ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ عباس محمود العقاد ❝ ❞ مصطفى صادق الرافعي ❝ ❞ كامل كيلانى ❝ ❞ مصطفى لطفي المنفلوطي ❝ ❞ عبدالحميد عبدالمقصود ❝ ❞ كاتب غير معروف ❝ ❞ وليم شكسبير ❝ ❞ سير آرثر كونان دويل ❝ ❞ طه حسين ❝ ❞ جبران خليل جبران ❝ ❞ تشارلز ديكنز ❝ ❞ سليم حسن ❝ ❞ مجموعة من المؤلفين ❝ ❞ أحمد شوقى ❝ ❞ نعوم تشومسكي ❝ ❞ ليو تولستوي ❝ ❞ علي الجارم مصطفى أمين ❝ ❞ محمد حسين هيكل ❝ ❞ شكيب أرسلان ❝ ❞ نوال السعداوي ❝ ❞ دانيال كانمان ❝ ❞ سلامة موسى ❝ ❞ أحمد تيمور ❝ ❞ هـ ج ويلز ❝ ❞ إبراهيم ناجى ❝ ❞ يوسف ادريس ❝ ❞ جوستاف لوبون ❝ ❞ زكي نجيب محمود ❝ ❞ بونسون دو ترايل ❝ ❞ ثروت أباظة ❝ ❞ محمد رشيد رضا ❝ ❞ جرجي حبيب زيدان ❝ ❞ أليس مونرو ❝ ❞ محمد الأمين الجكنى الشنقيطي ❝ ❞ الأمير شكيب أرسلان ❝ ❞ بطرس البستاني ❝ ❞ حسين أحمد أمين ❝ ❞ جان جاك روسو ❝ ❞ محمد كرد علي ❝ ❞ محمد فريد وجدي ❝ ❞ مارون عبود ❝ ❞ علي الجارم ❝ ❞ مارك توين ❝ ❞ أبو القاسم الشابي ❝ ❞ جون جريبين ❝ ❞ لويس ولبرت ❝ ❞ أحمد زكي ❝ ❞ أحمد أمين ❝ ❞ ستيفن هوكينج ❝ ❞ فولتير ❝ ❞ عادل مصطفى ❝ ❞ أوين ديفيز ❝ ❞ جاك لندن ❝ ❞ طاهر الجزائري ❝ ❞ علي مصطفى مشرفة ❝ ❞ يوسف كرم ❝ ❞ روبرت ميرفي ❝ ❞ تشارلز داروين ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن محمد بن إبراهيم ابن بطوطة أبو عبد الله ❝ ❞ أوليفر ساكس ❝ ❞ محمد فؤاد جلال ❝ ❞ أمين الريحاني ❝ ❞ كامل الكيلانى ❝ ❞ د. محمد مندور ❝ ❞ فرانسيس بيرنت ❝ ❞ محمد كامل حسين ❝ ❞ عبد الرحمن البرقوقي ❝ ❞ د. سيد البحراوى ❝ ❞ باتريك لينسيوني ❝ ❞ إلياس أنطون إلياس إدوار أ. إلياس ❝ ❞ جوناثان كيه فوستر ❝ ❞ أحمد حماد الحسينى ❝ ❞ شوقى عبد الحكيم ❝ ❞ أحمد يوسف أحمد الأنصاري ❝ ❞ برنارد وود ❝ ❞ محمد لطفي جمعة ❝ ❞ محمد سعيد العريان ❝ ❞ محمود سامى البارودى ❝ ❞ سيد علي إسماعيل ❝ ❞ عمر طوسون ❝ ❞ جول فيرن ❝ ❞ إسماعيل مظهر ❝ ❞ تشارلز ويلان ❝ ❞ إيمون باتلر ❝ ❞ إبراهيم اليازجي ❝ ❞ عبدالعزيز بركة ساكن ❝ ❞ روبرت هيث ❝ ❞ بيل هاندلي ❝ ❞ عبد الرحمن شكري ❝ ❞ محمد عبد النبي ❝ ❞ زابينا لودفيج ❝ ❞ زكى محمد حسن ❝ ❞ زكي مبارك ❝ ❞ نيكولاس جيمس ❝ ❞ محمد الخضر حسين ❝ ❞ أحمد زكي أبو شادي ❝ ❞ إبراهيم رمزي ❝ ❞ روبرت ستيفنسون ❝ ❞ بول أرون ❝ ❞ أحمد أحمد بدوي ❝ ❞ ديفيد لورمان ❝ ❞ سوزان بلاكمور ❝ ❞ جرجى زيدان ❝ ❞ عبد الغفار مكاوي ❝ ❞ هارولد دبليو لويس ❝ ❞ عبد الرحمن الشرقاوى ❝ ❞ أحمد الهاشمي ❝ ❞ روب أيلف ❝ ❞ محمد السباعي ❝ ❞ إبراهيم عبد القادر المازني ❝ ❞ محمد تيمور ❝ ❞ كلاوس بيندر ❝ ❞ أحمد زكي باشا ❝ ❞ روبرت سي آلن ❝ ❞ حسن حنفي ❝ ❞ عبد الوهاب عزام ❝ ❞ محمد إبراهيم مصطفى ❝ ❞ جوليا دونالدسون ❝ ❞ محمد عبدالله حسين العمري ❝ ❞ بهـاء الـدّين شـدّاد ❝ ❞ د.عبدالوهاب عزام ❝ ❞ زكريا مهران ❝ ❞ يوهان ديفيد فيس ❝ ❞ آلان جرافن ❝ ❞ يعقوب صنوع ❝ ❞ عبد العزيز البشري ❝ ❞ فرانسوا روتن ❝ ❞ يعقوب صرُّوف ❝ ❞ مارك سكاوزن ❝ ❞ ديفيد كوامن ❝ ❞ محمد رياض وكوثر عبد الرسول ❝ ❞ بن جولديكر ❝ ❞ كريس إمبي ❝ ❞ بول كروجمان ❝ ❞ ادجاروالاس ❝ ❞ محمد فريد ابو حديد ❝ ❞ أندرو روبنسون ❝ ❞ رودولفو ساراتشي ❝ ❞ تشارلز تاونزند ❝ ❞ فيليب بول ❝ ❞ رشاد كامل الكيلانى ❝ ❞ لاري جلادني ❝ ❞ هاورد بيل ❝ ❞ نقولا حداد ❝ ❞ مايكل ديفيد لوكاس ❝ ❞ باتريشيا أوفدرهايدي ❝ ❞ شارون كيه هول ❝ ❞ محمد يوسف موسى ❝ ❞ جويس أبلبي ❝ ❞ ماركوس أوريليوس ❝ ❞ أحمد سمير سعد ❝ ❞ محمد فريد ❝ ❞ جاكلين ستيدال ❝ ❞ صابر جبرة ❝ ❞ راسل جي فوستر ❝ ❞ روجر بنروز ❝ ❞ إيمي سي إدموندسون ❝ ❞ زينب فواز ❝ ❞ جيري بروتون ❝ ❞ لوتشانو فلوريدي ❝ ❞ جوزيف إم سيراكوسا ❝ ❞ إلياس الأيوبي ❝ ❞ حسين محمد فهيم ❝ ❞ دوروثي اتش كروفورد ❝ ❞ بيل ماجواير ❝ ❞ ويليام ستانلي جيفونس ❝ ❞ عمر فاخوري ❝ ❞ مايكل جروس ❝ ❞ سكيب داين يونج ❝ ❞ نيك لين ❝ ❞ جلبرت كيث تشسترتون ❝ ❞ ألكسندر ديماس ❝ ❞ أليس نيلسون ❝ ❞ إروين شرودنغر ❝ ❞ ليزا راندل ❝ ❞ كلود بريزنسكي ❝ ❞ جين بوتر ❝ ❞ فرانك كلوس ❝ ❞ ثورنتون دبليو برجس ❝ ❞ كيث أوتلي ❝ ❞ روديارد كبيلنج ❝ ❞ ديفيد كانتر ❝ ❞ ويليام تي فولمان ❝ ❞ أنطون سعادة ❝ ❞ بول ويلكينسون ❝ ❞ لوري ماجواير ❝ ❞ كريستوفر باتلر ❝ ❞ يوهانا شبيرى ❝ ❞ كلود كيتيل ❝ ❞ كيث طومسون ❝ ❞ مراد فرج ❝ ❞ د/ حازم فلاح سكيك ❝ ❞ شون ميرفي ❝ ❞ ستيفن جروزبي ❝ ❞ أسعد خليل داغر ❝ ❞ أنيس زكريا النصولي ❝ ❞ إدوارد بيدج ميتشل ❝ ❞ محمود عزمي ❝ ❞ احمد ذكى ابو شادى ❝ ❞ أحمد تيمور باشا ❝ ❞ يوسف البستاني ❝ ❞ جاستن فوكس ❝ ❞ أحمد عيسى ❝ ❞ روبرت جيلمور ❝ ❞ لورنس لسيج ❝ ❞ ديفيد هوبكنز ❝ ❞ ديفيد جان ❝ ❞ سليمان بن خليل بن جاويش ❝ ❞ داود بركات ❝ ❞ تيرى كوبرز ❝ ❞ والتر سكوت ❝ ❞ دانيال تى ويلينجهام ❝ ❞ ديفيد فوستر والاس ❝ ❞ هيو لوفتينج ❝ ❞ علي محمود طه ❝ ❞ إريك راشواي ❝ ❞ شاهين مكاريوس ❝ ❞ سكوت أوديل ❝ ❞ لويس هيلفاند ❝ ❞ تيرينس آلن ❝ ❞ إيمان سعودى ❝ ❞ إيه سي جرايلينج ❝ ❞ جرجي مطران ❝ ❞ احمد فارس الشدياق ❝ ❞ بيتر هولاند ❝ ❞ محمد صبري أحمد عبد المطلب ❝ ❞ توفيق حبيب ❝ ❞ يوجين روجان ❝ ❞ ار اوستن فريمان ❝ ❞ محمد أسعد طلس ❝ ❞ فوزي المعلوف ❝ ❞ ستيفن إريك برونر ❝ ❞ محمد سليم الجندي ❝ ❞ نيل ديجراس تايسون ❝ ❞ بيتر كولز ❝ ❞ ريتشارد كيرت كراوس ❝ ❞ سليم قبعين ❝ ❞ يمنى طريف الخولي ❝ ❞ فريدريخ مكس مولر ❝ ❞ لويس شيخو ❝ ❞ جوناثان بيت ❝ ❞ أنطون الجميِّل ❝ ❞ Princesse D' amour ❝ ❞ لورنس إم برينسيبيه ❝ ❞ جوزيف سميث فليتشر ❝ ❞ روبرت جيه ماكمان ❝ ❞ محمد كامل حجاج ❝ ❞ ديفيد سِيد ❝ ❞ دونالين ميلر وسوزان كيلي ❝ ❞ فرج جبران ❝ ❞ أندرو جرانت ❝ ❞ هنري لامنس ❝ ❞ جوناثان كولر ❝ ❞ طه عبد الباقى سرور ❝ ❞ رفائيل بطي ❝ ❞ محمد لبيب البتنوني ❝ ❞ محمد فتحي خضر ❝ ❞ مادان بيرلا ❝ ❞ أرنو جايجر ❝ ❞ نقولا فياض ❝ ❞ فتوح شعبان ❝ ❞ نِقولا فياض ❝ ❞ لورنس إم كراوس ❝ ❞ مايكل تانر ❝ ❞ حامد الموصلي ❝ ❞ لبيبة ماضي هاشم ❝ ❞ إدوار مرقص ❝ ❞ بدر شاكر السياب ❝ ❞ واصف البارودي ❝ ❞ عمر الاسكندرانى وسليم حسن ❝ ❞ رئيف خورى ❝ ❞ محمود الخفيف ❝ ❞ إلياس أبو شبكة ❝ ❞ أنتونيا فيرينباخ ❝ ❞ راسل ستانارد ❝ ❞ إيفان سترينسكي ❝ ❞ فرانكلين بوتر ❝ ❞ نقولا رزق الله ❝ ❞ كينيث جرام ❝ ❞ كولين وارد ❝ ❞ أحمد سامح الخالدى ❝ ❞ نبوية موسى ❝ ❞ كلود بريزسكي ❝ ❞ أدريان جوستيكوتشيستر إلتون ❝ ❞ السيد علي إسماعيل ❝ ❞ مايكل جيه نيوفلد ❝ ❞ إسكندرة قسطنطين الخوري ❝ ❞ كيمبر لى رينولندا ❝ ❞ جميل نخلة المدور ❝ ❞ جوليان ستالابراس ❝ ❞ عباس حافظ ❝ ❞ كريستوف أندريه ❝ ❞ لايمان تاور سارجنت ❝ ❞ آرثر جرينبرج ❝ ❞ ريموند واكس ❝ ❞ كين بينمور ❝ ❞ جيسيكا ليفينجستون ❝ ❞ ديفيد دويتش ❝ ❞ لبنى أحمد نور ❝ ❞ فيل باردن ❝ ❞ فليكس فارس ❝ ❞ أنتونيا سوزان بيات ❝ ❞ يوسف نبيل ❝ ❞ سمير عكاشة ❝ ❞ توماس بينك ❝ ❞ باسم صابر ميخائيل اقلاديوس ❝ ❞ ميشيل سايريت ❝ ❞ بول دان ❝ ❞ بول سيبرايت ❝ ❞ بلون ميديا ❝ ❞ اديث نسبيت ❝ ❞ نايجل ووربيرتن ❝ ❞ سارة طه علام ❝ ❞ أحمد رفعت ❝ ❞ ديفيد إل دوتليتش ❝ ❞ رحاب صلاح الدين ❝ ❞ أنتوني جوتليب ❝ ❞ تشارلز جي كوك ❝ ❞ جيف هاو ❝ ❞ تيم هالوران ❝ ❞ ميلتون فريدمان ❝ ❞ جريجوري باشام ❝ ❞ عزمي إسلام ❝ ❞ فريدل فاينِرت ❝ ❞ تيم نيوبرن ❝ ❞ داميان كوكس ❝ ❞ صفية مختار ❝ ❞ أنطونيوس بشير ❝ ❞ والتر نوجنت ❝ ❞ روبرت ماكفارلن ❝ ❞ زينب عاطف سيد ❝ ❞ محمد يحي ❝ ❞ ديفيد ديلاني ❝ ❞ يوسي إم هانيماكي ❝ ❞ محب كوستاندي ❝ ❞ بانوس لوريداس ❝ ❞ يعقوب صروف ❝ ❞ بي دي جيمس ❝ ❞ بول ستروم ❝ ❞ آناكا هاريس ❝ ❞ تيم لنتون ❝ ❞ محمد ثابت ❝ ❞ بِروندا إل مونتجمري ❝ ❞ ستيوارت راسل ❝ ❞ ريتشارد إل كوريير ❝ ❞ أندرو بووي ❝ ❞ عمر ماجد ❝ ❞ مروة عبد الفتاح شحاتة ❝ ❞ مارلين زوك ❝ ❞ نبيل العدلي ❝ ❞ الحسين سحبان ❝ ❞ جريس لينزي ❝ ❞ راي كيرزويل ❝ ❞ أبهيك جوش ❝ ❞ نيڤين حلمي عبد الرؤوف ❝ ❞ مايكل ليفين ❝ ❞ محمد سعد طنطاوي ❝ ❞ أحمد سمير درويش ❝ ❞ دينا عادل غراب ❝ ❞ ديفيد إيه روذري ❝ ❞ قدرية حسين ❝ ❞ جو مارشانت ❝ ❞ أحمد قاسم العريقي ❝ ❞ ياسمين العربي ❝ ❞ ليونارد سميث ❝ ❞ ياسر حسن ❝ ❞ ندى أحمد قاسم ❝ ❞ أحمد عبد السلام الكرداني ❝ ❞ سهى الشامي ❝ ❞ إلياس حنَّا الموصلي ❝ ❞ مصطفى محمد فؤاد ❝ ❞ رشا صلاح الدخاخني ❝ ❞ بيتر سي كايرو ❝ ❞ أحمد محمد الروبي ❝ ❞ شيماء طه الريدي ❝ ❞ محمد عبد الرحمن سلامة ❝ ❞ ديفيد جيه هاند ❝ ❞ محمد طلبة نصار ❝ ❞ محمد شفيق مصطفى ❝ ❞ عبد الوهاب أبو العيون ❝ ❞ نجيب كحيل ❝ ❞ دونالد جولد سميث ❝ ❞ رشاد بك ❝ ❞ عبد المسيح حداد ❝ ❞ سارة ياقوت ❝ ❞ تيم دي ❝ ❞ علي راتانسي ❝ ❞ أسماء عزب ❝ ❞ عبد الفتاح عبد الله ❝ ❞ محمد علي مؤلف كتاب الرحلة اليابانيى ❝ ❞ كريستوفر يارجودسكي ❝ ❞ لبني عماد تركي ❝ ❞ الزهراء سامي ❝ ❞ رونالد جيه بيكر ❝ ❞ أتربي أبو العز ❝ ❞ إبراهيم سند أحمد ❝ ❞ إدوار إلياس ❝ ❞ محمد صادق باشا ❝ ❞ أحمد هنداوي ❝ ❞ توماس سويل ❝ ❞ هاني فتحي سليمان ❝ ❞ لي دبليو سيمونز ❝ ❞ سُفانة الباهي ❝ ❞ روبرت سليتر ❝ ❞ مايكل هالزوورث ❝ ❞ نهي صلاح ❝ ❞ مارك ريدلى ❝ ❞ أحمد بو حسن ❝ ❞ هنري غيز ❝ ❞ عزت عامر ❝ ❞ عبد العزيز أمين الخانجي ❝ ❞ أحمد شكل ❝ ❞ آلاء النحلاوي ❝ ❞ إلزبِث كيركمان ❝ ❞ محمد علي ❝ ❱.المزيد.. كتب مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة

كتب شبيهة بـ حذاء الطنبورى:

قراءة و تحميل كتاب حذاء فادى PDF

حذاء فادى PDF

قراءة و تحميل كتاب حذاء فادى PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب إبزيم الحذاء PDF

إبزيم الحذاء PDF

قراءة و تحميل كتاب إبزيم الحذاء PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب ((بندق)) يبحث عن حذاء PDF

((بندق)) يبحث عن حذاء PDF

قراءة و تحميل كتاب ((بندق)) يبحث عن حذاء PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب بطوط وميكي بندق والحذاء PDF

بطوط وميكي بندق والحذاء PDF

قراءة و تحميل كتاب بطوط وميكي بندق والحذاء PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الحذاء الضيق PDF

الحذاء الضيق PDF

قراءة و تحميل كتاب الحذاء الضيق PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب اخلع حذاءك PDF

اخلع حذاءك PDF

قراءة و تحميل كتاب اخلع حذاءك PDF مجانا

قراءة و تحميل كتاب الحذاء الهارب PDF

الحذاء الهارب PDF

قراءة و تحميل كتاب الحذاء الهارب PDF مجانا