عملت داودنا باحثة في معهد هاورد هيوز الطبي منذ عام 1997، وحازت على جائزة نوبل للكيمياء لعام 2020 مناصفة مع الفرنسية إيمانويل شاربنتييه لتطويرهما طريقة لتعديل الجينوم.

التعليم
حصلت داودنا على درجة البكالريوس في الكيمياء من بومونا كوليدج في 1985، ثم حصلت على الدكتوراة في الكيمياء العضوية من جامعة هارفارد. ركزت رسالة الدكتوراة الخاصة بها على الريبوزايمات وكانت تعمل تحت إشراف جاك وليام زوستاك. أما أبحاث ما بعد الدكتوراة فقامت بها مع توماس تشيك في جامعة كولورادو في بولدر.

الأبحاث والمسيرة المهنية

جينيفر دودنا في معهد الجينوم المبتكر عام 2021

بينما كانت تعمل داودنا في مختبر زوستاك، أعادت تصميم مجموعة 1 من الإنترونات الحفزية المربوطة ذاتيًا لتصبح رايبوزيم حفزي حقيقي يُمكنه نسخ قوالب الرنا.[44][45] علمت داودنا أنها لن تستطيع أن ترى آليات العمل الجزيئية للرايبوزيمات، فبدأت العمل على بلورة البنية ثلاثية الأبعاد لرايبوزيم التتراهيمينا في المجموعة 1 وفكها في 1991 في مختبر تشيك، واستمرت في العمل على ذلك وهي تبدأ التدريس في جامعة يل في 1994.