❞ كتاب الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني ❝  ⏤ محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي

❞ كتاب الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني ❝ ⏤ محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي

نبذة عن الكتاب :

أشهر مؤلفات ابن رافع السَّلَّامي وأهمها، ويضم (950) ترجمة لمشاهير معاصريه، ممن توفي ما بين عامي (737 و 774هـ) اشتملت على فوائد كثيرة، من ذكر المدارس والجوامع والربط والخانقاهات التي دلل على أماكنها كلما سنحت له الفرصة. والغالبية العظمى من تراجم الكتاب هي لشيوخه وأقرانه وأصدقائه. ولم يقع منه في كل كتابه تجريح لأحد، وكأنه استبعد المجروحين من كتابه، وانتقاه انتقاء خاصا. وجعله (ذيلا) على كتاب (المقتفى لتاريخ أبي شامة) لعلم الدين البرزالي القاسم بن محمد (ت 739هـ) ويعرف كتاب المقتفى ب(وفيات البرزالي) وكان البرزالي قد انتهى في تاريخه إلى عام (736هـ) حسب النسخة المبيضة، بالإضافة إلى (سنتين، مات ولم يبيضهما، وهما سنة 737 و 738هـ) فاستفاد ابن رافع من هذه المسودة، وافتتح وفياته بسنة (737هـ) كما صرح بذلك في مقدمة الكتاب، وانتهى إلى سنة (774هـ) وهي سنة وفاته. ولم يقتصر فيه على تراجم المحدثين، وإن كان لهم الحظ الأوفر من كتابه. وخص أهل دمشق بالكثير من صفحات الكتاب، حتى اعتُبر قطعة من تاريخ دمشق. وكان من أهم مراجع مؤرخي عصره، كالحافظ ابن رجب (ت 795هـ) في كتابه (الذيل على طبقات الحنابلة) وولي الدين أبي زُرعة ابن الحافظ العراقي (ت 826هـ) في كتابه (الذيل على العبر) حيث نقل منه في (157) موضعا. صرح بذلك في (41) موضعا منها. وتقي الدين الفاسي ( ت 832هـ) في كتابه (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين) وابن قاضي شهبة (ت 851هـ) في كتابه (التاريخ) وصرح بذلك في (212) موضعا، وأما في كتابه (طبقات الشافعية) فقد انتزع من (وفيات ابن رافع) تراجم مشاهير الشافعية، وضمنها كتابه. والحافظ ابن حجر في كتابه: (الدرر الكامنة) وصرح بنقله عنه في (151) موضعا، وفي (60) موضعا لم يصرح فيها بنقله عنه. والتقي ابن فهد ( ت 871هـ) في كتابه (لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ) وابن تغري بردي ( ت 874هـ) في (النجوم الزاهرة) وقطب الدين الخيضري (ت 894هـ) في كتابه (اللمع اللمعية لأعيان الشافعية)، وغير هؤلاء من المتأخرين. ونعجب هنا أن الصفدي رجع إليه في كتابيه (الوافي) و(أعيان العصر) مع أنه توفي عام (764) وأعجب من ذلك أن الكتاب كان من المراجع التي رجع إليها شمس الدين الجزري، محمد بن إبراهيم المتوفى سنة (739) وهذا يدل = كما رأى محقق الكتاب = أن ابن رافع شرع في تأليف الكتاب في وقت مبكر، قبل وفاة البرزالي بمدة ?. ومنهجه في معظم مواد الكتاب أن يذكر تاريخ وفاة صاحب الترجمة، ولقبه وكنيته واسمه، وقبيلته، نازلا من الأعم إلى الأخص، والمدينة التي ينتسب إليها، ثم مذهبه، فحرفته، ثم اللقب الذي اشتهر به، ثم ينتقل إلى ذكر مكان وفاته، واسم الجامع الذي صُلي فيه عليه،، ومحل دفنه. ونقل رفاته من مكان إلى آخر، إذا حدث ذلك. وإذا كان المترجم له من حفاظ الحديث، ذكر مسموعاته من الكتب والأجزاء، ورحلاته في طلب الحديث، والطريقة التي تحمل بها الحديث، هل كانت سماعا أم إفادة أم إجازة. وإذا تفرد بالرواية عن شيخ، أو انتهت إليه الرواية عن شيخ، ذكر ذلك، كقوله: (تفرد بصحيح مسلم) و(وهو آخر من حدث عن ابن الجُميزي) ثم يسمي المناصب والمدارس التي وليها، والآثار والمؤلفات التي خلفها، مكتفيا بالمشهور من ذلك، بل ربما اكتفى بقوله: (له تصانيف مفيدة) وغالبا ما يذكرها بما يدل عليها، من غير تسميتها، كقوله وشرح أصول ابن حاجب، وعمل تفسيرا للقرآن، وعلق على الحاوي الصغير. ثم يذكر طلابه ومن سمع منه، ويختم الترجمة بذكر المعروفين من أهله بالعلم والرئاسة. وإذا عرف تاريخ ولادة المترجم، ختم بذكرها ترجمته، باستثناء بعض التراجم، حيث ذكر ذلك في بعد ذكر الاسم. وإذا كان المترجم له من شيوخه حدد صفة الانتفاع به، كقوله: (أجاز لي ما يرويه) أو (ناولني كتابه) أو (كتبت منه) أو (سألته التحديث فامتنع) أو (رأيته ولم يتفق سماعي منه) أو (سمعت منه حديثا من الشمائل للترمذي) أو (قرأت عليه قطعة من المنهاج للنووي) أو (كتبت عنه من شعره في القاهرة ودمياط) أو (اجتمعت به في طريق الحجاز) أو (كان بينه وبين والدي صحبة ومودة) وهو في كثير من تراجمه يصرح بمصدره كقوله: (هكذا رأيت نسبه بخط يده) أو (نقلت وفاته من خط الإمام شمس الدين ابن سعد الدين) أو (ذكره البرزالي في معجمه) أو (ذكره البرزالي في : الشيوخ المتوسطين) أو (ذكره البرزالي في شعراء المائة الثامنة) أو (ذكره الذهبي في معجمه) أو (ذكره شيخنا الذهبي في طبقات القراء) وكانت كتب السماعات والطباق، من أهم مصادره، والطباق: جمع طبقة، وهو مصطلح كان يطلق على كتب السماعات، وهي المراد بقولهم: (وكَتَبَ الطباق) أي أنه كان كاتبا ضابطا ثقة. وكانت النسخ التي عليها الطباق تحفظ في خزانة المسجد أو المدرسة كسجل لأسماء الطلاب الذين قرؤوا الكتاب على الأستاذ، أو سمعوه بحضوره. وتمتاز كتابة الطباق غالبا بانها خالية من تنقيط الحروف، متصلة حروفها بعضها ببعض، لا يقوى على فكها إلا المختصون. (انظر مقدمة نشرة عبد الجبار زكار لوفيات ابن رافع ص15) أما ترتيبه العام للتراجم، فهو أشبه باليوميات، حيث يجمع وفيات كل شهر على حدة، مرتبة حسب الأيام، مع الحرص أيضا على ذكر ساعة الوفاة. وإذا لم يتمكن من تحديد اليوم ضم الترجمة إلى وفيات الشهر، في آخر تراجم الشهر، وكذلك إذا لم يتمكن من معرفة الشهر، ضم الترجمة إلى وفيات السنة عموما، بعد الفراغ من وفيات ذي الحجة. قال ابن حجر في ترجمته: (وعمل الوفيات، ذيّل بها على تاريخ البرزالي، وهو كثير الفوائد). ولشهاب الدين الحُسباني الدمشقي: أحمد حجي بن موسى (ت 816هـ) كتاب ذيل به على (وفيات ابن رافع). وطبع كتاب الوفيات لابن رافع لأول مرة بتحقيق الأستاذ صالح مهدي عباس، وكان مشروع نيله درجة الدبلوم في تحقيق المخطوطات من جامعة (المستنصرية) ببغداد في حزيران (1980) بإشراف د. بشار عواد معروف، وأصدره مطبوعا في (دمشق: مؤسسة الرسالة 1402هـ 1982م) ثم أصدر دراسة عنه بعنوان: (ابن رافع السلامي وكتابه الوفيات) (جامعة بغداد: رمضان 1404هـ حزيران 1984م) وهو مرجعنا في إعداد هذا التعريف. واعتمد في نشرته هذه على نسختين، لم يصلنا سواهما من مخطوطات الكتاب، وأما ما يقال من وجود نسخة ثالثة في الهند، فقد تبين أنها (سماع وطباق) لابن رافع نفسه. واعتمد المحقق على نسخة (دار الكتب المصرية) وهي أوثق النسختين، كما يقول، إلا أنها بلا تاريخ، وتقع في (114) ورقة، نقلت عن نسخة بخط مؤرخ الديار الشامية ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842هـ) وفي هذه النسخة إشارة إلى نهاية خط المؤلف، ذكرها الناسخ في الورقة (98) بقوله: (إلى هنا انتهى خط المؤلف رحمه الله تعالى) والظاهر أنه من تعليق ابن ناصر الدين، أثبته الناسخ كما رآه. وعلي هذه النسخة تملك بتاريخ (999هـ) وحواش وتعليقات بخط صاحب التملك، ونصه: (الحمد لله، ساقه سائق التقدير، إلى ملك العبد الفقير محمد الأكمل ابن إبراهيم بن مفلح عفا عنهما اللطيف الخبير سنة 999هـ) وهو المؤرخ الدمشقي محمد بن إبراهيم (ابن مفلح) السراميني المقدسي الحنبلي المتوفى سنة (1011هـ) ومولده في دمشق سنة (930هـ). والنسخة الثانية: (نسخة مكتبة كوتا بألمانيا) ورجح المحقق أن تكون منقولة عن النسخة المصرية، وهي نسخة رديئة الخط ، قليلة الإعجام، بلا تاريخ أيضا. وأصدر الأستاذ عبد الجبار زكار نشرة للكتاب بتحقيقه (دمشق: وزارة الثقافة 1985م) واشتملت هذه النشرة على معلومات مهمة حول ابن رافع وتراثه العلمي. وانظر نبذة عن مؤلف الكتاب في زاوية التعليقات على الكتاب.
محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي - ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الوفيات (ابن رافع) الجزء الاول ❝ ❞ الوفيات ج2 ❝ ❞ الوفيات ج1 ❝ ❞ الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❱
من التراجم والأعلام - مكتبة كتب إسلامية.

نبذة عن الكتاب:
الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني

1982م - 1446هـ
نبذة عن الكتاب :

أشهر مؤلفات ابن رافع السَّلَّامي وأهمها، ويضم (950) ترجمة لمشاهير معاصريه، ممن توفي ما بين عامي (737 و 774هـ) اشتملت على فوائد كثيرة، من ذكر المدارس والجوامع والربط والخانقاهات التي دلل على أماكنها كلما سنحت له الفرصة. والغالبية العظمى من تراجم الكتاب هي لشيوخه وأقرانه وأصدقائه. ولم يقع منه في كل كتابه تجريح لأحد، وكأنه استبعد المجروحين من كتابه، وانتقاه انتقاء خاصا. وجعله (ذيلا) على كتاب (المقتفى لتاريخ أبي شامة) لعلم الدين البرزالي القاسم بن محمد (ت 739هـ) ويعرف كتاب المقتفى ب(وفيات البرزالي) وكان البرزالي قد انتهى في تاريخه إلى عام (736هـ) حسب النسخة المبيضة، بالإضافة إلى (سنتين، مات ولم يبيضهما، وهما سنة 737 و 738هـ) فاستفاد ابن رافع من هذه المسودة، وافتتح وفياته بسنة (737هـ) كما صرح بذلك في مقدمة الكتاب، وانتهى إلى سنة (774هـ) وهي سنة وفاته. ولم يقتصر فيه على تراجم المحدثين، وإن كان لهم الحظ الأوفر من كتابه. وخص أهل دمشق بالكثير من صفحات الكتاب، حتى اعتُبر قطعة من تاريخ دمشق. وكان من أهم مراجع مؤرخي عصره، كالحافظ ابن رجب (ت 795هـ) في كتابه (الذيل على طبقات الحنابلة) وولي الدين أبي زُرعة ابن الحافظ العراقي (ت 826هـ) في كتابه (الذيل على العبر) حيث نقل منه في (157) موضعا. صرح بذلك في (41) موضعا منها. وتقي الدين الفاسي ( ت 832هـ) في كتابه (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين) وابن قاضي شهبة (ت 851هـ) في كتابه (التاريخ) وصرح بذلك في (212) موضعا، وأما في كتابه (طبقات الشافعية) فقد انتزع من (وفيات ابن رافع) تراجم مشاهير الشافعية، وضمنها كتابه. والحافظ ابن حجر في كتابه: (الدرر الكامنة) وصرح بنقله عنه في (151) موضعا، وفي (60) موضعا لم يصرح فيها بنقله عنه. والتقي ابن فهد ( ت 871هـ) في كتابه (لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ) وابن تغري بردي ( ت 874هـ) في (النجوم الزاهرة) وقطب الدين الخيضري (ت 894هـ) في كتابه (اللمع اللمعية لأعيان الشافعية)، وغير هؤلاء من المتأخرين. ونعجب هنا أن الصفدي رجع إليه في كتابيه (الوافي) و(أعيان العصر) مع أنه توفي عام (764) وأعجب من ذلك أن الكتاب كان من المراجع التي رجع إليها شمس الدين الجزري، محمد بن إبراهيم المتوفى سنة (739) وهذا يدل = كما رأى محقق الكتاب = أن ابن رافع شرع في تأليف الكتاب في وقت مبكر، قبل وفاة البرزالي بمدة ?. ومنهجه في معظم مواد الكتاب أن يذكر تاريخ وفاة صاحب الترجمة، ولقبه وكنيته واسمه، وقبيلته، نازلا من الأعم إلى الأخص، والمدينة التي ينتسب إليها، ثم مذهبه، فحرفته، ثم اللقب الذي اشتهر به، ثم ينتقل إلى ذكر مكان وفاته، واسم الجامع الذي صُلي فيه عليه،، ومحل دفنه. ونقل رفاته من مكان إلى آخر، إذا حدث ذلك. وإذا كان المترجم له من حفاظ الحديث، ذكر مسموعاته من الكتب والأجزاء، ورحلاته في طلب الحديث، والطريقة التي تحمل بها الحديث، هل كانت سماعا أم إفادة أم إجازة. وإذا تفرد بالرواية عن شيخ، أو انتهت إليه الرواية عن شيخ، ذكر ذلك، كقوله: (تفرد بصحيح مسلم) و(وهو آخر من حدث عن ابن الجُميزي) ثم يسمي المناصب والمدارس التي وليها، والآثار والمؤلفات التي خلفها، مكتفيا بالمشهور من ذلك، بل ربما اكتفى بقوله: (له تصانيف مفيدة) وغالبا ما يذكرها بما يدل عليها، من غير تسميتها، كقوله وشرح أصول ابن حاجب، وعمل تفسيرا للقرآن، وعلق على الحاوي الصغير. ثم يذكر طلابه ومن سمع منه، ويختم الترجمة بذكر المعروفين من أهله بالعلم والرئاسة. وإذا عرف تاريخ ولادة المترجم، ختم بذكرها ترجمته، باستثناء بعض التراجم، حيث ذكر ذلك في بعد ذكر الاسم. وإذا كان المترجم له من شيوخه حدد صفة الانتفاع به، كقوله: (أجاز لي ما يرويه) أو (ناولني كتابه) أو (كتبت منه) أو (سألته التحديث فامتنع) أو (رأيته ولم يتفق سماعي منه) أو (سمعت منه حديثا من الشمائل للترمذي) أو (قرأت عليه قطعة من المنهاج للنووي) أو (كتبت عنه من شعره في القاهرة ودمياط) أو (اجتمعت به في طريق الحجاز) أو (كان بينه وبين والدي صحبة ومودة) وهو في كثير من تراجمه يصرح بمصدره كقوله: (هكذا رأيت نسبه بخط يده) أو (نقلت وفاته من خط الإمام شمس الدين ابن سعد الدين) أو (ذكره البرزالي في معجمه) أو (ذكره البرزالي في : الشيوخ المتوسطين) أو (ذكره البرزالي في شعراء المائة الثامنة) أو (ذكره الذهبي في معجمه) أو (ذكره شيخنا الذهبي في طبقات القراء) وكانت كتب السماعات والطباق، من أهم مصادره، والطباق: جمع طبقة، وهو مصطلح كان يطلق على كتب السماعات، وهي المراد بقولهم: (وكَتَبَ الطباق) أي أنه كان كاتبا ضابطا ثقة. وكانت النسخ التي عليها الطباق تحفظ في خزانة المسجد أو المدرسة كسجل لأسماء الطلاب الذين قرؤوا الكتاب على الأستاذ، أو سمعوه بحضوره. وتمتاز كتابة الطباق غالبا بانها خالية من تنقيط الحروف، متصلة حروفها بعضها ببعض، لا يقوى على فكها إلا المختصون. (انظر مقدمة نشرة عبد الجبار زكار لوفيات ابن رافع ص15) أما ترتيبه العام للتراجم، فهو أشبه باليوميات، حيث يجمع وفيات كل شهر على حدة، مرتبة حسب الأيام، مع الحرص أيضا على ذكر ساعة الوفاة. وإذا لم يتمكن من تحديد اليوم ضم الترجمة إلى وفيات الشهر، في آخر تراجم الشهر، وكذلك إذا لم يتمكن من معرفة الشهر، ضم الترجمة إلى وفيات السنة عموما، بعد الفراغ من وفيات ذي الحجة. قال ابن حجر في ترجمته: (وعمل الوفيات، ذيّل بها على تاريخ البرزالي، وهو كثير الفوائد). ولشهاب الدين الحُسباني الدمشقي: أحمد حجي بن موسى (ت 816هـ) كتاب ذيل به على (وفيات ابن رافع). وطبع كتاب الوفيات لابن رافع لأول مرة بتحقيق الأستاذ صالح مهدي عباس، وكان مشروع نيله درجة الدبلوم في تحقيق المخطوطات من جامعة (المستنصرية) ببغداد في حزيران (1980) بإشراف د. بشار عواد معروف، وأصدره مطبوعا في (دمشق: مؤسسة الرسالة 1402هـ 1982م) ثم أصدر دراسة عنه بعنوان: (ابن رافع السلامي وكتابه الوفيات) (جامعة بغداد: رمضان 1404هـ حزيران 1984م) وهو مرجعنا في إعداد هذا التعريف. واعتمد في نشرته هذه على نسختين، لم يصلنا سواهما من مخطوطات الكتاب، وأما ما يقال من وجود نسخة ثالثة في الهند، فقد تبين أنها (سماع وطباق) لابن رافع نفسه. واعتمد المحقق على نسخة (دار الكتب المصرية) وهي أوثق النسختين، كما يقول، إلا أنها بلا تاريخ، وتقع في (114) ورقة، نقلت عن نسخة بخط مؤرخ الديار الشامية ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842هـ) وفي هذه النسخة إشارة إلى نهاية خط المؤلف، ذكرها الناسخ في الورقة (98) بقوله: (إلى هنا انتهى خط المؤلف رحمه الله تعالى) والظاهر أنه من تعليق ابن ناصر الدين، أثبته الناسخ كما رآه. وعلي هذه النسخة تملك بتاريخ (999هـ) وحواش وتعليقات بخط صاحب التملك، ونصه: (الحمد لله، ساقه سائق التقدير، إلى ملك العبد الفقير محمد الأكمل ابن إبراهيم بن مفلح عفا عنهما اللطيف الخبير سنة 999هـ) وهو المؤرخ الدمشقي محمد بن إبراهيم (ابن مفلح) السراميني المقدسي الحنبلي المتوفى سنة (1011هـ) ومولده في دمشق سنة (930هـ). والنسخة الثانية: (نسخة مكتبة كوتا بألمانيا) ورجح المحقق أن تكون منقولة عن النسخة المصرية، وهي نسخة رديئة الخط ، قليلة الإعجام، بلا تاريخ أيضا. وأصدر الأستاذ عبد الجبار زكار نشرة للكتاب بتحقيقه (دمشق: وزارة الثقافة 1985م) واشتملت هذه النشرة على معلومات مهمة حول ابن رافع وتراثه العلمي. وانظر نبذة عن مؤلف الكتاب في زاوية التعليقات على الكتاب. .
المزيد..

تعليقات القرّاء:

قصة الكتاب :
أشهر مؤلفات ابن رافع السَّلَّامي وأهمها، ويضم (950) ترجمة لمشاهير معاصريه، ممن توفي ما بين عامي (737 و 774هـ) اشتملت على فوائد كثيرة، من ذكر المدارس والجوامع والربط والخانقاهات التي دلل على أماكنها كلما سنحت له الفرصة. والغالبية العظمى من تراجم الكتاب هي لشيوخه وأقرانه وأصدقائه. ولم يقع منه في كل كتابه تجريح لأحد، وكأنه استبعد المجروحين من كتابه، وانتقاه انتقاء خاصا. وجعله (ذيلا) على كتاب (المقتفى لتاريخ أبي شامة) لعلم الدين البرزالي القاسم بن محمد (ت 739هـ) ويعرف كتاب المقتفى ب(وفيات البرزالي) وكان البرزالي قد انتهى في تاريخه إلى عام (736هـ) حسب النسخة المبيضة، بالإضافة إلى (سنتين، مات ولم يبيضهما، وهما سنة 737 و 738هـ) فاستفاد ابن رافع من هذه المسودة، وافتتح وفياته بسنة (737هـ) كما صرح بذلك في مقدمة الكتاب، وانتهى إلى سنة (774هـ) وهي سنة وفاته. ولم يقتصر فيه على تراجم المحدثين، وإن كان لهم الحظ الأوفر من كتابه. وخص أهل دمشق بالكثير من صفحات الكتاب، حتى اعتُبر قطعة من تاريخ دمشق. وكان من أهم مراجع مؤرخي عصره، كالحافظ ابن رجب (ت 795هـ) في كتابه (الذيل على طبقات الحنابلة) وولي الدين أبي زُرعة ابن الحافظ العراقي (ت 826هـ) في كتابه (الذيل على العبر) حيث نقل منه في (157) موضعا. صرح بذلك في (41) موضعا منها. وتقي الدين الفاسي ( ت 832هـ) في كتابه (العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين) وابن قاضي شهبة (ت 851هـ) في كتابه (التاريخ) وصرح بذلك في (212) موضعا، وأما في كتابه (طبقات الشافعية) فقد انتزع من (وفيات ابن رافع) تراجم مشاهير الشافعية، وضمنها كتابه. والحافظ ابن حجر في كتابه: (الدرر الكامنة) وصرح بنقله عنه في (151) موضعا، وفي (60) موضعا لم يصرح فيها بنقله عنه. والتقي ابن فهد ( ت 871هـ) في كتابه (لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ) وابن تغري بردي ( ت 874هـ) في (النجوم الزاهرة) وقطب الدين الخيضري (ت 894هـ) في كتابه (اللمع اللمعية لأعيان الشافعية)، وغير هؤلاء من المتأخرين. ونعجب هنا أن الصفدي رجع إليه في كتابيه (الوافي) و(أعيان العصر) مع أنه توفي عام (764) وأعجب من ذلك أن الكتاب كان من المراجع التي رجع إليها شمس الدين الجزري، محمد بن إبراهيم المتوفى سنة (739) وهذا يدل = كما رأى محقق الكتاب = أن ابن رافع شرع في تأليف الكتاب في وقت مبكر، قبل وفاة البرزالي بمدة ?. ومنهجه في معظم مواد الكتاب أن يذكر تاريخ وفاة صاحب الترجمة، ولقبه وكنيته واسمه، وقبيلته، نازلا من الأعم إلى الأخص، والمدينة التي ينتسب إليها، ثم مذهبه، فحرفته، ثم اللقب الذي اشتهر به، ثم ينتقل إلى ذكر مكان وفاته، واسم الجامع الذي صُلي فيه عليه،، ومحل دفنه. ونقل رفاته من مكان إلى آخر، إذا حدث ذلك. وإذا كان المترجم له من حفاظ الحديث، ذكر مسموعاته من الكتب والأجزاء، ورحلاته في طلب الحديث، والطريقة التي تحمل بها الحديث، هل كانت سماعا أم إفادة أم إجازة. وإذا تفرد بالرواية عن شيخ، أو انتهت إليه الرواية عن شيخ، ذكر ذلك، كقوله: (تفرد بصحيح مسلم) و(وهو آخر من حدث عن ابن الجُميزي) ثم يسمي المناصب والمدارس التي وليها، والآثار والمؤلفات التي خلفها، مكتفيا بالمشهور من ذلك، بل ربما اكتفى بقوله: (له تصانيف مفيدة) وغالبا ما يذكرها بما يدل عليها، من غير تسميتها، كقوله وشرح أصول ابن حاجب، وعمل تفسيرا للقرآن، وعلق على الحاوي الصغير. ثم يذكر طلابه ومن سمع منه، ويختم الترجمة بذكر المعروفين من أهله بالعلم والرئاسة. وإذا عرف تاريخ ولادة المترجم، ختم بذكرها ترجمته، باستثناء بعض التراجم، حيث ذكر ذلك في بعد ذكر الاسم. وإذا كان المترجم له من شيوخه حدد صفة الانتفاع به، كقوله: (أجاز لي ما يرويه) أو (ناولني كتابه) أو (كتبت منه) أو (سألته التحديث فامتنع) أو (رأيته ولم يتفق سماعي منه) أو (سمعت منه حديثا من الشمائل للترمذي) أو (قرأت عليه قطعة من المنهاج للنووي) أو (كتبت عنه من شعره في القاهرة ودمياط) أو (اجتمعت به في طريق الحجاز) أو (كان بينه وبين والدي صحبة ومودة) وهو في كثير من تراجمه يصرح بمصدره كقوله: (هكذا رأيت نسبه بخط يده) أو (نقلت وفاته من خط الإمام شمس الدين ابن سعد الدين) أو (ذكره البرزالي في معجمه) أو (ذكره البرزالي في : الشيوخ المتوسطين) أو (ذكره البرزالي في شعراء المائة الثامنة) أو (ذكره الذهبي في معجمه) أو (ذكره شيخنا الذهبي في طبقات القراء) وكانت كتب السماعات والطباق، من أهم مصادره، والطباق: جمع طبقة، وهو مصطلح كان يطلق على كتب السماعات، وهي المراد بقولهم: (وكَتَبَ الطباق) أي أنه كان كاتبا ضابطا ثقة. وكانت النسخ التي عليها الطباق تحفظ في خزانة المسجد أو المدرسة كسجل لأسماء الطلاب الذين قرؤوا الكتاب على الأستاذ، أو سمعوه بحضوره. وتمتاز كتابة الطباق غالبا بانها خالية من تنقيط الحروف، متصلة حروفها بعضها ببعض، لا يقوى على فكها إلا المختصون. (انظر مقدمة نشرة عبد الجبار زكار لوفيات ابن رافع ص15) أما ترتيبه العام للتراجم، فهو أشبه باليوميات، حيث يجمع وفيات كل شهر على حدة، مرتبة حسب الأيام، مع الحرص أيضا على ذكر ساعة الوفاة. وإذا لم يتمكن من تحديد اليوم ضم الترجمة إلى وفيات الشهر، في آخر تراجم الشهر، وكذلك إذا لم يتمكن من معرفة الشهر، ضم الترجمة إلى وفيات السنة عموما، بعد الفراغ من وفيات ذي الحجة. قال ابن حجر في ترجمته: (وعمل الوفيات، ذيّل بها على تاريخ البرزالي، وهو كثير الفوائد). ولشهاب الدين الحُسباني الدمشقي: أحمد حجي بن موسى (ت 816هـ) كتاب ذيل به على (وفيات ابن رافع). وطبع كتاب الوفيات لابن رافع لأول مرة بتحقيق الأستاذ صالح مهدي عباس، وكان مشروع نيله درجة الدبلوم في تحقيق المخطوطات من جامعة (المستنصرية) ببغداد في حزيران (1980) بإشراف د. بشار عواد معروف، وأصدره مطبوعا في (دمشق: مؤسسة الرسالة 1402هـ 1982م) ثم أصدر دراسة عنه بعنوان: (ابن رافع السلامي وكتابه الوفيات) (جامعة بغداد: رمضان 1404هـ حزيران 1984م) وهو مرجعنا في إعداد هذا التعريف. واعتمد في نشرته هذه على نسختين، لم يصلنا سواهما من مخطوطات الكتاب، وأما ما يقال من وجود نسخة ثالثة في الهند، فقد تبين أنها (سماع وطباق) لابن رافع نفسه. واعتمد المحقق على نسخة (دار الكتب المصرية) وهي أوثق النسختين، كما يقول، إلا أنها بلا تاريخ، وتقع في (114) ورقة، نقلت عن نسخة بخط مؤرخ الديار الشامية ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842هـ) وفي هذه النسخة إشارة إلى نهاية خط المؤلف، ذكرها الناسخ في الورقة (98) بقوله: (إلى هنا انتهى خط المؤلف رحمه الله تعالى) والظاهر أنه من تعليق ابن ناصر الدين، أثبته الناسخ كما رآه. وعلي هذه النسخة تملك بتاريخ (999هـ) وحواش وتعليقات بخط صاحب التملك، ونصه: (الحمد لله، ساقه سائق التقدير، إلى ملك العبد الفقير محمد الأكمل ابن إبراهيم بن مفلح عفا عنهما اللطيف الخبير سنة 999هـ) وهو المؤرخ الدمشقي محمد بن إبراهيم (ابن مفلح) السراميني المقدسي الحنبلي المتوفى سنة (1011هـ) ومولده في دمشق سنة (930هـ). والنسخة الثانية: (نسخة مكتبة كوتا بألمانيا) ورجح المحقق أن تكون منقولة عن النسخة المصرية، وهي نسخة رديئة الخط ، قليلة الإعجام، بلا تاريخ أيضا. وأصدر الأستاذ عبد الجبار زكار نشرة للكتاب بتحقيقه (دمشق: وزارة الثقافة 1985م) واشتملت هذه النشرة على معلومات مهمة حول ابن رافع وتراثه العلمي. وانظر نبذة عن مؤلف الكتاب في زاوية التعليقات على الكتاب.



سنة النشر : 1982م / 1402هـ .
حجم الكتاب عند التحميل : 7.7 ميجا بايت .
نوع الكتاب : pdf.
عداد القراءة: عدد قراءة الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني

اذا اعجبك الكتاب فضلاً اضغط على أعجبني
و يمكنك تحميله من هنا:

تحميل الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني
شكرًا لمساهمتكم

شكراً لمساهمتكم معنا في الإرتقاء بمستوى المكتبة ، يمكنكم االتبليغ عن اخطاء او سوء اختيار للكتب وتصنيفها ومحتواها ، أو كتاب يُمنع نشره ، او محمي بحقوق طبع ونشر ، فضلاً قم بالتبليغ عن الكتاب المُخالف:

برنامج تشغيل ملفات pdfقبل تحميل الكتاب ..
يجب ان يتوفر لديكم برنامج تشغيل وقراءة ملفات pdf
يمكن تحميلة من هنا 'http://get.adobe.com/reader/'

المؤلف:
محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي - Muhammad bin Rafi al Salami Taqi al Din Abu al Maali

كتب محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي ❰ له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ الوفيات (ابن رافع) الجزء الاول ❝ ❞ الوفيات ج2 ❝ ❞ الوفيات ج1 ❝ ❞ الوفيات (ابن رافع) الجزء الثاني ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة الرسالة ❝ ❱. المزيد..

كتب محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي
الناشر:
مؤسسة الرسالة
كتب مؤسسة الرسالةمؤسسة الرسالة أو مؤسسة الرسالة ناشرون، تأسَّست بمدينة بيروت لبنان، سنة 1389 هـ الموافق لـ 1970 م. وهي دار نشر، اشتهرت بسبب المحققين الذين عملوا معها مثل: شعيب الأرنؤوط وعبد الله بن عبد المحسن التركي المشهورين بحسن تحقيقهم لكتب أهل السنة والجماعة. ❰ ناشرين لمجموعة من المؤلفات أبرزها ❞ الرحيق المختوم ❝ ❞ الحب _ عمر رضا كحالة ❝ ❞ زاد المعاد في هدي خير العباد (كامل) ❝ ❞ الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي) الجزء الأول: الفاتحة - 39البقرة ❝ ❞ القاموس المحيط (ط. الرسالة) ❝ ❞ قصص النبيين للأطفال ❝ ❞ تفسير الطبري من كتابه جامع البيان عن تأويل آي القرآن ❝ ❞ قواعد أساسية في البحث العلمي ❝ ❞ قصص من التاريخ الإسلامي للأطفال ❝ ❞ الإتقان في علوم القرآن ❝ ومن أبرز المؤلفين : ❞ محمد ابن قيم الجوزية ❝ ❞ احمد خيرى العمرى ❝ ❞ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني ❝ ❞ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي ❝ ❞ أبو الحسن علي الحسني الندوي ❝ ❞ صالح بن فوزان الفوزان ❝ ❞ شمس الدين الذهبي ❝ ❞ أبو زكريا يحي بن شرف النووي ❝ ❞ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ❝ ❞ محمد بن جرير الطبري ❝ ❞ صفي الرحمن المباركفوري ❝ ❞ جلال الدين السيوطي ❝ ❞ محمود شاكر ❝ ❞ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ❝ ❞ عبد الله محمد عبيد البغدادي أبو بكر ابن أبي الدنيا ❝ ❞ ابن عساكر ❝ ❞ أنور الجندي ❝ ❞ نجيب الكيلانى ❝ ❞ أحمد بن علي بن ثابت ❝ ❞ ابن حجر العسقلاني ❝ ❞ يوسف القرضاوي ❝ ❞ محمود شاكر شاكر الحرستاني أبو أسامة ❝ ❞ إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي الدمشقي أبو الفداء عماد الدين ❝ ❞ بكر أبو زيد ❝ ❞ أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسى ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن السخاوي شمس الدين ❝ ❞ مالك بن أنس ❝ ❞ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي أبو عبد الله ❝ ❞ علياء الكاظمي ❝ ❞ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي ❝ ❞ ابن ناصر الدين الدمشقي ❝ ❞ أحمد تيمور ❝ ❞ محمد أحمد الراشد ❝ ❞ بكر بن عبدالله أبو زيد ❝ ❞ محمد سعيد رمضان البوطي ❝ ❞ محمود شيت خطاب ❝ ❞ محمد أشرف حجازي ❝ ❞ نور الدين عتر ❝ ❞ مصطفي الغلاييني ❝ ❞ د. نزار محمود قاسم الشيخ ❝ ❞ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي ❝ ❞ عماد الدين خليل ❝ ❞ عمر رضا كحالة ❝ ❞ محمد سليمان عبد الله الأشقر ❝ ❞ سبط ابن الجوزي ❝ ❞ مناع القطان ❝ ❞ عبد الله بن هشام بن يوسف الأنصاري جمال الدين أبو محمد ❝ ❞ أبو عمرو الداني ❝ ❞ محمد يوسف الكاندهلوى ❝ ❞ أبو اسحاق إبراهيم بن موسى الشاطبي ❝ ❞ عبد الله بن عبد المحسن التركي ❝ ❞ محمد بن الطيب أبو بكر الباقلاني ❝ ❞ محمد جمال الدين القاسمي ❝ ❞ عبد الرحمن بن شهاب الدين زين الدين أبو الفرج ابن رجب الحنبلي ❝ ❞ أبو عبيد القاسم بن سلام ❝ ❞ عبد الكريم زيدان ❝ ❞ شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن ابراهيم بن عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة ❝ ❞ فتحي يكن ❝ ❞ منصور بن يونس بن إدريس البهوتي ❝ ❞ محمد صديق حسن القونجي ❝ ❞ أبو حيان الأندلسي ❝ ❞ عبد الرحيم بن الحسن الإسنوي ❝ ❞ السلطان عبد الحميد الثاني ❝ ❞ محمد بن عبد الرحمن المغراوي ❝ ❞ محمد فتحي عثمان ❝ ❞ أبو الحسن الدارقطني ❝ ❞ عبد القادر عودة ❝ ❞ أحمد بن شعيب النسائي ❝ ❞ ابن الأبار ❝ ❞ بشار عواد معروف ❝ ❞ سعيد إسماعيل صيني ❝ ❞ محمد بن حسن بن عثمان ❝ ❞ عبدالله بن محمد العسكر ❝ ❞ أحمد مطلوب ❝ ❞ ظفر الإسلام خان ❝ ❞ مصطفى سعيد الخن ❝ ❞ د. محمد رضوان الداية - د. فايز الداية ❝ ❞ عبد الله محمد البغدادي ❝ ❞ د. محمد فاروق النبهان ❝ ❞ يحي بن محمد بن القاسم الحسيني العلوي ابن طباطبا أبو المعمر ❝ ❞ عبدالغني المقدسي ❝ ❞ جمال الدين القاسمي ❝ ❞ محمد بن أحمد الحسني الفاسي المكي تقي الدين ❝ ❞ عبد الصبور شاهين ❝ ❞ محمد عجاج الخطيب ❝ ❞ عثمان بن أحمد بن قائد النجدي ❝ ❞ محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري ❝ ❞ مرعي بن يوسف الكرمي ❝ ❞ المتقي الهندي ❝ ❞ محمد بن يعقوب مجد الدين ❝ ❞ أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي ❝ ❞ ابن أبي العز ❝ ❞ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري زكي الدين ❝ ❞ نور الدين الهيثمي ❝ ❞ محمد أبو الفتح البيانوني ❝ ❞ محمد عبد القادر أبو فارس ❝ ❞ محمد زكريا الكاندهلوي ❝ ❞ أبو زكريا أحمد بن إبراهيم بن محمد الدمشقي الدمياطي المشهور بابن النحاس ❝ ❞ صلاح بن محمد البدير ❝ ❞ منصور بن محمد بن عبد الجبار السمعاني أبو المظفر ❝ ❞ محمد بن رافع السلامي تقي الدين أبو المعالي ❝ ❞ نجم الدين الطوفي ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحيم عسيلان ❝ ❞ الطبري معروف الحرستاني ❝ ❞ أ.أكرم ❝ ❞ عبد العظيم عبد القوي المنذري زكي الدين أبو محمد ❝ ❞ د.عبد الكريم زيدان ❝ ❞ مصطفي عبدالكريم الخطيب ❝ ❞ عبد الحميد البلالي ❝ ❞ علي بن محمد الفاسي أبو الحسن ابن القطان ❝ ❞ علي بن عقيل بن محمد بن عقيل أبو الوفاء ❝ ❞ أبو الوليد إسماعيل بن الأحمر ❝ ❞ محمد حسن بريغش ❝ ❞ أبو محمد الأسود الغندجاني ❝ ❞ محمد الرابع الحسني الندوي ❝ ❞ إسماعيل بن علي الأكوع ❝ ❞ لخضر شايب ❝ ❞ محمد بن عبد الله بن حميد النجدي ❝ ❞ ابو الحسن على الحسنى الندوى ❝ ❞ محمد بن أحمد بن عبد الهادي الدمشقي الصالحي أبو عبد الله ❝ ❞ محمد مسفر الزهراني ❝ ❞ أبو زارع المدني ❝ ❞ الحسين جرنو محمود جلو ❝ ❞ محمد بن أحمد بن محمد بن أبي موسى الهاشمي ❝ ❞ عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي السمرقندي ❝ ❞ شهاب الدين أبو العباس الزبيدي ❝ ❞ محمد الخضر الشنقيطي ❝ ❞ خليفة درادكة ❝ ❞ عبد الرحمن بن محمد بن زنجلة أبو زرعة ❝ ❞ هبة الله بن علي بن محمد بن حمزة الحسني العلوي أبو السعادات ابن الشجري ❝ ❞ عبد العال سالم مكرم ❝ ❞ محمد صدقي آل بورنو ❝ ❞ محمد ماهر حمادة ❝ ❞ عمر عودة الخطيب ❝ ❞ الحسن بن عبد الله بن سعد العسكري أبو أحمد ❝ ❞ كي لسترنج ❝ ❞ د. أحمد أحمد غلوش ❝ ❞ زايد الأذان بن الطالب أحمد الشنقيطي ❝ ❞ د. احسان حقي ❝ ❞ أحمد بن عبد الرحيم العراقي أبو زرعة ❝ ❞ عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الحنظلي الزاري ❝ ❞ عبد القادر بن عبد المطلب المنديلي الأندونسي ❝ ❞ عبد الله بن أبي زيد عبد الرحمن القيرواني أبو محمد ❝ ❞ محمد بن الأمير الصنعاني ❝ ❞ محمد الدويش ❝ ❞ د صادق أحمد داود جودة ❝ ❞ نعيم الحمصي ❝ ❞ علي بن بلبان الفارسي الأمير علاء الدين ❝ ❞ مصطفى عليان عبد الرحيم ❝ ❞ عبدالله بن المبارك ❝ ❞ محمد بن أحمد بن عبد الهادي الدمشقي الصالحي ❝ ❞ د.حسني ناعسة ❝ ❞ د.غسان عبدالسلام حمدون ❝ ❞ محمد بن مفلح المقدسي شمس الدين علي بن سليمان المرداوي علاء الدين أبو الحسن ❝ ❞ مجد الدين ابن تيمية شمس الدين محمد بن مفلح ❝ ❞ محمد بن مسلم بن عبد الله بن شهاب الزهري ❝ ❞ محمد بن محمد بن عبد الله العاقولي ❝ ❞ إسماعيل بن عمرو المقرئ ❝ ❞ أد محمد خير عرقسوسى أ حسن ملًا عثمان ❝ ❞ محمد بن إبراهيم بن الوزير اليماني ❝ ❞ علي بن محمد بن أحمد الرحبي السمناني أبو القاسم ❝ ❞ محمد صفاء شيخ إبراهيم حقي ❝ ❞ شاكر محمود عبد المنعم ❝ ❞ ابن شقير ❝ ❞ أحمد بن عبد الله الحسامي ابن الدمياطي ❝ ❞ أحمد بن الحسن بن شقير النحوي أبو بكر ❝ ❞ فاروق مساهل ❝ ❞ عبد العظيم جلال أبو زيد ❝ ❞ قيود الملكية الخاصة ❝ ❞ ابن قاضي الجبل المرداوي ابن زريق ❝ ❞ أبو الفضل محمد بن طاهر بن علي بن أحمد المقدسي الشيباني ( المعروف بابن القيسراني ) ❝ ❞ العباس بن بكار الضبي ❝ ❞ علي بن الحسين بن محمد السغدي أبو الحسن ❝ ❞ الإمام محمد بن طولون الدمشقى ❝ ❞ نادية شريف العمري ❝ ❞ يوسف بن ماجد بن أبي المجد المقدسي ❝ ❞ محمد بن اسحاق الحوينى ❝ ❞ صالح بن عبد العزيز علي آل عثيمين بكر أبو زيد ❝ ❞ نزار محمود قاسم ❝ ❞ مجد الدين ابن تيمية - شمس الدين محمد بن مفلح ❝ ❞ محمد مكى القيسى ❝ ❞ محمد بن محمد بن الحسين البزدوي صدر الإسلام أبو اليسر ❝ ❞ إسماعيل بن كثير الدمشقي ❝ ❞ الخطابي ❝ ❞ أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محمد الدمشقي ❝ ❞ عبد العزيز عبد الرحمن بن علي الربيعة ❝ ❞ أحمد فايز ❝ ❞ قحطـان فؤاد الخطيب ❝ ❞ أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد الله الآجُرِّيُّ البغدادي ❝ ❞ أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري ❝ ❱.المزيد.. كتب مؤسسة الرسالة